خبير عسكري: إسرائيل تخوض حرب أميركا وستواجه معارك ضارية في رفح
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن حديث جيش الاحتلال عن استعداده لخوض معارك شرسة لاستعادة جثث الأسرى الذين قتلوا خلال الحرب يمثل نوعا من التعبئة الشعبية قبيل التوسع في عملية رفح، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تريد إنهاء القتال.
وأضاف الفلاحي في تحليله المشهد العسكري في غزة أن معركة رفح لن تكون كمعارك الفترة السابقة، مرجحا أن تكون المواجهات أكثر ضراوة لأن المقاومة لم يعد أمامها سوى استنزاف جيش الاحتلال.
وأشار إلى أن تكرار عمليات استهداف الدبابات الإسرائيلية من المسافة صفر بشكل كبير في رفح يؤكد أن المعركة ستكون مختلفة حتى في استبسال مقاتلي المقاومة.
ويرى الخبير العسكري أن القادة العسكريين الإسرائيليين يحاولون تبرير فشلهم الاستخباري والعملياتي بالحديث عن إعادة المقاومة بناء قدراتها الصاروخية في الشمال لكي يمهدوا لمواجهات طويلة الأمد بالمنطقة.
ووصف حديث رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي عن استعادة جثث 4 أسرى خلال العمليات الدائرة في جباليا شمالي القطاع بأنه نوع من الدعاية، قائلا إن العمليات الإسرائيلية التي جرت في مناطق عديدة مؤخرا لم تحقق نتائج حقيقية.
وفي ما يتعلق بالموقف الأميركي، قال الفلاحي إن تصريحات مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تؤكد رغبة واشنطن في مواصلة العمليات، وإن إسرائيل ليست سوى أداة في حرب تريدها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين بلا نتائج حاسمة.. والتدخل البري مستبعد
قال الدكتور نضال أبو زيد، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن استمرار الغارات الأمريكية على جماعة الحوثي في اليمن؛ لم يحقق أهداف الولايات المتحدة بعد أكثر من 18 يومًا من العمليات العسكرية المكثفة، مؤكدًا أن واشنطن لم تتمكن حتى الآن من حسم المعركة أو تفكيك سلسلة القرار لدى الحوثيين، رغم استهدافها لعدة محافظات رئيسية مثل صعدة والبيضاء وصنعاء.
وأضاف أبو زيد، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زج الولايات المتحدة بحاملة الطائرات «كارل فينسن» إلى الشرق الأوسط، لتنضم إلى «يو إس إس ترومان» في البحر الأحمر؛ يؤكد أن الولايات المتحدة تجهز لتصعيد أكبر، مشيرًا إلى أن تقارير مراكز الأبحاث الأمريكية، ومنها «ISW»، تحدثت عن أن تجميع القوات الأمريكية في المنطقة هو الأكبر منذ عقود، ويصل إلى نحو 50 ألف جندي.
ورأى أن الغارات الجوية، حتى تلك التي استهدفت مخابئ جبلية في صعدة مؤخرًا، تُظهر تطورًا في الدعم الاستخباراتي الأمريكي، إلا أن ذلك لم يُترجم إلى نتائج ملموسة، والسبب يعود إلى الطبيعة الجغرافية الصعبة لليمن التي حالت دون احتلاله عبر التاريخ، وجعلت حسم المعارك فيه أمرًا بالغ التعقيد.
وأكد أبو زيد أن الحسم في اليمن يتطلب تدخلاً بريًا، لأن «الجو لا يمسك الأرض»، على حد تعبيره، لكن الولايات المتحدة لا تنوي الدخول بقواتها البرية، بل تسعى إلى دعم قوات «الشرعية اليمنية» للقيام بهذه المهمة، وذلك في إطار مفهوم الحرب بالوكالة الذي تتبعه في مناطق النزاع.