البحرية التونسية انتشلت 341 جثة لمهاجرين سريين في 2024
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تونس (وكالات)
أخبار ذات صلة فقدان 23 مهاجراً أبحروا من سواحل تونس البحث عن 23 مفقوداً في عملية هجرة قبالة سواحل تونسقال وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، أمس، إن وحدات البحرية التونسية انتشلت منذ بداية العام الجاري 341 جثة لمهاجرين سريين أو غير نظاميين، أغلبها لأجانب. وأفاد الوزير التونسي، في كلمة ألقاها خلال الملتقى العربي لمناهضة تهريب المهاجرين، إن السواحل التونسية شهدت غرق 103 قوارب هذا العام وحتى شهر مايو الجاري، وجرى إنقاذ 4334 مهاجراً معظمهم أجانب.
وأفاد الوزير باعتراض قرابة 53 ألف مهاجر غير نظاميين في البحر وضبط 595 وسيطاً للهجرة و429 قارباً، خلال نفس الفترة. وقال الفقي إن تونس ترفض أن تكون منطقة عبور أو توطين للمهاجرين الوافدين بطرق غير قانونية على البلاد.
وتقطعت السبل بآلاف المهاجرين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء في مدن تونسية عدة، وبالأخص في صفاقس على البحر الأبيض المتوسط، في انتظار الفرصة لعبور البحر، بحثاً عن حياة أفضل في دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس المهاجرين الهجرة الهجرة غير الشرعية صفاقس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحاول عزل منطقة الناقورة بالتقدم نحو سواحل جنوب لبنان
نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024
المستقلة/- وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته في محاولة لقطع الطريق الساحلي جنوب لبنان عند نقطة البياضة، وعزل منطقة الناقورة ومحيطها، على مسافة 9 كيلومتر في أقصى الساحل الجنوبي من الداخل اللبناني، بالتوازي مع محاولات التقدم على جبهة الخيام، والحشد في القطاع الأوسط تمهيداً للتوغل داخل مدينة بنت جبيل.
وفي التفاصيل، شن جيش الاحتلال هجوما بريا جديدا من بلدتي طيرحرفا وشمع الواقعتين جنوب مدينة صور غربا، في محاولة للوصول إلى شاطئ البحر عند نقطة البياضة بمسار 5 كيلومتر.
وأشارت مصادر لبنانية متابعّة للعمليات العسكرية في الجنوب، أن “الهجوم لم ينجح في الوصول إلى التلة المطلة على الطريق الساحلي المعروف بطريق صور – الناقورة”، مضيفة أن “القوات الإسرائيلية تعرضت لوابل من الصواريخ المضادة للدبابات، ما أدى إلى احتراق 3 دبابات إحداها في محيط موقع الكتيبة الإيطالية التابعة لليونيفيل في بلدة شمع”.
وقالت المصادر: “إن الوصول إلى النقطة البحرية سيعني أن الجيش الإسرائيلي سيضيق الخناق على مقاتلي الحزب الذين ما زالوا في الأحراج الداخلية شرق الناقورة بين حامول واللبونة”، وأشارت المصادر إلى أن “الجيش الإسرائيلي يقوم بتمشيط الجبهة من الجانبين انطلاقا من مواقعه المتقدمة”، في إشارة إلى الجانب الجنوبي الواقع في الحامول والأودية الممتدة حتى الحدود، والثاني من اتجاه زبقين والقليلة، ووصولاً شرقاً نحو غابات ياطر.
ولفتت مصادر لـ”جيروزالم بوست” أن، “المدفعية الإسرائيلية لم تتوقف عن قصف الداخل اللبناني بالقذائف الحارقة، واستهدفت جبال بطم ومجدل زون وزبقين وصولا إلى البازورية”، وقد شهدت أطراف زبقين والقليلة ومجدل زون لقصف بالفوسفور، في محاولة للتقدم نحو البياضة.
