استعرض وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، مختلف الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتنظيم موسم الحج 1446هـ/ 2025م.

وأوضح الوزير، في معرض جوابه عن سؤالين في إطار وحدة الموضوع بشأن تنظيم موسم الحج لهذه السنة، أنه تم عقد الاجتماع العادي مع وزير الحج والعمرة السعودي يوم 4 أكتوبر، والذي عرف التوقيع على اتفاقية بخصوص ترتيبات نقل الحجاج المغاربة.

وأضاف أن اللجنة الملكية للحج عقدت اجتماعها يوم 9 نونبر الماضي، وتم تحديد لوائح الحجاج المستفيدين، الذين تم انتقاؤهم من المسجلين في القرعة الخاصة بهذه السنة، في 34 ألف حاج (التنظيم الرسمي 22 ألف و500 حاج وتنظيم وكالات الأسفار السياحية 11 ألف و500 حاج).

وأفاد الوزير أنه تم تحديد مصاريف الحج بالنسة للتنظيم الرسمي في 66 ألف و865,50 درهم، مبرزا أنه تم تحديد تاريخ الأداء ما بين 22 إلى 31 يناير، كما تم انتقاء المؤطرين والمرافقين الحجاج حسب حصة كل عمالة أو اقليم بمعدل مؤطر واحد لكل 47 حاجا.

وبحسب الوزير، فقد تم تحديد أعضاء البعثات الإدارية والعلمية والطبية والإعلامية وإيفاد أول فوج يوم 9 ماي الجاري، إلى جانب عقد اجتماعات مع الشركتين الناقلتين، موضحا أن أول رحلة خلال مرحلة الذهاب ستنطلق بعد غد الخميس، فيما ستنطلق آخر رحلة يوم 10 يونيو المقبل، أما بخصوص أول رحلة عودة فستكون يوم 22 يونيو المقبل، وآخر رحلة يوم 10 يوليوز المقبل.

وأشار الوزير إلى أنه تم تنظيم دورات تدريبة اعتبارا من شهر فبراير وتكثيف البرامج التوعوية عبر وسائل الإعلام، وإعداد وتسجيل وصلات توعوية خاصة بالحج وبثها على القنوات المختلفة، وإعداد أدوات توجيهية وإرشادية، مضيفا أنه سيتم العمل بمبادرة “طريق مكة” بمطار الدار البيضاء.

كما تم، يواصل الوزير، الانخراط في الإجراء المتخذ من قبل الجهات السعودية المتمثل في تسجيل الخصائص الحيوية، والتنسيق مع القطاعات والمؤسسات والهيئات الأعضاء في اللجنة الملكية للحج المتدخلة في هذا الملف.

وفيما يتعلق بكلفة الحج، قال الوزير إن ترتيباتها تحكمها الخدمات المقدمة للحجاج ومنها تذكرة السفر، السكن بمكة المكرمة، التغذية، وجبتي الفطور والغذاء، النقل بين المدن والمشاعر (…)، موضحا أن “الزيادات التي يعرفها الحج بين الفنية والأخرى راجعة إلى الخدمات والرسوم”.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: تم تحدید أنه تم

إقرأ أيضاً:

"الشؤون الإسلامية" تعتمد "وقف الإمارات" شعاراً دائماً لمبادراتها الوقفية

أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة حملتها الإعلامية الأولى لتسويق مشاريع "وقف الإمارات" تحت عنوان: "وقف يبقى لمجتمع أقوى"، في إطار استراتيجيتها لتطوير الوقف وتنمية موارده، واعتمدت اسم "وقف الإمارات" ليكون شعاراً دائماً لمشاريعها الوقفية، وفق رؤى استشرافية بعيدة المدى تُسهم في ضمان استدامة عوائده وتنوُّع مصادره بما يواكب تطوُّر الحياة الاقتصادية والمجتمعية، وتمكينه من أداء دوره المجتمعي والإنساني بما يلبّي الاحتياجات ويحقِّق الطموحات.

وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إن إطلاق هذه الحملة الإعلامية الأولى لتسويق "وقف الإمارات" ينسجم مع عام المجتمع الذي أعلنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز الثقة بـ "وقف الإمارات" ليصبح الخيار الأول لكلِّ مَن يرغب في تقديم الصدقات الجارية، أو المساهمة في عمل الخير داخل الإمارات، وسيتم التركيز على ترسيخ الهُوية الفكرية التي تعكس مفهوم الاستثمار الناجح للخير، بحيث يظلُّ الخير متزايداً ومستداماً، ما يعزِّز ارتباط الوقف بكلِّ ما يدعم استمرارية العطاء في المجتمع، وترسيخ حضور "وقف الإمارات" في أذهان الناس.

