عمان – بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، امس الثلاثاء، مع نظيره الأيرلندي ميهال مارتن، تطورات الأوضاع بالمنطقة وجهود وقف “دائم” لإطلاق النار في غزة، و”الكارثة غير المسبوقة” جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع الفلسطيني منذ 8 أشهر.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من مارتن، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

وذكر البيان أن الاتصال “ركّز على تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وللمعاناة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تنتجها الحرب المستعرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول”.

وأكد الصفدي على “ضرورة تكثيف جهود وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعنف المستوطنين، ووقف العمليات العسكرية في رفح، وبما يضمن حماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع”.

وفي 24 أبريل/ نيسان الماضي، زار وزير خارجية أيرلندا عمّان واتفق مع وزير الخارجية الأردني على “ضرورة عمل كل ما هو ممكن لمنع إسرائيل من شن هجوم بري على مدينة رفح”، لكن تواصل تل أبيب منذ 6 مايو/ أيار الجاري عملية عسكرية في شرقي رفح ووسطها، ما أدى لنزوح أكثر من 810 آلاف فلسطيني خلال أسبوعين، وفق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

كما شدد الصفدي على “ضرورة توفير الحماية اللازمة للمنظمات الدولية والإغاثية ولموظفيها ليتمكنوا من القيام بواجبهم الإنساني في تقديم المساعدات للفلسطينيين، وعلى ضرورة تأمين الحماية اللازمة لقوافل المساعدات”.

وأشاد بـ”موقف إيرلندا الداعم لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وفقا لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولتهم المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967 وعاصمتها ⁧‫القدس‬⁩ الشرقية”.

من جانبه، أشاد وزير خارجية أيرلندا، بـ”الجهود التي تبذلها المملكة للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع”، وفق البيان ذاته.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 115 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هيئة الآثار والمتاحف تُدين إحراق مسجد “العارف بالله” في جبل حبشي بتعز

الثورة نت|

أدانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف إقدام عناصر من حزب الإصلاح على إحراق مسجد العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي التاريخي بقرية الغَدف في منطقة العرمة بمديرية جبل حبشي في محافظة تعز.

ونددت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم، بإحراق المسجد الذي يعود تاريخه لأكثر من 600 عام، من قبل عناصر إجرامية من قبل حزب الإصلاح، معتبرًا المسجد، رمزاً من رموز التراث الثقافي والديني.

وأكدت الهيئة أن جريمة إحراق المسجد الذي نفذته جماعات تكفيرية وإرهابية، يتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية التي لا تحترم المقدسات الدينية، مشددة على ضرورة التصدي لمثل هذه الجرائم التي تستهدف التراث والتاريخ الإنساني اليمني.

ودعت البيان، المجتمع المحلي في المنطقة الجهات الأمنية في مديرية جبل حَبَشي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة وضبط المتورطين وإحالتهم للجهات المعنية للتحقيق في الحادثة، مشيرة إلى أن تلك الأعمال تُعد سلوكاً دخيلاً على المجتمع اليمني.

وأكدت الهيئة أهمية تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، مشددة على ضرورة حماية التراث الثقافي والديني لأثره في تعزيز الهوية الإنسانية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يختتم أعمال ندوةٍ لإطلاق تقرير “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم”
  • مخاوف ألمانية من “ديبسيك”.. مقابل طموحات إماراتية لإطلاق نماذج ذكاء اصطناعي مستوحاة منه
  • هيئة الآثار والمتاحف تُدين إحراق مسجد “العارف بالله” في جبل حبشي بتعز
  • أكثر من 53 مليار دولار لإعادة إعمار غزة.. تقرير دولي يكشف حجم الكارثة
  • احذروا الكارثة القادمة.. “نذير الشؤم” تظهر على شواطئ جزر الكناري
  • «البرلمان العربي» يشيد بريادة الإمارات في العمل الإنساني عالمياً
  • حملة “أن طهرا بيتي” في حجة.. جهود مجتمعية لتنظيف المساجد استعداداً لرمضان
  • مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يُنظِّم ندوة لإطلاق تقرير “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم” بالتعاون مع الإيسيسكو
  • الأمم المتحدة تشيد بدور مصر في تثبيت وقف النار بغزة
  • وزير الدفاع ونظيره الأمريكي يبحثان جهود إرساء الأمن والسلم