محمد الشرقي: تقديم خدمات ذكية تلبي احتياجات المتعاملين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلة سيف بن زايد يطلق «مركز ربدان للأمن والدفاع» «الإعلامي العربي للشباب» ينطلق 27 مايو في دبيالتقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، وفريق عمل الدائرة.
واطلع سموه، خلال اللقاء، على الخطة الاستراتيجية للدائرة ومشاريع التحول الرقمي في الخدمات الإلكترونية والذكية التي تقدمها.
وأكد سموه أهمية تطبيقات التحول الرقمي في تحقيق رؤية حكومة الفجيرة وخطتها الاستراتيجية، نحو تقديم خدمات ذكية تلبي احتياجات المتعاملين، وتسهم في تحسين جودة حياة الأفراد.
وأشار سموه إلى دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالاستمرار في تطوير مشاريع التحول الرقمي التي تلعب دوراً محورياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأولويات الاستراتيجية الوطنية للحكومة الرقمية بدولة الإمارات.
وقدّم الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، عرضاً تفصيلياً لسمو ولي العهد، حول مشروعات الدائرة ومبادراتها في مجال التحول الرقمي، وأبرز الإنجازات والخدمات التي تدعم المنظومة الرقمية لحكومة الفجيرة.
كما جرى استعراض عددٍ من المشروعات التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الحكومية الإلكترونية في مجال تطوير تطبيقات الويب والهواتف الذكية، بالإضافة إلى تكنولوجيا الذكاء الصناعي التوليدي لدعم سياسة تحليل البيانات، واتخاذ القرار، والحرص على تسهيل الوصول إليها من قبل المتعاملين، وتعزيز مستوى الجودة والكفاءة في العمل الحكومي. وقدّم الفريق شكره وتقديره لسمو ولي عهد الفجيرة على دعمه المتواصل، ومتابعة سموه لدائرة حكومة الفجيرة الإلكترونية، مؤكداً التزام الفريق ببذل قصارى جهوده لتحقيق أهداف الدائرة وتطلعات الخطة الاستراتيجية للإمارة.
حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخدمات الذكية الإمارات محمد بن حمد الشرقي محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الفجيرة دائرة الحكومة الإلكترونية التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي في الاقتصاد.. الفرص والتحديات في عصر التكنولوجيا
في عصرنا الحديث، أصبح التحول الرقمي حجر الزاوية لأي استراتيجية اقتصادية تهدف إلى مواكبة التطورات العالمية وتحقيق النمو المستدام.
يشير التحول الرقمي إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين أو تغيير نماذج الأعمال، العمليات التجارية، والأنشطة الاقتصادية على مستوى الشركات والدول.
هذا التحول لا يقتصر فقط على تطوير الأدوات التكنولوجية، بل يشمل أيضًا تغييرات جذرية في طريقة تفكير الشركات والحكومات والمستهلكين في مجالات مثل الإنتاج، التجارة، والخدمات.
التحول نحو الاقتصاد الأخضر.. مسار مستدام نحو مستقبل أفضل الاقتصاد الرقمي والعملات المشفرة.. مستقبل المال والتحول الاقتصادي العالمي أهمية التحول الرقمي في الاقتصاد الحديث1. تحقيق الكفاءة وتحسين الأداء
يمكن للتكنولوجيا الرقمية أن تُحسن كفاءة الأعمال من خلال الأتمتة وتقليل الأخطاء البشرية، مما يؤدي إلى خفض التكاليف التشغيلية وزيادة الإنتاجية.
على سبيل المثال، توفر أدوات البرمجيات المتقدمة حلولًا لإدارة سلاسل الإمداد بشكل أكثر فعالية، كما تسهم في تسريع عمليات اتخاذ القرارات من خلال توفير بيانات دقيقة في الوقت الحقيقي.
2. توسيع نطاق الأسواق
يتيح التحول الرقمي للشركات الوصول إلى أسواق جديدة من خلال منصات التجارة الإلكترونية، مما يتيح لها تقديم منتجاتها وخدماتها في مختلف أنحاء العالم.
هذا يسهم في زيادة الإيرادات والنمو الاقتصادي، خاصة في الأسواق الناشئة حيث يمكن للشركات أن تصل بسهولة إلى جمهور جديد.
