عمار النعيمي: قيادتنا تؤمن بدور العلم في نهضة وتقدم الأمم
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلة «الإعلامي العربي للشباب» ينطلق 27 مايو في دبي أول يونيو.. حظر الستايروفوم ذات الاستخدام الواحد في أبوظبياطلع سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، على خطط وبرامج وزارة التربية والتعليم، خلال المرحلة الحالية والمقبلة في ظل المستجدات على الساحة التربوية والتعليمية.
جاء ذلك خلال استقبال سمو ولي عهد عجمان في ديوان الحاكم أمس، بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم.
جرى خلال اللقاء استعراض استراتيجية وبرامج الوزارة، والتي من شأنها الارتقاء بالمستوى التعليمي والهيئات الإدارية والتدريسية، والتأكيد على الاهتمام بالقيم السلوكية، ودور المعلم ومكانته كحجر الزاوية في العملية التعليمية، والطالب كمحور أساسي لها والأسرة المكمل المهم لدور المدرسة لتحقيق أفضل النتائج الدراسية والتربوية.
وأشاد سمو ولي عهد عجمان، بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لدعمهما المتواصل مسيرة التعليم، وإيمانهما المطلق بدور العلم في نهضة الأمم وتقدمها وتقديرهما لحملة العلم ومشاعل المعرفة.
وقال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي: إن دولة الإمارات تشهد نهضة في مختلف المجالات، خاصة في مجال التعليم بشقيه العام والعالي، وذلك بفضل الرؤية السديدة والأسس السليمة التي أرساها مؤسس الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واهتمامه الكبير وعنايته الخاصة ببناء الإنسان أولاً قبل البنيان والعمران، وتسليحه بسلاح العلم والمعرفة باعتباره أساس التقدم والازدهار الذي يعزز الصورة المشرقة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي عرفت بنهضتها التعليمية والتنموية.
وأثنى سموه، على الجهود التي ظلت تبذلها وزارة التربية والتعليم في توفير البيئة التي تحقق الأهداف التربوية والتعليمية لتحقيق الغايات المرسومة واستخدام أحدث التقنيات والوسائل والطرق الحديثة في نقل المعلومة وتزويد المؤسسات التعليمية كافة بالكوادر التعليمية والخبرات المواطنة المتميزة ذات الكفاءة وتجهيز تلك المؤسسات بالمختبرات والتجهيزات التعليمية التي تضمن مسايرتها لأحدث وسائل التعليم بالعالم.
من جانبه، ثمن معالي وزير التربية والتعليم، دور صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، في الميدان التربوي واهتمامهما الكبير بالعلم ودعمهما جهود الوزارة للنهوض بالمنظومة التعليمية، بما في ذلك استراتيجية التعليم العالي والإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي الذي تم اعتماده من مجلس الوزراء مؤخراً.
وأكد معاليه أن الوزارة تواصل العمل على توفير بيئة تعليمية تستلهم أفضل الممارسات التربوية، وتواكب التطورات التي يشهدها العالم لإعداد أجيال قادرة على مواصلة مسيرة التقدم والازدهار.
حضر اللقاء، الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، والدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان، ومحمود خليل الهاشمي، مدير مكتب تنسيق شؤون التعليم الخاص في عجمان، ويوسف النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من كبار المسؤولين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمار النعيمي الإمارات عمار بن حميد النعيمي وزارة التربية والتعليم ولي عهد عجمان عجمان أحمد بالهول الفلاسي التربیة والتعلیم بن حمید النعیمی
إقرأ أيضاً:
النعيمي يشيد بجهود هيئة الأعمال الخيرية العالمية خلال 40 عاماً
أشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بالجهود المتميزة التي بذلتها هيئة الأعمال الخيرية العالمية في عجمان منذ تأسيسها قبل أربعين عاماً، والتي تجاوز حجم مشاريعها 5.3 مليار درهم داخل الدولة وخارجها.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم عجمان، بمجلسه في الديوان الأميري، أمس، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ محمد بن عبد الله النعيمي رئيس مجلس أمناء الهيئة، والدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، وأعضاء مجلس الأمناء.