وأشار إلى أنَّ الهيئة اعتمدت شعار "وقف الإمارات" ليكون شعاراً دائماً للمشاريع والمبادرات الوقفية التي ترعاها الهيئة، بصفتها هيئة اتحادية مختصة بالوقف داخل دولة الإمارات، وليظلَّ رمزاً للعطاء والاستدامة يعزِّز قيم الخير وروح العطاء والتكافل التي تمتد جذورها في المجتمع الإماراتي، ويجسِّد رؤية طموحة لترسيخ ثقافة الوقف كركيزة أساسية لتنمية المجتمع وتحقيق الاستدامة. ويؤكِّد شعار "وقف الإمارات" الدور الريادي لدولة الإمارات في تبنّي المبادرات الوقفية المبتكرة، ليكون الوقف وسيلة مؤثرة إيجابياً، اليوم وغداً، للأجيال المقبلة.

الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تعتمد "وقف الإمارات" شعاراً دائماً لمشاريعها ومبادراتها الوقفية، ما يعكس قيم الخير والعطاء والتكافل الراسخة في المجتمع الإماراتي ويؤكد دور الإمارات الريادي في تبني المبادرات الوقفية المبتكرة التي تحدث أثراً إيجابياً في المجتمع. pic.twitter.com/vMRwkzZ71L

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 26, 2025 سنة الوقف

وأكَّد الدكتور الدرعي أنَّ هذه الحملة تستهدف تحقيق نسبة وعي بسنة الوقف في المجتمع بنسبة 80%، ورفع نسبة الإيرادات الوقفية بنسبة 10% عن العام السابق، لأجل تحقيق عائد متوقع بمبلغ 150 مليون درهم من المشاريع الوقفية القائمة، ومبلغ 233 مليون درهم لتشييد المشاريع الوقفية الجديدة. وأوضح أن الهيئة، انطلاقاً من اختصاصاتها وتحقيقاً لأهدافها، انتهت من دراسة وتصميم ثمانية مشاريع وقفية في مختلف إمارات الدولة، بهدف استثمار الأصول الوقفية، وتعظيم موارد الوقف، وفتح باب المساهمات الوقفية لأفراد المجتمع، حيث تعتزم الهيئة إطلاق هذه المشاريع وفق برنامج زمني بما يُتيح لمن يرغب بالمساهمة فيها. ويُقدَّر إجمالي تكاليفها الإنشائية نحو 280 مليون درهم. وقد انتهت فعلياً من ترسية العقود الإنشائية لعدد منها، وسيُعلَن عنها في القريب العاجل.

وأعرب الدكتور عمر الدرعي عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على اهتمامها بالوقف ومشاريعه، ودعمها المتواصل للهيئة في كلِّ مبادراتها، مقدراً كلَّ الذين أسهموا في الأوقاف التي ترعاها الهيئة على مستوى إمارات الدولة، وكلَّ مَن يرغب ويعتزم المساهمة في المبادرات والمشاريع الوقفية، سائلاً الله عزَّ وجلَّ أن يتقبَّل منهم ويجعلها خالصة لوجهه الكريم.

مقالات مشابهة

  • «الشؤون الإسلامية» تعتمد «وقف الإمارات» شعاراً دائماً لمشاريعها ومبادراتها الوقفية
  • "الشؤون الإسلامية" تعتمد "وقف الإمارات" شعاراً دائماً لمبادراتها الوقفية
  • 6400 صائم يستفيدون من موائد إفطار "الشؤون الإسلامية" في نواكشوط
  • وزارة الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 150 مليون جنيه
  • الشؤون الإسلامية بالباحة تنفّذ 22,976 منشطًا دعويًا خلال شهر رمضان
  • استفاد منها 6450 شخصًا.. “الشؤون الإسلامية” تقيم موائد لإفطار الصائمين في رمضان بموريتانيا وتايلند
  • “الصحة” تطلق الأربعاء حملة تبرع بالدم بالتعاون مع “الشؤون الإسلامية” لمدة 3 أيام
  • 5 تجار مخدرات يغسلون 120 مليون جنيه.. الداخلية تكشف التفاصيل
  • "الشؤون الإسلامية" تكشف عن موعد إقامة صلاة عيد الفطر
  • 4 توجيهات من الشؤون الإسلامية بشأن صلاة العيد