ارتفع بنسبة 72%.. الأمم المتحدة تكشف عدد قتلى الصراعات المسلحة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكدت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا، أن الأمم المتحدة سجلت أكثر من 33 ألف قتيل من بين المدنيين في الصراعات المسلحة العام الماضي، فيما ارتفعت حالات القتلى بنسبة 72 % مقارنة بالعام الذي سبقه.
جاء ذلك في كلمة خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت اليوم حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، وذلك بمناسبة مرور 25 عاماً على تبني قرار مجلس الأمن رقم 1265 لعام 1999 المعني بحماية المدنيين في الصراع المسلح.
أخبار متعلقة وقف التسلح "النووي الفضائي".. روسيا تقدم قرارًا للأمم المتحدةزلزال يضرب محيط مدينة نابولي بجنوبي إيطالياوأوضحت "مسويا" أن النزاعات حول العالم خلال العام الماضي تشير إلى عدم الامتثال بشكل مثير للقلق للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اشتداد القتال في السودان (أرشيفية)التهجير القسريوأشارت إلى الأثر المدمر لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان على المدنيين في العديد من النزاعات، الذي تسبب بالدمار الواسع للبنية التحتية الحيوية، فضلاً عن التهجير القسري.
وطالبت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا إيغر، الدول إلى الالتزام والامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني والمسؤولية الجماعية الحقيقية عن السلام، داعية مجلس الأمن إلى حث الأطراف على احترام القانون الإنساني الدولي والقرار 2474.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس واشنطن الأمم المتحدة الصراعات المسلحة ضحايا الحروب المدنیین فی
إقرأ أيضاً:
لافروف: الغرب يتلاعب بالمبادئ الدولية ويشعل الصراعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يتبع نهجًا مزدوج المعايير في السياسة الدولية، متهمًا الولايات المتحدة وأوروبا بإشعال الأزمات العالمية عبر التاريخ.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين حذر منذ 2007 من محاولات الغرب التعامل مع روسيا كطرف ساذج، رغم تعاونها مع الناتو، الاتحاد الأوروبي، ومجموعة السبع، مشددًا على ضرورة العمل وفق مبدأ المساواة.
وأوضح أن موسكو حاولت تفادي الصراع في أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة، مقترحة في ديسمبر 2021 توقيع معاهدة أمنية تضمن الاستقرار دون توسيع الناتو، لكن الغرب تجاهل تلك المبادرة.
وشدد لافروف على أن روسيا لن تتبنى نهج واشنطن في القضايا الدولية، لكنها مستعدة للتعاون حيثما تلاقت المصالح المشتركة، كما تم الاعتراف بذلك في اجتماعات بالرياض.
وفيما يخص العلاقات مع أوروبا، أشار لافروف إلى أن السياسات الأوروبية كانت وراء العديد من الكوارث العالمية على مدار 500 عام، من الاستعمار إلى الحربين العالميتين.
ووصف خطة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بأنها تحريض مباشر ضد روسيا.
وحول ميثاق الأمم المتحدة، أكد الوزير الروسي أنه يجب احترامه وليس تعديله، مندّدًا بازدواجية المعايير الغربية، مستشهدًا بتناقض المواقف بين استقلال كوسوفو دون استفتاء والرفض الغربي لاستفتاء القرم رغم شفافيته ومشاركة مراقبين دوليين.