من جهته، أعلن حزب الله أن مقاتليه قصفوا تجمعاً لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأطراف الجنوبية لبلدة شمع بقذائف المدفعية، كما أعلن عن تعرض تجمع آخر على الأطراف الجنوبية لبلدة البياضة لقصف صاروخي.
وفي القطاع الشرقي، جددت قوات الاحتلال محاولات اختراق بلدة الخيام الحدودية من الجانبين الشرقي والجنوبي، وأفادت قناة “المنار” عن “تكثيف الغارات الجوية واستمرار القصف المدفعي على وسط وأطراف الأطراف الجنوبية والشرقية لمدينة الخيام”، مشيرة إلى أن “أصوات الرشاشات في الجنوب تتصاعد”، وتؤكد “عدم تحقيق أي اختراق في المركز المستهدف منذ 72 ساعة”، مضيفة أن “المقاتلين يواجهون محاولات توغل داخل المدينة، إضافة إلى هجمات صاروخية من خارج المدينة على تحركات دعم وتعزيزات إسرائيلية قادمة من الوزاني وعين عرب ومزرعة سرده”.
وبينما تعرضت الخيام لقصف مدفعي وغارات جوية بالفوسفور، أعلن حزب الله أنه استهدف تجمعات إسرائيلية في باب العمرة في الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام وفي أطرافها الشرقية بوابل من الصواريخ.
وبعد السيطرة على الشريط الحدودي على قرى الحفة، ظهر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في جولة إعلامية جنوبا، والتقط صورا لنفسه في بلدتي العديسة وكفركلا جنوبي لبنان.
في الوقت نفسه، أعلن حزب الله أنه استهدف تجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي في الأطراف الجنوبية والشمالية لبلدة مارون الراس، ثلاث مرات يوم أمس الثلاثاء.
بالإضافة إلى ذلك، استمرت الغارات الإسرائيلية في العمق اللبناني، وواصل حزب الله إطلاق الصواريخ باتجاه الداخل الإسرائيلي.
وأشار الحزب إلى أن مقاتليه شنوا “هجوما جويا بسرب من الطائرات الانتحارية المسيرة على قاعدة رمات دافيد (قاعدة جوية رئيسية في الشمال تضم أسرابا قتالية) على بعد 50 كيلومترا من الحدود اللبنانية جنوب شرق مدينة حيفا”، كما وشنوا مقاتليها “هجوما جويا بسرب من الطائرات الانتحارية المسيرة على قاعدة بيت اللد (قاعدة عسكرية تضم معسكرات تدريب لكتيبة ناحال والمظليين) على بعد 90 كيلومترا من الحدود اللبنانية شرق مدينة نتانيا”.
وأوضح الحزب أن “مقاتليه استهدفوا قاعدة “غليلوت” (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) على بعد 110 كلم من الحدود اللبنانية، على مشارف تل أبيب، بوابل من الصواريخ عالية الجودة. وأعلن استهداف 5 تجمعات حدودية في الشمال، وإسقاط طائرة استطلاع من طراز “هيرميس 450″ وطائرة أخرى”.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه “قضى على قائد المنظومة الصاروخية متوسطة المدى التابعة لمنظمة حزب الله”.
وذكر في بيان أن “طيران سلاح الجو نفذ، يوم الاثنين، هجوما في كفرجوز بجنوب لبنان، بتوجيهات من المخابرات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية، وقضى على قائد المنظومة الصاروخية المتوسطة المدى التابعة لحزب الله علي توفيق الدويك.”
وأضاف البيان أنَّ “الدويك كان مسؤولا عن المنظومة الصاروخية متوسطة المدى منذ أيلول 2024، خلفا للقائد السابق للمنظومة الذي تمت إقالته، وكان مسؤولا عن إطلاق أكثر من 300 صاروخ باتجاه أراضي دولة إسرائيل، بما في ذلك منطقة حيفا ومركز البلاد”.
المصدر: ليبانون ديبايت