زيلينسكي يدعو السوداني للمشاركة في قمة سويسرا حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
العراق – وجه الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، دعوة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، للمشاركة في القمة حول أوكرانيا بسويسرا.
وحسب بيان لمكتب السوداني “تلقى رئيس الوزراء العراقي اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من زيلينسكي، وجه فيه دعوة رسمية له للمشاركة في المؤتمر القادم بشأن أوكرانيا الذي سيعقد في سويسرا الشهر المقبل”.
وأضاف البيان أنه “تم التطرق خلال الاتصال للعلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية انعقاد اللجنة العراقية الأوكرانية المشتركة، لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وكذلك التعاون في مجالي الأمن الغذائي والطاقة”.
وتستضيف سويسرا مؤتمرا بشأن أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل، دون مشاركة روسيا، حيث أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو لا تعتزم المشاركة في المؤتمر بسويسرا حتى لو تمت دعوتها إليه.
كما وصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يوم أمس، القمة القادمة بشأن أوكرانيا في سويسرا بأنها مجرد تجمع لن يقدم أي قيمة مضافة.
المصدر: RT + وسائل إعلام عراقية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السوداني يدعو مسيحيو العراق في أمريكا بالعودة للعراق
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 1:49 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- قال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ،اليوم الخميس، إن “رئيس مجلس الوزراء، استقبل مجموعة من أبناء الجالية العراقية في ولاية مشيغان الأمريكية، وأكد أن الحكومة تنظر الى جميع المكونات بعدالة ومن دون تمييز، وتعمل على معالجة الآثار السلبية الناجمة عن الإرهاب الذي استهدف العراقيين جميعاً، بهدف تفكيك السلم المجتمعي، وإحداث الفرقة بين أبناء المجتمع”.وأضاف السوداني، بحسب البيان، أن “صفحة إرهاب داعش وحّدت جميع العراقيين الذين اصطفوا للوقوف بوجهها، واجهضوا مخططات الإرهاب”، مشيرا إلى أن “مهمة الحكومة تتركز على توفير الأسباب لعودة العراقيين من المهجر خصوصا أبناء المكون المسيحي، كما تتواصل الجهود لتعزيز التوافق بين جميع المكونات في المناطق المطلوب إعمارها والتي دمرها الارهاب، مبيناً اتخاذ الحكومة عدة إجراءات وقرارات تخدم وتعالج اوضاع المسيحيين في مناطقهم”.وتابع أن “الحرب ضد الارهاب عطلت التنمية وأخرت جهود الاعمار، وهذا كان تحدياً واجهته الحكومة، وحكومتنا تلقت مسؤوليتها في ظل ظروف استثنائية، وركزنا على محو آثار تأخر تقديم الخدمة في كل ارجاء العراق، كما أقررنا إنشاء صندوقٍ لإعمار سنجار وسهل نينوى، والجهود مستمرة من أجل تثبيت السكّان وتقديم الخدمات لهم”.وبين أنه ” طرحنا عدة مشاريع في صندوق إعمار سهل نينوى لخدمة تلك المناطق، وكانت “تلكيف” و”الحمدانية” خارج نطاق عمل الصندوق، فقدمنا حزمة من المشاريع الخدمية لخدمتها، وقدّمنا مسودة قانون الجرائم الدولية، وقوانين لحماية التنوع، وستراتيجية لتجريم ومكافحة خطاب الكراهية والعنصرية، وهي تعطي اطمئناناً لجميع المكونات العراقية”.ولفتت إلى أنه “نريد ان نحافظ على التنوع الثقافي والديني الذي يعد مصدر ثراء اجتماعي للعراق، وندعو رجال الأعمال المسيحيين العراقيين للمشاركة في حركة التنمية بجميع ارجاء العراق”.وأشار إلى أنه “تشهد بغداد وعموم العراق تنمية وحركة تجارية غير مسبوقة، وندعو رجال الاعمال للاستثمار في مجالات الفندقة والمطاعم والمراكز التجارية وهناك خطاب موجّه ضد الوضع في العراق، لتشويه صورة الدولة والحكومة، في محاولة لعرقلة بناء الدولة وزعزعة الاستقرار”.ودعا السوداني الجالية العراقية لتحمل “مسؤولية مهمة توضيح صور التعايش السلمي في العراق بين جميع المكونات، والعمق التاريخي لهذا التعايش”.