هل وفاة الرئيس الإيراني حادث مدبر؟.. مصطفى الفقي يجيب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال الدكتور مصطفي الفقي، المفكر السياسي، أن الأصل فى العلاقات بين الفرس والعرب كانت تستدعى جزءا كبيرا من التداخل وليس العداء، مضيفا: لست مستغربا من زخم المشاعر الطيبة من مصر والسعودية تجاه حادث سقوط طائرة الرئيس الإيرانى.
وأضاف الفقى خلال حواره لبرنامج "يحدث فى مصر"، الذى يقدمه الإعلامى "شريف عامر"، على قناة "إم بي سي مصر"، اليوم الثلاثاء، أن المملكة العربية السعودية بدأت التقارب مع إيران بواسطة صينية، مؤكدا أن علاقات مصر كانت متوترة مع إيران خلال فترة عبد الناصر.
وتابع قائلا: قابلت خامنئي فى القاهرة، وقال لى (ديننا واحد وقبلتنا واحده فلم الخلاف)، منوها أن السادات قام بعمل تاريخى يسجل لمصر عندما استقبل شاه إيران .
وأكد أن معظم المشاكل التى كانت تعوق العلاقات بين القاهرة وطهران مشاكل أمنية، موضحا أن هناك تقدير إيرانى دبلوماسى وسياسي كبير لمصر.
وأوضح أن العرب اتفقوا على عدم التدخل فى الشئون الداخلية وعبروا عن قلقهم من السلاح النووى الإيراني.
وأكمل: أميل إلى أن حادث وفاة الرئيس الإيرانى قضاء وقدر، مشيرا إلى أن هناك تنسيق غير معلن بين الولايات المتحدة وإيران.
اقرأ أيضا :
الحكومة: فتح التصالح على أنواع جديدة من مخالفات البناء - صور
مصدر رفيع المستوى: مصر رفضت أي تنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح
النمل الأبيض يغزو أسوان.. ورئيس مكافحة الآفات: المخصصات تراجعت لـ800 ألف جنيه
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مصطفى الفقي طائرة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي حادث المروحية
إقرأ أيضاً:
بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
تحدث رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق ونجل شاه إيران الراحل، عن رؤيته لمستقبل العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن التغيير السياسي المحتمل في إيران يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الإقليمي.
وأوضح بهلوي، في حواره مع CNN، أن العلاقات بين إيران ودول الخليج قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة للغاية، مؤكدًا أن هناك إمكانات هائلة لاستعادة تلك العلاقات وبنائها على أسس من الاستقرار والاحترام المتبادل.
وقال: "إذا سألنا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة محمد بن سلمان أو محمد بن زايد، عن العلاقة التي كانت تربط والديهما بإيران قبل الثورة، ما نوع العلاقة التي كانت قائمة، كانت مثمرة للغاية ويمكن أن تكون أفضل بكثير حتى في المستقبل".
وأكد أن مصلحة إيران الوطنية تكمن في أن تكون عنصرًا فاعلًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الازدهار للجميع، بما يشمل الإيرانيين والعراقيين والسعوديين والإماراتيين والمصريين والسوريين".
وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا إقليميًا فعالًا، مع التركيز على المصالح المشتركة التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة بأكملها.
وفي نيسان/ أبريل عام 2023، وبوساطة صينية، اتفق وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، على فتح سفارتي البلدين.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك بين البلدين نقلته وكالة الأنباء السعودية، عقب لقائهما في العاصمة الصينية بكين، بعد الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس/آذار 2023.
وأفاد البيان، بأنه جرت مباحثات بين الوزيرين في بكين، "في إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما".
وأكد الجانبان خلال المباحثات على "أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".