«الثقافة والعلوم» و«الشارقة للإعلام» تناقشان الحكاية في صناعة المحتوى
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقدت ندوة الثقافة والعلوم بالتعاون مع مدينة الشارقة للإعلام (شمس) أمسية بعنوان «الحكاية في صناعة المحتوى» بحضور معالي محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، ود.
أدارت الأمسية الكاتبة عائشة سلطان، عضو مجلس إدارة الندوة، مؤكدة أن كتابة النص الأدبي أو النص الذي يتحول لاحقاً إلى عمل درامي سينمائي أو تلفزيوني واحدة من هموم تلك الصناعة، فهناك دائماً أزمة نص وتحال تلك الأزمة لعدم وجود كتّاب، وذلك في كثير من الدول وليس دول الخليج أو الدول العربية فقط.
وأضافت أن الكتّاب على مدار مسيرة الأدب والدراما حاولوا الاعتناء بتلك النقطة وهي كيفية إيجاد كتّاب وصقل مهاراتهم ومواهبهم ليكملوا طريقهم في عالم كتابة النص، ولذلك الأساس هو البحث عن الموهبة وصقلها، وتركز الأمسية على أهمية الحكاية في صناعة النص أو المحتوى.
وأجمع المشاركون على أنه على القنوات المحلية دعم الدراما الإماراتية وزيادة عدد المنتج منها باعتبارها القوة الناعمة التي تقدم الهوية الإماراتية، وذلك في ظل وجود طاقات ومواهب إماراتية شابة بحاجة إلى مزيد من الدعم والاحتضان، باعتبار أن المنافسة اوسع وليس على المستوى العربي فقط، حيث هناك إقبال وشغف من نسبة كبيرة من المشاهدين لمتابعة الدراما غير العربية، وأنه إذا كانت هناك أزمة نص درامي فهناك عديد من الأعمال الأدبية من رواية وقصة قصيرة من الممكن أن تكون نواة درامية ناجحة.
تجربة نجيب محفوظ
وعقب معالي محمد المر بأنه سعيد بفكرة مشروع «كتابة» وأشار إلى الكاتب المعروف نجيب محفوظ والذي كان يكتب الرواية فقط ولكن في مشروع فيلم «جعلوني مجرماً» طلب منه الفنان فريد شوقي أن يكتب سيناريو الفيلم، وكانت هذه المرة الأولى لنجيب محفوظ في كتابة السيناريو لمدة 6 أشهر، وفي نهاية المشروع رفض تقاضي مستحقاته باعتبار أن ما قدمه بمثابة فترة تعلم فن كتابة السيناريو، وهو ما أفاده على مدار تجربته في كتابة نحو 40 سيناريو في تاريخ السينما العربية.
وأكد المر أن كتابة السيناريو فن له قواعد، ولذلك استفاد المسرح والسينما المصرية في البدايات من الأعمال الفرنسية والأجنبية وإعادة تمصيرها وكانت ناجحة لدرجة كبيرة، وكانت تلك عبقرية إعادة كتابة السيناريو، والتي أتاحت الفرصة لبروز عدد كبير من كتاب السيناريو المصريين.
وأشار إلى أن المسرح الإماراتي في غاليبته يعرض مشكلات اجتماعية متعلقة بغلاء المهور أو الغوص، وأنه أتي لمجموعة من المسرحيين بنص مسرحية «على جناح التبريزي» وتم إعادة كتابتها بصيغة محلية وعرضها ولاقت نجاحاً كبيراً، لذلك على المسرح والسينما الإماراتية الاستعانة بنصوص عالمية وإعادة كتابتها وعرضها حتى تكون الانطلاقة بنصوص قوية وتستمر هكذا لأن هناك مخرجين وممثلين وكوادر فنية جيدة وتستحق المشاهدة والمتابعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الثقافة والعلوم الشارقة مدينة الشارقة للإعلام مكتبة محمد بن راشد کتابة السیناریو
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الفجيرة يلتقي محمد المر ويطّلع على مُستجدّات المشهد الثقافي في الدولة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةالتقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم. واطلع سموه خلال اللقاء، على تطورات ومُستجدات المشهد الثقافي في الدولة، والمبادرات والمشاريع التي تخدم تعزيز هذا القطاع الحيوي في المُجتمع.
وأكد سموّه، دور المؤسسات الثقافية في غرس ونشر الثقافة والمعرفة والإبداع بين أفراد المجتمع، خاصةً الأطفال والناشئة والشباب، انطلاقاً من دورها المحوري في تطوير وعي الفرد، وبناء أجيال واعية متمكّنة معرفياً، وتمكينها في مسيرة بناء الوطن ومستقبله.
وأشار سموه إلى الأهمية التي توليها حكومة الفجيرة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لقطاع الفكر والثقافة، وأهمية نشر المعرفة بين الأفراد، ودعم المبادرات الثقافية التي ترتقي بهذا القطاع، وتعزّز تنافسيته على مستوى العالم.
وعبّر معالي محمد المر عن شكره وتقديره إلى سمو ولي عهد الفجيرة على الدور الكبير لسموه في تطوير المجال الثقافي في إمارة الفجيرة، واهتمام سموّه بالمشاريع النوعيّة والرائدة التي ترتقي بالعمل الثقافي وأهدافه على مستوى الدولة.
حضر اللقاء، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وجمال الشحي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم.