أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة برعاية محمد بن راشد.. منتدى الإعلام العربي ينطلق 27 مايو محمد بن راشد: «مطار زايد» تحفة معمارية زانها اسم المؤسس

أطلق الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، «مركز ربدان للأمن والدفاع» مركز الفكر والرأي المُتخصِّص في الدِّراسات الأمنية والدفاعية، وذلك خلال أعمال مُؤتمر «آيسنار 2024».

ويأتي المركز ضمن مبادرة استراتيجية تقودها أكاديمية ربدان، الرائدة عالمياً في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.
ويُقدم «مركز ربدان للأمن والدفاع» بوصفه مركز فكر ورأي استراتيجياً التحليلات والأبحاث والتوصيات لصانعي السياسات بشأن قضايا الأمن والدفاع المتعلقة بالشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز فهم ديناميكيات الأمن في المنطقة والمساعدة في تحديد التهديدات والفرص والتحديات المحتملة.
كما شهد سموه جانباً من حلقات الجاهزية، أوَّل منصَّة شبابية حوارية تختص في المجالات الأمنية والدفاعية ضمن مبادرة تقودها أكاديمية ربدان، تستضيف نخبة من الخُبراء المتخصصين بهدف تمكين الشباب وتوعيتهم في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الأمنية والدفاع الوطني وغيرها من المواضيع، التي تُسهم في تعزيز منظومة الأمن الوطني والاستعداد والجاهزية على مستوى الدولة.
وقال جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان: «رؤيتنا تعزيز السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وخارجه من خلال التحليل الدقيق وتقديم التوصيات المتعلقة بالسياسة الاستراتيجية، وإشراك المعنيين حول العالم من صانعي السياسات وقادة الفكر والمنظمات والخبراء». وأضاف أن «مركز ربدان للأمن والدفاع» يعكس نموذجاً مُتفرداً في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال التركيز على قضايا الأمن والدفاع التي لا تعالجها مؤسسات الفكر والرأي الحالية، وهو إضافة استثنائية من حيث نوع المخرجات التي يُقدِّمها.
وأعلن مورس أن المركز سيبدأ مرحلته التشغيلية الأولى بشراكة استراتيجية مع معهد الشرق الأوسط في واشنطن، مركز الأبحاث العالمي المُتخصِّص في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال التركيز على المجالات الأمنية والدفاعية، مؤكِّداً أنه سيُقدِّم شبكة رفيعة المستوى من كبار الباحثين والأكاديميين والخُبراء من حول العالم، إلى جانب تسخير الأدوات والوسائل التقنية الحديثة في تطوير وإدارة البحث العلمي.
وينصب اهتمام المركز على عدد من المجالات البحثية الاستراتيجية المُتخصِّصة كالجغرافيا السياسية، وأمن الطاقة، والأمن الإنساني وحل النزاعات، وتنمية القدرات العسكرية، والتكنولوجيا الدفاعية، والصناعات الدفاعية والابتكار، والتعاون الأمني الإقليمي، والعلاقات المدنية العسكرية، والإرهاب والتطرف، وأمن الحدود والهجرة، وانتشار الأسلحة والسيطرة عليها، والأمن الإلكتروني، وتقييم مخاطر الكوارث، وإدارة الطوارئ والاستجابة لها.
وقال الدكتور ناجي الصيعري، مدير إدارة البحوث والابتكار، عميد الكلية بالإنابة في أكاديمية ربدان: «نتطلَّع إلى تدشين الشراكات مع مؤسسات الفكر والرأي الأخرى والمراكز البحثية الدولية المُتخصِّصة والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات العاملة في قضايا الأمن والدفاع الدولي على مستوى المنطقة والعالم».
وأوضح الصيعري أن هذه المبادرة النوعية ستُسهم في تطوير حوارات دولية بمُشاركة من صانعي السياسات والدبلوماسيين والخبراء لتبادل الأفكار والرؤى، فضلاً عن تطوير أوراق بحثية في مجال السياسات وتقارير وإحاطات إعلامية رفيعة المستوى حول قضايا الأمن الدولي التي تؤثر على منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
وسيعمل المركز على إجراء بحوث دقيقة حول التحديات الحالية والناشئة في مجال الأمن والدفاع من منظور منطقة الشرق الأوسط، وتنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات، وإبراز تحليلات الخبراء والتعليقات حول قضايا الأمن والدفاع الدولية، بالإضافة إلى تقديم التوصيات لصانعي السياسات والقادة العسكريين والحكومات والمنظمات الدولية. وتُتيح هذه المبادرة التعاون البنَّاء مع الجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومراكز الفكر والرأي العالمية للارتقاء بمنظومة التخطيط الاستراتيجي ودعم اتخاذ القرارات ذات الصلة.
جاء إطلاق «مركز ربدان للأمن والدفاع» خلال أعمال مُؤتمر «آيسنار 2024» الذي تُنظمه وزارة الداخلية وأكاديمية ربدان بالتعاون مع مجموعة أدنيك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، لدورهِ المُهم في توفير منصة تُعزِّز الاستقرار العالمي، وتستضيف نخبة من الرؤساء التنفيذيين والقادة والخبراء المتخصصين في مجالات الشرطة والأمن وإدارة الأزمات والأمن السيبراني.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سيف بن زايد الإمارات آيسنار آيسنار أبوظبي أبوظبي الأمنیة والدفاع أکادیمیة ربدان الشرق الأوسط الم تخص

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟

قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.

وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.

وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.

وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.

في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.

وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.

وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.

وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعلن عن الشركات الحاصلة على «ترخيص تقديم خدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار» من المستوى الأول
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • مجلس الأمن القومي السوري هيئة لتنسيق السياسات الأمنية
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • بوتين: بحثت مع رئيس بيلاروسيا قضايا الأمن والدفاع
  • الصراع بين الكنيسة المصرية ومخطط الشرق الأوسط الجديد