باريس (وكالات)

أخبار ذات صلة قبرص: المساعدات المرسلة بحراً إلى غزة تسلك مسارها دعم أممي لاستئناف التفاوض ووقف إطلاق النار في غزة

انفصلت فرنسا عن حلفائها الغربيين، وعبرت عن دعمها للمحكمة الجنائية الدولية بعد أن أعلنت المحكمة قرارها بالسعي لاستصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، و3 قادة من الفصائل الفلسطينية.

 
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس: «تدعم فرنسا المحكمة الجنائية الدولية واستقلالها ومكافحة الإفلات من العقاب في جميع الحالات». وقالت باريس أيضاً إنها تشدد منذ عدة أشهر على الحاجة إلى الامتثال الصارم للقوانين الإنسانية الدولية وتحذر على وجه الخصوص من المستوى غير المقبول للضحايا المدنيين في غزة وعدم وصول المساعدات الإنسانية. وبحسب شبكة «سي إن إن»، تمثل خطوة فرنسا انقساماً كبيراً بين موقفها وموقف حلفائها الغربيين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل غزة فلسطين المحكمة الجنائية الدولية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت مجموعة تضم أكثر من ثلاثين خبيرًا مستقلًا من الأمم المتحدة بيانًا، اتهمت فيه إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، معتبرة أن ذلك يمثل "عسكرة المجاعة" وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، في ظل تعثر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

يأتي ذلك بعد قرار إسرائيل في 2 مارس بوقف تدفق الإمدادات إلى القطاع، متذرعة بأن المساعدات أصبحت "المصدر الرئيسي لإيرادات" حركة حماس، وهو ما أثار إدانات دولية واسعة.
 

ويرى خبراء الأمم المتحدة أن إسرائيل، بوصفها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية قانونية بموجب القانون الدولي الإنساني لضمان توفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، بما يشمل الغذاء والإمدادات الطبية. وأكدوا أن استخدام القيود على المساعدات كأداة ضغط سياسي قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقًا لنظام روما الأساسي.
 

يتزامن هذا التصعيد مع تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل، بهدف الإفراج عن مزيد من الرهائن، بينما تشترط القضاء على حماس ونزع سلاح القطاع. في المقابل، تصر حماس على الانتقال إلى وقف دائم لإطلاق النار، مع الاحتفاظ بسيطرتها على غزة، مما يعمّق الانقسام بين الطرفين.
 

مع استمرار تعليق المساعدات، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.

وفي ظل غياب توافق سياسي واضح، تبقى المخاوف قائمة من تحول القيود المفروضة إلى أداة عقابية جماعية تزيد من معاناة المدنيين وتؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
  • بعد منع المساعدات.. إسرائيل: سنوقف إمداد غزة بالكهرباء
  • وزير فرنسي يكشف مفاجأة: باريس تستغل أموال روسية بقيمة 195 مليون يورو
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • "الجنس مقابل السمك".. كيف تُستغلّ النساء في زامبيا بسبب الجفاف وقلة المساعدات الدولية
  • «الحوثي» يهدد إسرائيل.. أمامكم 4 أيام!
  • الحوثيون يمهلون إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة
  • نشاط رعوي مكثف للمراحل التعليمية بـ باريس وشمالي فرنسا
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح في غزة
  • 700 دبلوماسي أمريكي يرفضون تفكيك وكالة التنمية الدولية.. يعرضنا للخطر