تنفيذ حكم الإعدام قصاصاً و تعزيراً بحق رجل وامرأة مدانين بالقتل في مأرب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نفذت النيابة الجزائية المتخصصة في محافظة مأرب (شرقي اليمن)، الثلاثاء، حكم الإعدام قصاصاً و تعزيراً بحق رجل وامرأة مدانين بالقتل.
وقالت النيابة العامة، على موقعها الإلكتروني،”إنه جرى اليوم تنفيذ حكم الإعدام قصاصاً و تعزيراً بحق المدانين صابر أبوبكر عبدالرحمن النور و فاطمة سعيد مبخوت العسكري العواضي رمياً بالرصاص حتى الموت لقتلهم عمداً المجني علية أحمد ضيف الله أمبارك دعمان النسي”.
وجرى تنفيذ حكم الإعدام تطبيقاً لحكم المحكمة الجزائية المتخصصة الإبتدائية محافظة مأرب، والذي قضى بإدانتهم ومعاقبتهم بالإعدام قصاصاً و تعزيراً رمياً بالرصاص حتى الموت، والمؤيد من المحكمة الجزائية المتخصصة الاستئنافية محافظة مأرب، والمؤيد من المحكمة العليا بالجمهورية، ومصادقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وبناءً على توجيه النائب العام القاضي قاهر مصطفى على تنفيذ الحكم.
ونفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص، بعد محاولات إقناع وترغيب أولياء الدم المجني عليهما بالمسامحة والعفو.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: القاص اليمن مأرب حکم الإعدام
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اتفاق صنعاء مع قبائل مأرب على إدارة المحافظة بعيدا عن الإصلاح
مدينة مأرب (وكالات)
في تطور جديد، كشفت الولايات المتحدة، الخميس، عن تفاصيل الاتفاق بين صنعاء وقبائل مأرب بشأن إدارة مدينة مأرب، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة تحشيدات عسكرية شرقي اليمن.
وأفادت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية نقلاً عن مصادر مجهولة، أن صنعاء قامت بإجراء اتصالات مع مشايخ القبائل في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف في مدينة مأرب، التي تعتبر آخر معاقل حزب الإصلاح في شمال اليمن.
اقرأ أيضاً حكومة عدن تلغي بند المرتبات لأول مرة في تاريخ اليمن.. تفاصيل 13 فبراير، 2025 ترامب يوجه رسالة غير متوقعة للشعب الأردني حول الملك عبدالله.. تفاصيلها 13 فبراير، 2025وكشفت الصحيفة أن الطرفين اتفقا على أن تتولى صنعاء إدارة المؤسسات الحكومية في المدينة والمناطق النفطية، بينما تتولى القبائل مسؤولية حماية مناطقها. ولم تتضح بعد ما إذا كانت هذه المعلومات تشير إلى مخاوف من استعادة صنعاء للمدينة النفطية أو إذا كانت ناتجة عن معلومات استخباراتية.
وكان حزب الإصلاح، الذي يهيمن على السلطة، قد عرض خلال الأيام الماضية تعزيز قواته بمقاتلي قبائل قالوا إنهم من صنعاء وعمران، وذلك رداً على تحرك قبائل مأرب على مشارف المدينة، بمشاركة رئيس الاستخبارات العسكرية في صنعاء، أبو علي الحاكم.
وتزامن الحديث الأمريكي عن الاتفاق بين صنعاء وقبائل مأرب، خاصة في منطقة الوادي التي تعد آخر المناطق التي تسيطر عليها قوات التحالف، مع تحشيد أمريكي مكثف في شرقي اليمن.
وكشفت مصادر دبلوماسية غربية أن السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، ناقش في لقاءات منفردة مع محافظ التحالف في حضرموت، مبخوت بن ماضي، وعضو المجلس الرئاسي، فرج البحسني، نشر قوات أمريكية جديدة في المحافظة، حيث تتمركز القوات الأمريكية تحت مسمى "مكافحة الإرهاب" و"خفر السواحل".
جاءت هذه اللقاءات في وقت تناقلت فيه التقارير عن إرسال قوات أمريكية جديدة إلى محافظة المهرة المجاورة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة تخشى من انتقال المعركة نحو حضرموت، إحدى أهم المحافظات النفطية في اليمن، والتي كانت بريطانيا قد حذرت من سقوطها، أم أن التحركات تأتي في إطار تعزيز النفوذ الأمريكي في مناطق النفط.