تنمية المجتمعات
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الهيئة في دعم وتنمية المجتمعات، مشيراً إلى أن تأسيسها كواحدة من أوائل الجهات المانحة للعطاء في الإمارات، جاء بهدف تقديم العون والمساعدة للفئات المحتاجة حول العالم، وتخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وقال سموه «نفتخر بالإنجازات الكبيرة التي حققتها هيئة الأعمال الخيرية على مدار أربعة عقود من العمل الدؤوب والمستمر، وندرك حجم التحديات التي واجهتها في ظل عملها بعشرات الدول، إلا أن التزامها القوي بالمبادئ الإنسانية السامية والجهود المستمرة من فرق العمل، جعلها قادرة على تحقيق هذه النجاحات».
واطلع صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهده، على مجموعة من المشاريع والمبادرات الجديدة التي ستطلقها الهيئة خلال عام 2025، منها إنشاء مركز تدريب خيري في عجمان لتدريب الأسر المتعففة والشباب الباحثين عن فرص عمل، وإنشاء حديقة مستدامة في الإمارة، إضافة لمجموعة مشاريع في القرى النائية بالخارج أهمها إنشاء مدينة الإمارات الطبية في السنغال، وقرية الأُلفة لأسر الأيتام في النيجر، ومبادرة نور العالمية لإنارة ألف منزل في إفريقيا.
من جانبه، أثنى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي على الدور المحوري لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ضمن منظومة الخير الإماراتية، وبصمتها المميزة في كافة الحملات الوطنية والإغاثية، وجهودها الميدانية داخل الدولة وخارجها، ووصولها لمناطق المحتاجين بهدف تلبية متطلباتهم، موجهاً بأهمية مواصلة المسيرة وتوسيع مساحة العطاء لدول جديدة، إلى جانب مواكبة التطور التكنولوجي والتركيز على مشاريع التنمية المستدامة.
تعزيز دور الهيئة
ووجه الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس مجلس الأمناء، الشكر لصاحب السمو حاكم عجمان وسمو ولي عهده، على دعم سموهما المستمر للهيئة، مؤكداً أن هذا الدعم كان له عظيم الأثر في تعزيز دور الهيئة، وتمكينها من توسيع أنشطتها الإنسانية.
وقال إن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للهيئة يعد أكبر حافز لمواصلة مسيرتنا الإنسانية، حيث تسعى الهيئة لأن تكون من أكبر الداعمين للمحتاجين حول العالم، وقد نجحت حتى الآن في تقديم المساعدات لأكثر من 40 دولة منذ تأسيسها.
وأضاف: بفضل الله ثم عطاء أهل الخير، تجاوز حجم مشاريع الهيئة خلال 40 عاماً 5.3 مليار درهم، كان أبرزها مشاريع كفالة ورعاية الأيتام التي بلغت قيمتها أكثر مليارين و300 مليون درهم، فيما تجاوزت قيمة مشاريع الزكاة 540 مليون درهم، ووصل حجم مشاريع المساجد وصيانتها وتأثيثها إلى 370 مليون درهم، ومشاريع الصدقات العامة نحو330 مليون درهم، والمشاريع الصحية 310 ملايين درهم، وتخطت المشاريع التعليمية 264 مليون درهم، وغيرها من المشاريع الخيرية.
أصحاب الأيادي البيضاء
وتوجه الدكتور خالد الخاجة بالشكر والتقدير لأصحاب الأيادي البيضاء، الذين كانوا وما زالوا عنوان الخير والعطاء، معلناً أن الهيئة تسعى عبر مكاتبها ومناطق عملها بالخارج، لتنفيذ مشاريع جديدة ترسخ نهج دولة الإمارات في مساعدة المحتاجين وتنمية المجتمعات، ومنها بناء المساجد وحفر الآبار وتشييد المدارس والمستشفيات والقرى للفقراء والأيتام واللاجئين، إلى جانب مشاريع إطعام الطعام والإغاثة العاجلة، وغيرها من المشاريع الإنسانية والخدمية.
حضر اللقاء طارق بن غليطة مدير مكتب صاحب السمو الحاكم، والدكتور راشد بن غليطة السكرتير الخاص لصاحب السمو الحاكم، ويوسف محمد النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة.(وام)