نقلت قناة إخبارية مصرية عن مصدر رفيع المستوى قوله إن احترام مصر التزاماتها ومعاهداتها الدولية "لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات المتاحة للحفاظ على أمنها القومي والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني".

وجاء هذا التقرير وسط حالة من التوتر بين القاهرة وتل أبيب في ظل هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتهجيره مئات الآلاف من الفلسطينيين، واحتلاله ثلثي محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) الذي يعد منطقة عازلة بين غزة والأراضي المصرية، وفقا لما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين.

ووفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، فقد أكد المصدر رفيع المستوى أنه "لا صحة لما يتم تداوله بوسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية".

وشدد المصدر نفسه على أن "مصر حذرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة، ورفضت أي تنسيق معها بشأن معبر رفح".

وأضاف أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتعمد نشر أخبار غير صحيحة لصرف الأنظار عن حالة التخبط التي تعاني منها إسرائيل داخليا، وفق تعبيره.

واحتلت القوات الإسرائيلية الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري في السابع من مايو/أيار الجاري، ورفعت العلم الإسرائيلي هناك، وهو ما أثار حفيظة القاهرة، وفقا لتقارير صحفية إسرائيلية.

وقبل أيام، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده ملتزمة بمعاهدة السلام مع إسرائيل الموقعة عام 1979، لكنها ترفض هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية.

كما عبّرت القاهرة، في أكثر من مناسبة خلال الفترة الأخيرة، عن خشيتها من استغلال إسرائيل الحرب على غزة لمعالجة "المعضلة السكانية الفلسطينية" وفق رؤية تل أبيب، عبر تمرير خطط لتهجير سكان غزة إلى مصر.

ومنذ أكثر من 7 أشهر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يصفها خبراء دوليون بأنها حرب إبادة على الفلسطينيين في غزة، حيث استشهد وأصيب عشرات الآلاف، أغلبهم أطفال ونساء، ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

‏وزارة الصحة الفلسطينية: قتيلان و25 جريحا من جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين

أعلنت ‏وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل شخصين وإصابة 25 أخرين من جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتعهد بمواصلة الهجوم على جنين
  • الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين
  • إصابة 3 أطباء برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين
  • في 13 مدينة جديدة.. الإسكان تطرح وحدات سكنية متميزة للمصريين بالخارج | الأماكن والمساحات
  • ‏وزارة الصحة الفلسطينية: قتيلان و25 جريحا من جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين
  • شهيد و10 مصابين جراء العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة جنين
  • بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن "هجوم الفندق"
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا بشأن عودة سكان غزة لشمال القطاع
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية