صحيفة الاتحاد:
2024-11-22@07:55:14 GMT
«الثقافة والعلوم» و«الشارقة للإعلام» تناقشان الحكاية في صناعة المحتوى
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الشارقة وشباب الأهلي إلى نهائي كأس رئيس الدولة لليد حاكم الشارقة يوجه بتوصيل «الصرف الصحي» للبنايات السكنية التجاريةعقدت ندوة الثقافة والعلوم بالتعاون مع مدينة الشارقة للإعلام (شمس) أمسية بعنوان «الحكاية في صناعة المحتوى» بحضور معالي محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، ود.
أدارت الأمسية الكاتبة عائشة سلطان، عضو مجلس إدارة الندوة، مؤكدة أن كتابة النص الأدبي أو النص الذي يتحول لاحقاً إلى عمل درامي سينمائي أو تلفزيوني واحدة من هموم تلك الصناعة، فهناك دائماً أزمة نص وتحال تلك الأزمة لعدم وجود كتّاب، وذلك في كثير من الدول وليس دول الخليج أو الدول العربية فقط.
وأضافت أن الكتّاب على مدار مسيرة الأدب والدراما حاولوا الاعتناء بتلك النقطة وهي كيفية إيجاد كتّاب وصقل مهاراتهم ومواهبهم ليكملوا طريقهم في عالم كتابة النص، ولذلك الأساس هو البحث عن الموهبة وصقلها، وتركز الأمسية على أهمية الحكاية في صناعة النص أو المحتوى.
وأجمع المشاركون على أنه على القنوات المحلية دعم الدراما الإماراتية وزيادة عدد المنتج منها باعتبارها القوة الناعمة التي تقدم الهوية الإماراتية، وذلك في ظل وجود طاقات ومواهب إماراتية شابة بحاجة إلى مزيد من الدعم والاحتضان، باعتبار أن المنافسة اوسع وليس على المستوى العربي فقط، حيث هناك إقبال وشغف من نسبة كبيرة من المشاهدين لمتابعة الدراما غير العربية، وأنه إذا كانت هناك أزمة نص درامي فهناك عديد من الأعمال الأدبية من رواية وقصة قصيرة من الممكن أن تكون نواة درامية ناجحة.
تجربة نجيب محفوظ
وعقب معالي محمد المر بأنه سعيد بفكرة مشروع «كتابة» وأشار إلى الكاتب المعروف نجيب محفوظ والذي كان يكتب الرواية فقط ولكن في مشروع فيلم «جعلوني مجرماً» طلب منه الفنان فريد شوقي أن يكتب سيناريو الفيلم، وكانت هذه المرة الأولى لنجيب محفوظ في كتابة السيناريو لمدة 6 أشهر، وفي نهاية المشروع رفض تقاضي مستحقاته باعتبار أن ما قدمه بمثابة فترة تعلم فن كتابة السيناريو، وهو ما أفاده على مدار تجربته في كتابة نحو 40 سيناريو في تاريخ السينما العربية.
وأكد المر أن كتابة السيناريو فن له قواعد، ولذلك استفاد المسرح والسينما المصرية في البدايات من الأعمال الفرنسية والأجنبية وإعادة تمصيرها وكانت ناجحة لدرجة كبيرة، وكانت تلك عبقرية إعادة كتابة السيناريو، والتي أتاحت الفرصة لبروز عدد كبير من كتاب السيناريو المصريين.
وأشار إلى أن المسرح الإماراتي في غاليبته يعرض مشكلات اجتماعية متعلقة بغلاء المهور أو الغوص، وأنه أتي لمجموعة من المسرحيين بنص مسرحية «على جناح التبريزي» وتم إعادة كتابتها بصيغة محلية وعرضها ولاقت نجاحاً كبيراً، لذلك على المسرح والسينما الإماراتية الاستعانة بنصوص عالمية وإعادة كتابتها وعرضها حتى تكون الانطلاقة بنصوص قوية وتستمر هكذا لأن هناك مخرجين وممثلين وكوادر فنية جيدة وتستحق المشاهدة والمتابعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الثقافة والعلوم الشارقة مدينة الشارقة للإعلام مكتبة محمد بن راشد کتابة السیناریو
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يرسم ملامح جديدة للعمل الإعلامي
أعلنت اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام في دورته الثالثة عن المحاور الرئيسة اليومية الجديدة للدورة، والتي تهدف إلى إعادة صياغة مستقبل الإعلام وتعزيز أجندة الحدث من خلال التركيز على ثلاثة محاور هي، "معايير واتجاهات العمل الإعلامي الجديد"، و"المحتوى الإعلامي"، و"التحديات الإعلامية الرقمية".
ويستضيف الكونغرس نخبة من القادة والمبتكرين وصُنّاع المحتوى، لتشكيل منصة شاملة تعزز الحوار والتعاون، وتعمل على تطوير القطاع الإعلامي في ظل التحولات السريعة التي يشهدها.ويسلط اليوم الأول للكونغرس، الضوء على أحدث الاتجاهات في صناعة الأخبار، بما في ذلك الأثر التحولي لتقنيات الذكاء الاصطناعي ونماذج الأعمال الجديدة التي تعيد تشكيل القطاع الإعلامي. أساليب مبتكرة وتتضمن الجلسات النقاشية وورش العمل استعراض الأساليب المبتكرة في ممارسة العمل الإعلامي، وكيفية تكيف المؤسسات الإعلامية مع السوق المتغير لضمان نمو مستدام.
ويتمحور اليوم الثاني حول التنوع والشمول في الإنتاج الإعلامي، مع تحليل الاتجاهات الحديثة في منصات المحتوى المختلفة.
وتناقش الجلسات استراتيجيات توجيه المحتوى للوصول إلى جمهور عالمي متنوع، وأساليب السرد القصصي الجذاب لتلبية اهتمامات الجمهور المتنوع عبر البث والتواصل الاجتماعي.
ويركز اليوم الثالث على الفرص والتحديات التي تواجه صُنّاع المحتوى في ظل التحول الرقمي السريع، وتتضمن جلساته رؤى معمقة حول كيفية الاستفادة من الأدوات الرقمية لتعزيز التفاعل مع الجمهور، وابتكار استراتيجيات جديدة لتحقيق الدخل، والحفاظ على أصالة المحتوى. جلسات تفاعلية ويقدم الكونغرس العالمي للإعلام يوميًا جدول فعاليات شامل يتضمن مجموعة غنية من الجلسات التفاعلية التي تستعرض أحدث تقنيات الإعلام، بالإضافة إلى ورش عمل تهدف إلى تعزيز الابتكار ودعم التطور المهني للمشاركين.
كما يضم حلقات نقاش معمقة بمشاركة خبراء عالميين لمناقشة أبرز القضايا والاتجاهات الإعلامية، ويتخلل الحدث مقابلة حصرية مع أحد أبرز قادة الإعلام الإماراتيين، حيث يتم تقديم رؤى عملية وأفكار مبتكرة تساعد المشاركين على مواجهة التحديات المستمرة في القطاع الإعلامي وتعزيز قدرتهم على الابتكار.
ويهدف الكونغرس العالمي للإعلام إلى رسم ملامح مستقبل القطاع الإعلامي، حيث يشكل منصة انطلاق نحو مشهد إعلامي مستدام وفعّال.
ويدعو الحدث المهتمين بالمجال الإعلامي كافة إلى استكشاف أحدث التقنيات والاتجاهات والتحولات الإستراتيجية التي تهم العاملين في الإعلام.