قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، إن وفي حقيقة الأمر مصر ليست صانعة حروب لكنها قادرة على أي حرب، وهناك فارق بين القدرة على الحرب والسعي للحرب.

لميس الحديدي: قرارات المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل خظوة تاريخية (فيديو) سمير فرج: إسرائيل اخترقت معاهدة السلام (فيديو) مصر وإسرائيل هما الدولتان الأكثر حروبا في المنطقة إحصائيا

وأضاف ضياء رشوان، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن  مصر وإسرائيل هما الدولتان الأكثر حروبا في المنطقة إحصائيا، ولم تحدث دولة انعطافة كبرى في اتجاه السلام قبل مصر،

 

وتابع ضياء رشوان: " مصر تطيل بالها حتى الآن لأن الأمر لا يتعلق بـ خناقة في حارة، والكثيرون يحاولون أن تضغط الأمور إلى أن تستفز القيادة المصرية، وأن تبادر بأمور علما بأن هذه الأمور إذا أخذت لا رجعة فيها.

 

وتابع: "العلاقة مع إسرائيل بها اتصالات مباشرة، بحكم وجود اتفاقية سلام، واتصالات غير مباشرة مع أطراف دولية كبرى أبرزها الولايات المتحدة، مصر -شيئا فشيئا- تحذر، وعندما تحذر كثيرا ليس معناه أنك لا تستطيع أن تطبق ما تحذره، لكن معناه أنك تطيل بالك، لأن ما تحذر منه إذا حدث وقعه سيكون خطرا على المنطقة كلها".

وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان "يشعر بخيبة أمل بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويرى أنه لا خطة لدى إسرائيل لإنهاء الحرب".


وأضافت هيئة البث، أن سوليفان خرج بخيبة أمل من اجتماعاته أمس الاثنين من لقاءاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وكبار المسؤولين. وقال مصدر مطلع على التفاصيل إن "سوليفان يشعر أنه لا توجد استراتيجية لنتنياهو لإنهاء الحرب".

وغادر سوليفان إسرائيل أمس بعد سلسلة لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين كبار، بينهم رئيس الوزراء، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ومسؤولون آخرون. وطرح على طاولة النقاش عددا من القضايا، من بينها رفح وصفقة تبادل الأسرى والتطبيع مع السعودية.

 

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الليلة الماضية، عن محادثات سوليفان خلال زيارته للسعودية، قبل وصوله إلى إسرائيل، إنه حقق تقدما كبيرا فيما يمكن أن يكون اتفاقا تاريخيا. ووفقا له، اقترب الطرفان من الاتفاقيات المتعلقة بالتحالف الدفاعي بين البلدين. ورغم ذلك، يبدو أنه بالنسبة للسعوديين، لا يوجد تحول في موقفهم من مسألة الدولة الفلسطينية في إطار التطبيع مع إسرائيل.

 

ورغم أن واشنطن والرياض تقتربان من التوصل إلى استنتاجات بشأن مسألة التحالف الدفاعي الأمني ​​بين البلدين، إلا أنه يبدو أن التوصل إلى نتيجة في القضية الفلسطينية ليس في المتناول. ووفق الهيئة فقد ازداد الأمر سوءا بعد المواجهة التي حظيت بتغطية إعلامية جيدة بين نتنياهو والوزير غانتس، والتي كان من الواضح خلالها أن نتنياهو يعارض بشدة دعم دولة فلسطينية كجزء من التطبيع مع المملكة العربية السعودية.

 

وتقدر الإدارة الأمريكية، بحسب الهيئة الإسرائيلية، أنه سيكون من الصعب الحصول على أي بيان حول قضية الدولتين من نتنياهو وحكومته، أما في المملكة العربية السعودية، فقد أُبلغ سوليفان أنهم يطالبون بنوع من "خارطة الطريق" التي يمكن أن تعزز حل الدولتين، وهو مطلب أكثر ليونة من الموقف الأولي. وتقترب الولايات المتحدة والسعودية من صياغة اتفاق مبدئي بين البلدين، لكن بحسب كيربي، فإن "الطريق لا يزال طويلا" أمام التوصل إلى اتفاق كامل يشمل إسرائيل.

وفي تسجيل من اجتماع كتلة "الليكود" تم نشره أمس، سمع غالانت وهو يقول إن الولايات المتحدة لا تأمل في إقامة دولة فلسطينية ولا في سيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة في اليوم التالي، وأضاف أن "الولايات المتحدة أدركت أن السلطة الفلسطينية لن تسيطر على غزة"، مضيفا "أنهم يتخلون عن تصريحاتهم، فهم يعلمون أنه لن يتم إنشاء دولة فلسطينية لأن إسرائيل لا تستطيع تحمل تكاليفها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضياء رشوان إسرائيل معاهدة السلام الحروب غزة الولایات المتحدة ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

ترامب يؤدي القسم رئيسًا للولايات المتحدة.. فيديو

واشنطن

أدى دونالد ترامب اليمين الدستورية ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في حفل تنصيب مهيب أقيم داخل مبنى الكابيتول في واشنطن، وجاء هذا الحدث تتويجًا لعودته إلى البيت الأبيض بعد أربع سنوات من مغادرته.

وأقيم حفل التنصيب في القاعة المستديرة بمبنى الكابيتول، وهي المرة الأولى منذ 40 عامًا التي تُنقل فيها المراسم إلى الداخل بسبب البرد القارس الذي وصلت درجات الحرارة فيه إلى -6 درجة مئوية.

وحضر الحفل شخصيات سياسية ودبلوماسية بارزة، بما في ذلك الرؤساء السابقون باراك أوباما، وجورج بوش الابن، وبيل كلينتون، بالإضافة إلى زوجاتهم.

وأدى ترامب القسم الدستوري واضعًا يده على نسختين من الإنجيل، إحداهما كانت هدية من والدته عام 1955، وقال في كلمته: “أقسم بأنني سأقوم بتنفيذ مهام منصب رئيس الولايات المتحدة بكل أمانة، وسأبذل قصارى جهدي للحفاظ على دستور البلاد وحمايته والدفاع عنه”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_ndDSwm8LaMWYYGhu_720p.mp4

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان يكشف أهمية الدور المصري في حل القضية الفلسطينية (فيديو)
  • ضياء رشوان يكشف أهمية الدور المصري في حل القضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: الشرطة المصرية أصبحت تستخدم التقنيات الحديثة.. وخلقت حالة طمأنة
  • ضياء رشوان: التطرف بعيد كل البعد عن الدين الإسلامي
  • بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار
  • رئيس العربي للدراسات: الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل
  • وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل
  • بداية نارية.. أحمد موسى يعلق على تسلم ترامب حكم الولايات المتحدة (فيديو)
  • أحمد موسى عن تنصيب ترامب: لحظة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة .. فيديو
  • ترامب يؤدي القسم رئيسًا للولايات المتحدة.. فيديو