وزيرة التخطيط: 4.4% معدل النمو الاقتصادي لمصر خلال عام الخطة 24/25 وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قالت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن صندوق النقد الدولي يقدر معدل النمو الاقتصادي لمصر بنحو 4.4% خلال 24/2025 وهو أعلى من تقديرات الخطة (4.2%) كما أنه يضع مصر في مركز متقدم على مستوى النمو الاقتصادي العالمي.
جاء ذلك خلال حضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مناقشة مشروع قانون خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 24/2025 باجتماع لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ اليوم، برئاسة الكتور هاني سر الدين، وبحضور د.
واستعرضت السعيد مؤشرات الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى توقع صندوق النقد الدولي ان يسجل الاقتصاد العالمي معدل نمو متوسط 3.1% بنهاية 2024 نتيجة التطورات الجيوسياسية المتصاعدة مثل الحرب في غزة والتي أدت إلى زيادة حالة عدم اليقين بمنطقة الشرق الأوسط مما انعكس على مؤشرات النمو، لافتة إلى تطور معدلات التضخم في بعض الدول، وتفاقم قضية الأمن الغذائي، وتطور معدلات البطالة عالميا.
وحول تقديرات المؤسسات الدولية لمصر، أوضحت السعيد أن صندوق النقد الدولي يقدر مُعدّل النمو الاقتصادي لمصر بنحو 4.4% في عام 2024/2025، في حين بلغت تقديرات البنك الدولي 3.9% وهو أعلى من تقديرات الخطة (4.2%)، كما أنه يضع مصر في مركز مُتقدّم على مُستوى النمو الاقتصادي العالمي.
وحول تطورات معدلات النمو الاقتصادي المصري 21/2022-24/2025، أوضحت السعيد أنه من المستهدف في 2024/2025 تحقيق معدل نمو بين 4 و4.2% ومن المتوقع أن يصل إلى 2.9% في العام الحالي 23/2024 متأثرًا بالأحداث في الجيوسياسية.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو القطاعية بخطة 24/2025 بالأسعار الثابتة، أوضحت السعيد أن معدلات القطاعات تحقق معدلات نمو موجبة حيث من المستهدف أن يحقق قطاع الاتصالات معدل نمو 14.6%، و 9.4% لقناة السويس، و 9.3% لقطاع السياحة، و 5.7% للخدمات الاجتماعية، و 4.9% للتشييد والبناء.
وأوضحت السعيد أن الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية متوقع ان يصل إلى 13.9 تريليون جنيه بنهاية العام الحالي ليصل إلى 17.3 تريليون جنيه بنهاية العام القادم، وأوضحت د.هالة السعيد ان حجم السكان الحالي بلغ 106 مليون مواطن ومتوقع العام القادم أن يبلغ 108.3 مليون مواطن لتبلغ قوة العمل 32.9 مليون مواطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط صندوق النقد الدولي النمو الاقتصادي صندوق النقد الدولی النمو الاقتصادی وزیرة التخطیط السعید أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تثمن زيادة الحصة التمويلية لمصر في صندوق التكيف لتصل إلى 20 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاءً ثنائيًا مع ميكو أوليكاينن مدير صندوق التكيف، بحضور سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان، والذي انطلقت فعالياته بدءا من من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وقد بحث الجانبان آليات العمل على زيادة تمويل التكيف في إطار العمل على الخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، حيث أعرب رئيس صندوق التكيف عن تطلعه للاستفادة من الدور المحوري للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية في ملف تمويل المناخ خاصة مع قيادتها وشريكها الأسترالي لمشاورات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ خلال مؤتمر المناخ الحالي COP29.
وقد أكدت فؤاد في بيان لها اليوم، أهمية زيادة التمويل المخصص لتمويل التكيف، باعتباره أولوية للبلدان النامية بشكل خاص، موضحة أن الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ الذي يتم العمل عليه حاليا يخص تمويل المناخ بشكل عام دون التطرق لتخصيص تمويلات بعينها للصناديق النوعية.
كما ثمنت وزيرة البيئة التعاون مع صندوق التكيف على المستوى الوطني، وزيادة حصة مصر في الصندوق بدلا من ١٠ ملايين دولار التي تم استخدامها في تنفيذ مشروعات التكيف لتصبح ٢٠ مليون دولار فيما يخص المشروعات التنفيذية (Action grants) ومشروعات الاستعداد (Readiness Project)، وآليات الاستفادة من النوافذ الأخرى لتنفيذ مشروعات التكيف خارج الحصة التمويلية لمصر، ومنها المشروعات الابتكارية (Innovation grants)، والمشروعات الإقليمية (Regional grants)، والإمداد التمويلي للمشروعات التنفيذية القائمة (Project scale-up grants)، وتمويل التعليم في مجال التكيف (Learning grants)، وتعزيز الوصول المباشر للمعارف المحلية (Enhanced direct access).
جدير بالذكر أن المشروعات المصرية الممولة حاليا من صندوق التكيف هي مشروع مرونة الغذاء في صعيد مصر والتابع لبرنامج الغذاء العالمي ووزارة الزراعة، وهو مرحلتين بإجمالي ميزانية 10 ملايين دولار استهدفت ٦٤ قرية مصرية، حيث تم إشراك أهالي القرى في مشروعات زراعية وابتكارية لتنويع مصادر الدخل وزيادة مرونة مجتمعاتهم في مواجهة التغيرات المناخية.