عارضة تجني آلاف الدولارات شهريا بالتظاهر أن ساقها مكسورة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
إنجلترا – أفادت تقارير بأن امرأة من ريكسهام في المملكة المتحدة اعترفت بأنها تجني زهاء 5000 جنيه إسترليني (6354 دولارا) شهريا على موقع OnlyFans، من خلال التظاهر بوجود كسور في جسدها.
وقالت منشئة المحتوى، كلوي ويلش (36 عاما)، إنها تظاهرت بوجود إصابات في جسدها، بما في ذلك كسر في الرقبة والساقين، مع وضعها جبيرة في الساق من أجل تلبية الطلبات “الغريبة” من المشاهدين.
وزعمت العارضة السابقة أنها كانت مصدر إلهام لتحويل المأساة إلى انتصار في عام 2017، بعد كسر قدميها عندما سقطت من سيارة أجرة، خاصة أنه كان من المقرر أن تبدأ وظيفة جديدة، ولكن تم إنهاء عقدها بعد الإصابة.
وبعد 3 سنوات، خلال الإغلاق العام بسبب “كوفيد”، أنشأت ويلش حسابا على OnlyFans، حيث تلقت طلبا لتصوير مقطع فيديو وهي ترتدي الجبيرة.
ويستضيف موقع OnlyFans (مقره لندن) أعمال منشئي المحتوى، مثل خبراء اللياقة البدنية والموسيقيين، بالإضافة إلى التخصص في إنتاج المواد الإباحية.
وقالت كلوي حينها: “حسنا، لقد وضعت جبيرة الساق سابقا، فلما لا؟ أحصل على 5000 جنيه إسترليني شهريا نتيجة ذلك”.
وقبل تقديم محتوى للبالغين، كانت كلوي تعمل في مجال عرض الأزياء لمدة 13 عاما، لكن راتبها الشهري الآن يضاهي أي شيء كانت تحصل عليه في السابق.
وكان التظاهر بكسر رقبتها وساقيها من بين الطلبات التي تلقتها كلوي. كما طُلب منها أيضا ارتداء قالب جبيرة لكامل الجسم، وهو ما قالت إنها لن تفعله إلا مقابل الكثير من المال.
وأضافت: “طُلب مني دائما القيام بأشياء غريبة، لقد تم تقييدي بالسلاسل إلى الكرسي ودغدغتي، وأنا منفتحة جدا.لم أتمكن أبدا من كسب هذا القدر من المال من وظيفة عادية، وأعتقد أنني أستطيع الاستمرار في القيام بذلك إلى الأبد حقا”.
والآن، تقضي كلوي ساعات في صنع قوالب الجبيرة الخاصة من الجص الباريسي، وتتلقى الطلبات من متابعيها المتفانين.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شبهات فساد.. ترامب الولايات المتحدة تخسر تريليونات الدولارات بسبب الإنفاق الحكومي | تقرير
في تصريح أثار جدلاً واسعًا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تخسر تريليونات الدولارات بسبب "الإنفاق الحكومي غير الفعّال وربما غير القانوني".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، حيث أشار ترامب إلى أن عمليات التفتيش على الهيئات الحكومية كشفت عن "حجم هائل من الفساد" وسوء استخدام الأموال.
وأكد الرئيس الأمريكي عزمه التحقق من وزارات عدة، بما في ذلك وزارة التعليم والمؤسسات العسكرية، مشددًا على أن هذه المبالغ الطائلة تُنفق دون جدوى حقيقية.
في سياق متصل، أوضح الملياردير إيلون ماسك، الذي يترأس لجنة الكفاءة الحكومية بتكليف من ترامب، أن الإدارة الأمريكية قادرة على خفض عجز الموازنة بمقدار تريليون دولار في العام المقبل.
وأشار ماسك إلى أن الولايات المتحدة مهددة بالإفلاس إذا لم تُجرَ اقتطاعات جذرية في الموازنة، مؤكدًا أن اللجنة نجحت حتى الآن في توفير 55 مليار دولار عبر إجراءات تقشفية شاملة.
هذه التصريحات تأتي في ظل مواجهة بين إدارة ترامب والمحاكم الأمريكية، حيث شكك قضاة فيدراليون في شرعية بعض الإجراءات التي اتخذها البيت الأبيض لخفض التكاليف.
كما أثارت هذه الخطوات ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والاقتصادية، حيث يرى البعض أنها ضرورية لمكافحة الفساد وتقليص العجز، بينما يحذر آخرون من تداعياتها المحتملة على الاقتصاد والخدمات الحكومية.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد سيد أحمد، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن تصريحات ترامب حول الفساد في الولايات المتحدة ليست جديدة، وأنها تستمر في ولايته الثانية، مما يعكس استمرار التحديات المتعلقة بالإنفاق الحكومي والفساد.