الأردن وأيرلندا يبحثان جهود وقف “الكارثة غير المسبوقة” بغزة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
عمان – بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، امس الثلاثاء، مع نظيره الأيرلندي ميهال مارتن، تطورات الأوضاع بالمنطقة وجهود وقف “دائم” لإطلاق النار في غزة، و”الكارثة غير المسبوقة” جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع الفلسطيني منذ 8 أشهر.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من مارتن، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وذكر البيان أن الاتصال “ركّز على تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وللمعاناة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تنتجها الحرب المستعرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول”.
وأكد الصفدي على “ضرورة تكثيف جهود وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعنف المستوطنين، ووقف العمليات العسكرية في رفح، وبما يضمن حماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع”.
وفي 24 أبريل/ نيسان الماضي، زار وزير خارجية أيرلندا عمّان واتفق مع وزير الخارجية الأردني على “ضرورة عمل كل ما هو ممكن لمنع إسرائيل من شن هجوم بري على مدينة رفح”، لكن تواصل تل أبيب منذ 6 مايو/ أيار الجاري عملية عسكرية في شرقي رفح ووسطها، ما أدى لنزوح أكثر من 810 آلاف فلسطيني خلال أسبوعين، وفق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
كما شدد الصفدي على “ضرورة توفير الحماية اللازمة للمنظمات الدولية والإغاثية ولموظفيها ليتمكنوا من القيام بواجبهم الإنساني في تقديم المساعدات للفلسطينيين، وعلى ضرورة تأمين الحماية اللازمة لقوافل المساعدات”.
وأشاد بـ”موقف إيرلندا الداعم لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وفقا لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولتهم المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
من جانبه، أشاد وزير خارجية أيرلندا، بـ”الجهود التي تبذلها المملكة للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع”، وفق البيان ذاته.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 115 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تقود جهود تدريب الصحفيين الليبيين في “أيام طرابلس الإعلامية 2024”
ليبيا – تقرير: “أيام طرابلس الإعلامية 2024” خطوة لصياغة رواية جديدة ودعم قطاع الإعلام الليبي
أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية، مشاركة الوكالة لأول مرة في حدث “أيام طرابلس الإعلامية 2024” الذي تستضيفه العاصمة طرابلس، بهدف صياغة رواية جديدة لليبيا وتعزيز دور الإعلام في دعم السلام والتنمية والاستقرار.
رؤية الحدث وأهدافهأوضح التقرير أن هذا الحدث، الذي يجمع خبراء وصحفيين وأكاديميين ومسؤولين حكوميين، يهدف إلى:
تعزيز التفكير المشترك حول دور الإعلام في عملية التحول الديمقراطي في ليبيا. تدريب وتعزيز مهارات الصحفيين المحليين من خلال ورش عمل تُنظمها مؤسسات إعلامية دولية مثل وكالة “نوفا” وجامعة “لويس جيدو كارلي” الإيطالية. إعادة إطلاق قطاع الإعلام كأداة لتعزيز الوحدة الوطنية وخلق شعور جمعي بضرورة تجاوز مرحلة الحرب. مشاركة إيطالية ودور رائدسلط التقرير الضوء على أن إيطاليا، الممثلة بـ”نوفا” وجامعة “لويس جيدو كارلي”، هي الدولة الغربية الوحيدة المشاركة في الحدث. وستلعب إيطاليا دورًا رياديًا في تدريب الصحفيين الليبيين عبر:
ورش تدريبية عملية تتناول تقنيات الكتابة الصحفية وبناء روايات موثوقة. تحليل استراتيجيات الدعاية ومكافحة الأخبار المزيفة. التركيز على التغطية الصحفية للانتخابات، خاصة بعد نجاح المرحلة البلدية الأولى. دعم الإعلام المحلي وتطلعات المستقبلوأشار التقرير إلى أن “أيام طرابلس الإعلامية” تمثل فرصة حقيقية لإعادة بناء قطاع المعلومات في ليبيا، حيث يساهم الإعلام في تعزيز الاستقرار والتنمية عبر:
توفير التدريب الملموس للصحفيين والمهنيين الليبيين. توقيع مذكرات تفاهم لتنظيم دورات تدريبية بالتعاون مع المؤسسات المعنية. خطة “ماتي” ودور ليبياواختتم التقرير بالإشارة إلى إمكانية ضم الجهود الإعلامية المرتبطة بهذا الحدث إلى “خطة ماتي” الإيطالية المخصصة لدعم إفريقيا، رغم عدم وجود ليبيا حاليًا ضمن قائمة الدول الرئيسية المستهدفة بالخطة.
ترجمة المرصد – خاص