مصر تطرح كل السيناريوهات إزاء الهجوم الإسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
نقلت قناة إخبارية مصرية عن مصدر رفيع المستوى قوله إن احترام مصر التزاماتها ومعاهداتها الدولية "لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات المتاحة للحفاظ على أمنها القومي والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني".
وجاء هذا التقرير وسط حالة من التوتر بين القاهرة وتل أبيب في ظل هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتهجيره مئات الآلاف من الفلسطينيين، واحتلاله ثلثي محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) الذي يعد منطقة عازلة بين غزة والأراضي المصرية، وفقا لما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين.
ووفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، فقد أكد المصدر رفيع المستوى أنه "لا صحة لما يتم تداوله بوسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية".
وشدد المصدر نفسه على أن "مصر حذرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة، ورفضت أي تنسيق معها بشأن معبر رفح".
وأضاف أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتعمد نشر أخبار غير صحيحة لصرف الأنظار عن حالة التخبط التي تعاني منها إسرائيل داخليا، وفق تعبيره.
واحتلت القوات الإسرائيلية الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري في السابع من مايو/أيار الجاري، ورفعت العلم الإسرائيلي هناك، وهو ما أثار حفيظة القاهرة، وفقا لتقارير صحفية إسرائيلية.
وقبل أيام، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده ملتزمة بمعاهدة السلام مع إسرائيل الموقعة عام 1979، لكنها ترفض هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية.
كما عبّرت القاهرة، في أكثر من مناسبة خلال الفترة الأخيرة، عن خشيتها من استغلال إسرائيل الحرب على غزة لمعالجة "المعضلة السكانية الفلسطينية" وفق رؤية تل أبيب، عبر تمرير خطط لتهجير سكان غزة إلى مصر.
ومنذ أكثر من 7 أشهر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يصفها خبراء دوليون بأنها حرب إبادة على الفلسطينيين في غزة، حيث استشهد وأصيب عشرات الآلاف، أغلبهم أطفال ونساء، ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قلقه بشأن بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن وإطلاق صواريخ باليستية من المليشيات الحوثية على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن شن غارات جوية إسرائيلية في وقت سابق اليوم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن.
وفي بيان صحفي قال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.
وتشير التقارير الأولية - كما ورد في البيان - إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بموانئ البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.
وحسب البيان فإن الغارات الجوية تأتي بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية. ويُذكّر الأمين العام بأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.
وقال المتحدث في بيانه إن الأمين العام لا يزال يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.
ويدعو الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين