عمار النعيمي: قيادتنا تؤمن بدور العلم في نهضة وتقدم الأمم
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةاطلع سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، على خطط وبرامج وزارة التربية والتعليم، خلال المرحلة الحالية والمقبلة في ظل المستجدات على الساحة التربوية والتعليمية.
جاء ذلك خلال استقبال سمو ولي عهد عجمان في ديوان الحاكم أمس، بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم.
جرى خلال اللقاء استعراض استراتيجية وبرامج الوزارة، والتي من شأنها الارتقاء بالمستوى التعليمي والهيئات الإدارية والتدريسية، والتأكيد على الاهتمام بالقيم السلوكية، ودور المعلم ومكانته كحجر الزاوية في العملية التعليمية، والطالب كمحور أساسي لها والأسرة المكمل المهم لدور المدرسة لتحقيق أفضل النتائج الدراسية والتربوية.
وأشاد سمو ولي عهد عجمان، بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لدعمهما المتواصل مسيرة التعليم، وإيمانهما المطلق بدور العلم في نهضة الأمم وتقدمها وتقديرهما لحملة العلم ومشاعل المعرفة.
وقال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي: إن دولة الإمارات تشهد نهضة في مختلف المجالات، خاصة في مجال التعليم بشقيه العام والعالي، وذلك بفضل الرؤية السديدة والأسس السليمة التي أرساها مؤسس الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واهتمامه الكبير وعنايته الخاصة ببناء الإنسان أولاً قبل البنيان والعمران، وتسليحه بسلاح العلم والمعرفة باعتباره أساس التقدم والازدهار الذي يعزز الصورة المشرقة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي عرفت بنهضتها التعليمية والتنموية.
وأثنى سموه، على الجهود التي ظلت تبذلها وزارة التربية والتعليم في توفير البيئة التي تحقق الأهداف التربوية والتعليمية لتحقيق الغايات المرسومة واستخدام أحدث التقنيات والوسائل والطرق الحديثة في نقل المعلومة وتزويد المؤسسات التعليمية كافة بالكوادر التعليمية والخبرات المواطنة المتميزة ذات الكفاءة وتجهيز تلك المؤسسات بالمختبرات والتجهيزات التعليمية التي تضمن مسايرتها لأحدث وسائل التعليم بالعالم.
من جانبه، ثمن معالي وزير التربية والتعليم، دور صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، في الميدان التربوي واهتمامهما الكبير بالعلم ودعمهما جهود الوزارة للنهوض بالمنظومة التعليمية، بما في ذلك استراتيجية التعليم العالي والإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي الذي تم اعتماده من مجلس الوزراء مؤخراً.
وأكد معاليه أن الوزارة تواصل العمل على توفير بيئة تعليمية تستلهم أفضل الممارسات التربوية، وتواكب التطورات التي يشهدها العالم لإعداد أجيال قادرة على مواصلة مسيرة التقدم والازدهار.
حضر اللقاء، الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، والدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان، ومحمود خليل الهاشمي، مدير مكتب تنسيق شؤون التعليم الخاص في عجمان، ويوسف النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من كبار المسؤولين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمار النعيمي الإمارات عمار بن حميد النعيمي وزارة التربية والتعليم ولي عهد عجمان عجمان أحمد بالهول الفلاسي التربیة والتعلیم بن حمید النعیمی
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة يشكر رئيس الوزراء لإصدار عملة تذكارية بمناسبة25 عامًا على تأسيسه
يتقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، وجميع عضواته وأعضائه ونائبته، بخالص الشكر والتقدير إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على قراره بالموافقة على مشروع إصدار عملة تذكارية غير متداولة من الفضة، من فئة 25 جنيهًا، بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي لإنشاء المجلس،في خطوة تعكس التقدير العميق لدور المجلس في دعم وتمكين المرأة المصرية على مدار ربع قرن.
وأعربت المستشارة أمل عمار، عن بالغ امتنانها لهذه اللفتة الكريمة التي تؤكد إهتمام الدولة المصرية بتوثيق الإنجازات التاريخية للمرأة المصرية ودورها الفاعل في مسيرة التنمية، مضيفة أن هذا القرار يعكس الدعم الكبير الذي تحظى به المرأة المصرية في ظل القيادة السياسية الحكيمة، التي جعلت من السنوات الأخيرة العصر الذهبي للمرأة المصرية، حيث شهدت تمكينًا غير مسبوق على جميع المستويات.
وأضافت رئيسة المجلس أن قرار رئيس الوزراء يمثل تقديرًا واعترافًا بدور المجلس في تعزيز حقوق المرأة، ودعم مشاركتها في مختلف المجالات التنموية والاجتماعية والسياسية، مضيفة أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها، بعد أن أصبحت شريكًا أساسيًا في صناعة القرار، وتمكينها في المناصب القيادية، علاوة على تمكينها فى جميع المجالات ، فضلًا عن الإصلاحات التشريعية والتي عززت من حقوقها وحمايتها.