ردوا البال..بلاغ هام للمنخرطين في كنوبس
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
حذّر الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي "CNOPS" المؤمنين من الإدلاء بمعطياتهم الشخصية المتعلقة ببيانات بطاقتهم البنكية لمجهولين سواء عبر الهاتف أو عبر منصات إلكترونية غير موثوقة، لاحتمال استعمال هذه المعلومات لأغراض مشبوهة.
وأوضح بلاغ للصندوق الوطني، أن عددا من المؤمنين توصلوا بمكالمات هاتفية من مجهولين يدعون انتسابهم للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي ويطلبون منهم الإدلاء ببياناتهم البنكية لتحويل تعويضات لفائدتهم في إطار التأمين الإجباري عن المرض بالقطاع العام.
وتابع الصندوق، أن المؤمنين الذين تعرضوا لمحاولات الاحتيال والنصب إلى تقديم شكايات للجهات القضائية المعنية وربط الاتصال بمصالح الصندوق ومركز اتصاله.
وأردف ذات المصدر، أن الصندوق بصدد وضع شكاية لدى الشرطة القضائية من أجل متابعة كل من سيثبت تورطه في عمليات النصب والاحتيال على المؤمنين، مؤكدا أن الضوابط والمساطر الإدارية المتبعة من طرف جميع مصالحه تمنع عليهم الاتصال بالمؤمنين لطلب الإدلاء بمعطياتهم ذات الطابع الشخصي، خاصة أن المعلومات المتعلقة بالبطاقة البنكية أو أي معطيات تتعلق بوضعيتهم الإدارية أو الصحية ولم يكلف أي جهة للقيام بهذه المهمة.
واسترسل المصدر، أنه يتتبع وضعية ملفات المرض بما فيها تتبع تحويل التعويضات، الذي يتم عبر الخدمات الإلكترونية للصندوق المتوفرة على الموقع الإلكتروني www.cnops.org.ma والمحمية برمز سري خاص بالمؤمن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سوبيانتو: 900 مليار دولار قيمة صندوق إندونيسيا السيادي
دبي: «الخليج»
كشف برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، أن التقييم الأولي للصندوق السيادي في بلاده يبلغ نحو 900 مليار دولار، جاء ذلك خلال جلسة ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، حاوره فيها راي داليو، المؤسس لـ «بريدج وتر للاستثمار».
وقال سوبيانتو: «إن الصندوق السيادي الذي صادق عليه برلمان بلاده تحت اسم (طاقة المستقبل لإندونيسيا) سيكون أداة رئيسية في استثمار الأموال بكفاءة لتعزيز التنمية الاقتصادية، وتحقيق عوائد ممتازة»، وتوقَّع أن يكون للصندوق تأثير كبير، إذ يتم التخطيط لإطلاق بين 15 و20 مشروعاً استراتيجياً جديداً ستحقق قيمة اقتصادية كبيرة.
وأعلن الرئيس الإندونيسي عن فتح بلاده أمام الاستثمار الأجنبي في عدة مجالات استراتيجية، داعياً المستثمرين للمشاركة في «بناء مستقبل مزدهر لبلادنا» وحدد عدة قطاعات استراتيجية أمام الاستثمار الأجنبي، في مقدمتها الصحة والتعليم والبنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة.
وقال: «نفتح قطاع الرعاية الصحية أمام المستثمرين الأجانب، مما يتيح للمؤسسات الطبية العالمية إنشاء مستشفيات ومراكز طبية متقدمة في إندونيسيا. ونرحب بالمؤسسات الرائدة في هذا المجال».
وفي ما يتعلق بالتعليم، أوضح أنه «أصبح بإمكان المؤسسات التعليمية الأجنبية افتتاح جامعات ومدارس في إندونيسيا، مما يمنح طلابنا فرصة التعلم في بيئة أكاديمية عالمية دون الحاجة إلى السفر للخارج».
وعن قطاع البنية التحتية، قال: «تمت إتاحة الفرصة أمام الشركات الأجنبية للاستثمار عبر نظام «التشييد والتشغيل ونقل الملكية» (BOT)، مما يعني أن الشركات يمكنها بناء المشاريع، وتشغيلها لفترة زمنية محددة، ثم نقلها للحكومة الإندونيسية».
واستشهد سوبيانتو بتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى في تحقيق التنمية، قائلاً: «نحن نأخذ أفضل النماذج من الإمارات وقطر والصين وفيتنام وسنغافورة، ونتعلم من أفضل الممارسات العالمية. ولهذا السبب، نرحب بالشراكات مع الدول التي تمتلك القدرات الفكرية والموارد للمساهمة في تطوير بلادنا».
وقال: «هدفنا ليس فقط إقامة علاقات دبلوماسية، بل عقد شراكات حقيقية تعود بالنفع على جميع الأطراف، شراكات قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل».
وتحدَّث سوبيانتو عن أنه عندما يرى المواطنون أن الحكومة عازمة على التصدي للتحديات وتخفيف الأعباء، فإنهم يقدمون دعمهم الكامل، فالحكم الرشيد هو المفتاح وبعد 100 يوم فقط من تولي منصبي، تمكنت من توفير 20 مليار دولار، وأنا واثق بأنه لو لم أوفّر هذا المبلغ، لكان قد تبخر بلا أثر.