«أبوظبي العالمي» يفرض غرامة على «ثروة ديجيتال ويلث»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تصعد 7 مراتب في مؤشر التنمية السياحية لـ«المنتدى الاقتصادي» مطار دبي الدولي يستهدف استقبال 100 مليون مسافر في 2027فرضت سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي غرامة مالية بقيمة 122.500 دولار أميركي (449.881 درهماً إماراتياً) على شركة ثروة ديجيتال ويلث (كابيتال) ليمتد («ثروة»)، وهي شركة مرخصة من سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي.
كما فرضت سلطة تنظيم الخدمات المالية على «ثروة» إجراء مراجعة مستقلة لآليات وتدابير الحوكمة.
وأجرت سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي تحقيقاً في هذه المخالفة، بالتنسيق الوثيق مع سلطة دبي للخدمات المالية، مع شركة مرخصة ذات صلة في مركز دبي المالي العالمي. واتخذت سلطة دبي للخدمات المالية وسلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي إجراءات عديدة، شملت مقابلات مشتركة، وتبادلاً للمعلومات والأدلة والنتائج. وتثمن سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي تعاون سلطة دبي للخدمات المالية ودعمها في إجراء التحقيقات.
وقال إيمانويل جيفاناكيس، الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي: «يشكل هذا الإجراء القانوني دليلاً ملموساً على النهج التنظيمي الصارم الذي تتبعه سلطة تنظيم الخدمات المالية في تطبيق إطارها التنظيمي، لضمان حماية المستثمرين كأولوية قصوى، والتأكد من التزام جميع الشركات الخاضعة لأنظمة سوق أبوظبي العالمي بمعايير سلوكية عالية. وأنوّه بأهمية هذا الإجراء أيضاً في تسليط الضوء على النهج التشاركي وتضافر الجهود بين الهيئات التنظيمية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال التعاون وتبادل المعلومات في التحقيقات المترابطة، في إطار السعي المشترك لتحصين المنظومة المالية الشاملة في الدولة وحماية المستثمرين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي أبوظبي مركز دبي المالي العالمي الإمارات دبي
إقرأ أيضاً:
إنرجي انتلجينس: أبوظبي تعزز ريادتها في قطاع الطاقة العالمي
كشفت مؤسسة "إنيرجي إنتليجنس" المتخصصة في أبحاث ومعلومات الطاقة، عبر مقال نشرته مؤخراً في موقعها الإلكتروني، أن أبوظبي نجحت في تعزيز ريادتها العالمية في قطاع الطاقة من خلال تنفيذ استثمارات عالمية بمليارات الدولارات قادتها "أدنوك" وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" خلال عام 2024.
وأشارت المؤسسة إلى أن "أدنوك" مستمرة في استكشاف فرص استثمارية جديدة ضمن مجالات الغاز الطبيعي المسال، والهيدروجين منخفض الكربون، والكيماويات، كما توقعت استمرار "مصدر" في تنفيذ استثمارات عالمية لدعم خططها للنمو بهدف زيادة قدرتها الإنتاجية الإجمالية من الطاقة المتجددة إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030.
وأوضح المقال أن هذه الاستثمارات تعد جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف لتمكين دولة الإمارات من مواكبة المستقبل، من خلال السعي لتنويع اقتصادها، وتقليل الاعتماد على الموارد الهيدروكربونية.
وسلط المقال الضوء على الاستثمارات الاستراتيجية التي نفذتها "أدنوك" خلال هذا العام، والتي شملت استثمارات دولية كبرى في مجالات الغاز الطبيعي المسال والأمونيا منخفضة الكربون، وبدء محادثات لعملية استحواذ بعدة مليارات من الدولارات على شركة كيماويات ألمانية متخصصة، واستكمال عملية استحواذ على شركة في مجال إنتاج الأسمدة، وذلك في أعقاب تنفيذ الشركة العام الماضي لأول صفقة دولية لها في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج عبر استحواذها على حصة 30 بالمئة في حقل غاز "أبشيرون" في أذربيجان، واستحواذها كذلك على حصة 10 بالمئة في شركة "ستوريجيا" البريطانية المتخصصة في تطوير مشاريع التقاط وتخزين الكربون.
وأوضحت "إنيرجي إنتليجنس" في المقال، أن "أدنوك" نجحت في تنفيذ نهج يركز على الاستثمارات الذكية ساهم في تعزيز مكانتها كشركة طاقة متكاملة ومتطورة تعمل على تنفيذ نقلة نوعية والتوسع على المستوى الدولي.
وأشار المقال إلى أن القدرات الكبيرة لدولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة ساهمت في تركيز "أدنوك" على ضمان مواكبة أعمالها للمستقبل عبر تنويع استثماراتها لتشمل مجالات الكيماويات، والغاز، والغاز الطبيعي المسال، مما مكّن "أدنوك" من تحقيق قيمة إضافية لدولة الإمارات عبر ضمان طلبات طويلة الأمد على المواد الأولية من قبل شركات التكرير والبتروكيماويات.
وبيّن المقال أن "أدنوك" تمتلك المقومات اللازمة التي عززت مكانتها مورداً رئيساً للأسمدة والغاز، والانتقال إلى الوقود النظيف مثل الهيدروجين منخفض الكربون في المستقبل. وقد ساهمت استراتيجية "أدنوك" في تعزيز تنافسية دولة الإمارات وضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من مواردهما الهيدروكربونية لسنوات قادمة مع حرصها على خفض الانبعاثات.
وتناول مقال "إنيرجي إنتليجنس" أيضاً الاستثمارات العالمية لشركة "مصدر" بمليارات الدولارات هذا العام، حيث أعلنت الشركة حتى الآن عن تنفيذ أربع صفقات في عام 2024 شملت أصولاً للطاقة المتجددة في كل من الولايات المتحدة، واليونان وإسبانيا.
كما سعت لتوسيع حضورها العالمي ليصل إلى حوالي 40 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وذلك عبر تعزيز استثماراتها في مجالات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والطاقة الشمسية المُركزّة، وتحويل النفايات إلى طاقة، وطاقة الرياح البرية والبحرية، وتخزين الطاقة.
وأوضح المقال أن "مصدر"، التي تشترك في ملكيتها كل من "أدنوك" و"مبادلة للاستثمار" وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، شهدت خلال السنوات الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في قدرتها الإنتاجية من الطاقة المتجددة، والتي تبلغ حالياً حوالي 31.5 غيغاوات، وذلك بدعم من نمو مشاريعها وعمليات الاندماج والاستحواذ التي نفذتها، كما تسعى الشركة لترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجال الهيدروجين الأخضر.
وأشار المقال إلى أن استثمارات "مصدر" على المستوى العالمي، تمثل كذلك أداة إضافية تساهم في تعزيز تأثير أبوظبي وترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع الطاقة.
وأشارت "إنيرجي إنتليجنس" في المقال إلى أن شركتي "أدنوك" و"مصدر" تساهمان بشكل رئيس في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمورّد رئيسي للطاقة، وشريك استراتيجي في التجارة العالمية، وسلاسل التوريد، والخدمات اللوجستية، وتطوير البنية التحتية، ودعم مساعيها لتعزيز استثماراتها في مجالات الطاقة الجديدة، والإنتاج الغذائي والزراعة، في مناطق جغرافية رئيسية حول العالم.