أزمة الدين العالمية.. دراسة لـ”تريندز” تقرأ الأزمة وتحدد المخاطر وتقترح حلولاً
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
كشفت دراسة حديثة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات عن تفاقم أزمة الديون العالمية، التي باتت تشكل شبحاً يهدد الاقتصاد العالمي.
وقدمت الدراسة التي أعدها قسم الدراسات الاقتصادية في نظرة عميقة على أزمة الديون العالمية، وسلطت الضوء على المخاطر والتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي. كما اقترحت حلولاً مبتكرة للتعامل مع هذه الأزمة المعقدة، مما يجعلها مرجعاً قيماً للمهتمين بالشأن الاقتصادي العالمي.
وتشير الدراسة الصادرة باللغة الإنجليزية إلى أن عدداً من التطورات الجيوسياسية الأخيرة، على رأسها جائحة كوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية، ساهم في تفاقم الأزمة، لاسيما مع ارتفاع أسعار الفائدة العالمية وتشديد السياسات النقدية.
وتحذر الدراسة من خمسة مخاطر رئيسية ناجمة عن استمرار أزمة الديون، بما في ذلك تقليص فرص الاستثمار العالمية وزيادة هشاشة النظام المالي العالمي وإعاقة جهود التنمية في الدول النامية. كما يؤكد التقرير أن أزمة الديون تلقي آثاراً سلبية على جهود التصدي لتغير المناخ بسبب استنزاف الموارد المالية اللازمة لحماية البيئة.
ورجحت الدراسة، رغم صعوبة التنبؤ بالسيناريوهات المستقبلية لأزمة الدين العالمي، استمرار وتيرة ارتفاع الديون الدولية مع بعض المحاولات الدولية لاحتواء تفاقمها. وتقترح الدراسة عدداً من الحلول الجريئة للخروج من أزمة الديون، بما في ذلك استبدال الديون باستثمارات موجهة نحو الإنتاج في الدول النامية، وربط جزء من تخفيف الديون بالعمل المناخي، وذلك تحت إشراف الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية بقضايا المناخ، وتعزيز دور المنظمات الدولية والبنوك متعددة الأطراف في إيجاد حلول ذكية لأزمة الديون، واللجوء إلى إلغاء بعض ديون الدول المثقلة بالديون، والاعتماد على دبلوماسية الديون لدعم الدول المدينة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دراسة بريطانية: المرأة تقضي ما يقارب 8000 دقيقة سنويا في إزعاج زوجها
كشفت دراسة بريطانية حديثة، أجريت على عينة من 3000 شخص، أن المرأة تقضي ما يقارب 8000 دقيقة سنوياً في مناقشة القضايا الأسرية مع زوجها.
وأوضحت الدراسة أن أغلب هذه النقاشات تدور حول الأمور المنزلية وتربية الأبناء، بما في ذلك المصاريف والمتطلبات اليومية كما أشارت إلى أن هذه المدة تعادل حوالي ساعتين ونصف أسبوعياً، أي ما يقارب 11 ساعة شهرياً.
وقد أثارت نتائج الدراسة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض غير منصفة للمرأة، مؤكدين أن هذه النقاشات ضرورية للحفاظ على توازن الأسرة.
في المقابل، رأى آخرون أن النسبة قد تكون قريبة من الواقع، مشيرين إلى أن الخلافات الزوجية أمر طبيعي، لكنها لا تقلل من قوة العلاقة بين الشريكي