3. تحسين تجربة العملاء
تساعد التقنيات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي، تحليلات البيانات الكبيرة، والذكاء التجاري في تحسين تجربة العملاء من خلال توفير خدمات مخصصة وتفاعلية، الشركات التي تستفيد من هذه التقنيات تكون أكثر قدرة على جذب العملاء واحتفاظهم.
1. التكلفة العالية للبنية التحتية الرقمية
رغم الفوائد العديدة التي يقدمها التحول الرقمي، فإن التكلفة المرتفعة لبناء وتنفيذ البنية التحتية الرقمية تمثل تحديًا للكثير من الشركات، خاصة الصغيرة والمتوسطة.
الاستثمارات في تكنولوجيا المعلومات، الأنظمة السحابية، والبرمجيات قد تكون كبيرة، مما يتطلب وقتًا طويلًا لتحقيق العائد على هذه الاستثمارات.
2. تهديدات الأمن السيبراني
مع الانتقال إلى الاقتصاد الرقمي، تزداد المخاطر المتعلقة بالأمن السيبراني. تعرض البيانات الحساسة للسرقة أو الاختراق يمكن أن يكون له تأثيرات كارثية على سمعة الشركات وثقة العملاء. هذه المخاطر تتطلب استثمارًا كبيرًا في حلول الأمان، مما يزيد من تعقيد التحول الرقمي.
3. فجوة المهارات الرقمية
التحول الرقمي يتطلب مهارات متقدمة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهي مهارات غير متوافرة بشكل كافٍ في الكثير من الأسواق لذلك، يجب على الحكومات والشركات الاستثمار في تدريب القوى العاملة لتلبية احتياجات الاقتصاد الرقمي، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا في بعض البلدان.
4. الاحتكار والتفاوت الاقتصادي
مع تقدم التكنولوجيا، قد تحدث فجوة بين الشركات الكبيرة التي تستطيع استثمار الموارد في الرقمنة، والشركات الصغيرة التي قد تجد صعوبة في مواكبة هذا التحول. هذا قد يؤدي إلى زيادة التفاوت الاقتصادي بين الشركات الكبرى والصغرى، مما يضر بالنمو المستدام.
1. التجارة الإلكترونية
شهد قطاع التجارة الإلكترونية نموًا هائلًا بفضل التحول الرقمي، خاصة مع تزايد اعتماد المستهلكين على الشراء عبر الإنترنت.
الشركات التي تبنت حلول التجارة الرقمية أصبحت قادرة على الوصول إلى عملاء جدد وتوسيع نطاق عملياتها بشكل كبير. كما أن تطور تقنيات الدفع الرقمي أصبح يسهم في تسهيل التجارة عبر الحدود.
2. القطاع المالي: التكنولوجيا المالية (Fintech)
يقدم التحول الرقمي فرصًا هائلة في القطاع المالي من خلال الابتكار في مجالات مثل المدفوعات الرقمية، القروض عبر الإنترنت، والعملات المشفرة.
البنوك الرقمية والمنصات المالية تقدم خدماتها بطريقة أكثر سرعة وكفاءة، مما يسهم في تعزيز الشمول المالي في مختلف أنحاء العالم.
3. الصناعة والذكاء الاصطناعي
في القطاع الصناعي، يمكن للتحول الرقمي أن يحسن الإنتاجية من خلال استخدام تكنولوجيا مثل الروبوتات، الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات الكبيرة.
هذه التقنيات تساهم في تحسين إدارة المخزون، تقليل التكاليف، وزيادة الدقة في العمليات التصنيعية، مما يسهم في تعزيز الإنتاجية وزيادة التنافسية على مستوى العالم.
4. التعليم والصحة الرقمية
في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية، يسهم التحول الرقمي في تحسين الوصول إلى الخدمات وزيادة فعاليتها.
على سبيل المثال، توفر منصات التعليم عن بعد فرصًا كبيرة للتعليم المستمر في جميع أنحاء العالم، بينما تتيح التطبيقات الصحية الذكية للأفراد متابعة صحتهم بشكل أكثر دقة وفعالية.
التحول الرقمي والاقتصاد العالميعلى المستوى العالمي، يعزز التحول الرقمي من تكامل الأسواق ويزيد من التنافسية بين الدول، الدول التي تستثمر في تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية الرقمية تصبح أكثر قدرة على المشاركة الفعالة في الاقتصاد العالمي.
في المقابل، قد تواجه الدول التي تتخلف في هذا المجال تحديات كبيرة في التأقلم مع المتغيرات السريعة.