مطار دبي الدولي يستهدف استقبال 100 مليون مسافر في 2027
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مصطفى عبد العظيم (دبي)
رفعت مطارات دبي توقعاتها لحركة المسافرين عبر مطار دبي الدولي خلال الفترة من 2024 وحتى 2027 لتبلغ 91 مليوناً هذا العام، ترتفع إلى 93 مليوناً العام المقبل وإلى 98 مليوناً في عام 2026، قبل أن تصل إلى حاجز الـ 100 مليون مسافر في عام 2027. ودفع الأداء القوي لمطار دبي الدولي في الربع الأول من العام الجاري وتسجيله أفضل أداء فصلي في تاريخه مع ارتفاع حركة المسافرين إلى 23 مليون مسافر بنمو 8.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، إن الإنجاز التاريخي لمطار دبي الدولي بتسجيله أفضل أداء ربعي في تاريخه، يعكس مكانة دبي كمركز عالمي لخدمات النقل الجوي والسفر، ويؤكد التزامنا الراسخ بدفع عجلة النمو الاقتصادي في دبي ومنطقة الشرق الأوسط، واستمرار مطارات دبي في الاضطلاع بدورها المحوري في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وتعزيز بناء مستقبل أكثر ازدهاراً.
حركة المسافرين
من جهته توقع ماجد الجوكر، الرئيس التنفيذي للعمليات في «مطارات دبي»: وصول حركة المسافرين في مطار دبي الدولي إلى 100 مليون مسافر في 2027، لافتاً إلى الطاقة الاستيعابية يمكن رفعها إلى 120 مليون مسافر سنوياً قبل الانتقال إلى مطار آل مكتوم.
وأوضح الجوكر في مؤتمر صحفي عبر تقنية الفيديو، أن النمو التاريخي الذي سجله مطار دبي الدولي في أعداد المسافرين خلال الربع الأول، ساهم في رفع توقعاتنا لإجمالي الحركة خلال العام الجاري إلى 91 مليون مسافر، مستفيداً من المكانة العالمية لدبي كوجهة رئيسية للسياحة والسفر، وكذلك بالتزامن مع الانتعاش العالمي المتوقع في حركة المسافرين حول العالم، والتي يتوقع أن تصل إلى 9.4 مليار مسافر وفقاً لتوقعات مجلس المطارات العالمي، متجاوزة الرقم القياسي البالغ 9.2 مليار مسافر تم التعامل معهم في 2019.
توقعات قوية
وأضاف أن توقعات الأعوام الثلاثة المقبلة تشير إلى إمكانية ارتفاع حركة المسافرين عبر مطار دبي في العام المقبل 2025 إلى 93 مليون مسافر، وإلى 98 مليون مسافر في عام 2026، قبل الوصول إلى 100 مليون مسافر في 2027.
مطار آل مكتوم
قال ماجد الجوكر، الرئيس التنفيذي للعمليات في «مطارات دبي»، إن مطار آل مكتوم يعمل حالياً من خلال مبنى مسافرين بطاقة استيعابية تصل إلى 27 مليون راكب سنوياً، متوقعاً أن يشهد المطار نمواً ملحوظاً في حركة المسافرين بداية من الربع الأول أو الثاني من العام 2026، مع بداية الانتقال التدريجي لعدد من الرحلات من مطار دبي الحالي، وذلك لحين اكتمال المرحلة الأولى من مشروع المطار الجديد بسعة 150 مليون مسافر، والتي ستشهد عند إنجازها انتقال طيران الإمارات إلى مطار آل مكتوم الدولي.
من جهته عزا بول جريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، النمو القوي في الحركة إلى توسعة شبكة الوجهات العالمية لتشمل 256 وجهة من خلال 90 شركة طيران دولية، بما فيها الناقلتان الوطنيتان، طيران الإمارات وفلاي دبي.
وأضاف: «مع المؤشرات القوية التي نشهدها كذلك في الربع الثاني من العام، وتوقعاتنا المتفائلة لبقية العام، فإنه من المتوقع أن يصل عدد الضيوف هذا العام إلى 91 مليون ضيف، متجاوزين بذلك الرقم القياسي السابق لحركة المسافرين السنوية والبالغ 89.1 مليون مسافر والذي سُجل عام 2018».
حركة الطيران
بلغ إجمالي حركة الطيران في الربع الأول من العام الحالي 109.238 حركة، بزيادة سنوية وصلت إلى 8.3%. ووصلت نسبة إشغال المقاعد إلى 79.1% في الربع الأول، وبمتوسط 217 مسافر في الرحلة الواحدة، بتغيير طفيف عن 220 لكل طائرة المسجل خلال الفترة نفسها من عام 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطار دبي الدولي دبي أحمد بن سعيد مطارات دبي الرئیس التنفیذی مطار دبی الدولی حرکة المسافرین ملیون مسافر فی مطار آل مکتوم الربع الأول مطارات دبی فی الربع
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود
زنقة 20. الرباط
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.