مصر – ألقت الأجهزة الأمنية في مصر، القبض على القائمين على مهرجان هرم الإبداع، بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم مقابل منحهم شهادات دراسية مزورة.

ومنح مهرجان هرم الإبداع كلا من سيمون وأبو الليف ومحمد رمضان وعدد من الفنانين وبعض الشخصيات العربية شهادات ودكتوراه فخرية، كما أن إدارة مهرجان هرم إبداع أقامت فعاليات في لبنان.

وكان الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم أعلن عدم صلة الوزارة وقيادتها نهائيا بما يسمى مؤسسة هرم الإبداع وما تعلن عنه من مسابقات أو ترشيحات لاختيار شخصيات بارزة في مجال التعليم.

وأكد في تصريحات له أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المؤسسة لاستغلال صورة قديمة لقيادات الوزارة للترويج لبيع الدكتوراه الفخرية وتكريم المبدعين مقابل الحصول على مبالغ مالية من المشاركين تتراوح بين 1500 و4500 جنيه من كل فرد يرغب في اختياره وتكريمه ضمن ما يطلقون عليهم سفراء التعليم المصري والعربي.

المصدر: القاهرة 24

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

محمد الطويان.. شيخ الدراما السعودية ومسيرة نصف قرن من الإبداع

في سجل الدراما السعودية، يبرز اسم محمد الطويان كأحد أعمدتها الراسخة وفنان شكّل وجدان المشاهدين لعقود من خلال مسيرة فنية امتدت لأكثر من 50 عاما.

واستطاع الطويان خلالها أن يكون ممثلا ومؤلفا ومنتجا، إضافة إلى كونه فنانا تشكيليا، مما جعله أحد رموز الفن والإبداع ولقب بشيخ الدراما السعودية.

البدايات والتكوين الفني

محمد الطويان المولود في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي بالعاصمة الأردنية عمّان، لكنه ينتمي إلى مدينة بريدة في منطقة القصيم بالسعودية، كان مهتما بالفنون منذ صغره، وأثر في تكوينه عدة عوامل أبرزها نشأته في بيئة اجتماعية ميسورة الحال، فوالده كان يعمل في التجارة بين الشام وشمال السعودية هذا التنقل جعله يتأثر ببيئات ثقافية متعددة أسهمت في تشكيل شخصيته الفنية لاحقا.

إلى جانب ذلك دراسته للمسرح في الولايات المتحدة الأميركية كان لها أيضا تأثير بالغ في مسيرته، التي بدأها من خلال الإبداع المسرحي والتلفزيوني فلم يلبث أن أثبت موهبته ولفت الأنظار إليه سريعا ووضع بصمة في الساحة الفنية السعودية والخليجية.

5 عقود من الإبداع

مسيرة ممتدة لـ5 عقود بدأها الطويان في سبعينيات القرن الماضي بمشاركته في العديد من السهرات التلفزيونية والمسلسلات، ومنها "فرج الله والزمان" و"أحلام سعيدة"، إلا أن الدور الأبرز الذي منحه شهرة واسعة كان تجسيده لشخصية "حظيظ" في مسلسل "السعد وعد" عام 1982.

إعلان

كما قدم أحد أهم أدواره في مسلسل "عودة عصويد" عام 1985، الذي أظهر نضجه الفني وقدرته على تقديم شخصيات متنوعة حيث جسّد شخصية الأب والابن في المسلسل نفسه.

لم يقتصر تألقه على الأعمال المنفردة، بل شارك في 10 مواسم متتالية من المسلسل الأشهر "طاش ما طاش"، كما كان له حضور مميز في مسلسلات مثل "كلنا عيال قرية"، "سيلفي"، "غشمشم"، "لعبة الكبار"، و"مكان في القلب".

اكتشاف المواهب

إلى جانب كونه ممثلا موهوبا، كان الطويان صاحب رؤية ثقافية وفنية واسعة، ما جعله أحد الأسماء المؤثرة في الوسط الدرامي الخليجي. ولم يكن تأثيره مقتصرًا على أدائه الشخصي، بل امتد ليشمل دعم واكتشاف العديد من المواهب التي أصبحت فيما بعد رموزًا للدراما العربية، ومن بينهم الممثلون ناصر القصبي، وعبد الله السدحان، وأيمن زيدان، إضافة إلى المخرج السوري نجدت أنزور.

التوقف والعودة

عاش شيخ الدراما السعودية حياة أسرية هادئة في الرياض التي استقر بها مع عائلته وأبنائه الأربعة فراس، ووليد، ووائل وراكان.

قبل أن يتعرض لصدمة كبيرة في عام 2002 فقرر الابتعاد عن الساحة الفنية بعد وفاة صديقه المقرب الفنان محمد العلي، وظل مبتعدا 6 سنوات، غير أنه عاد بقوة عام 2007 من خلال مسلسل "تسونامي".

واستمر الطويان في تقديم أعمال متميزة حتى سنواته الأخيرة، حيث كان آخر ظهور له على الشاشة من خلال مسلسل "طاش العودة" 2023، وفي العام نفسه شارك في الفيلم السعودي "مندوب الليل".

جوائز وتقدير

حظي الطويان بتقدير كبير داخل المملكة وخارجها، حيث تم تكريمه بعدة جوائز، كان آخرها جائزة "المسرح والفنون الأدائية" من مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الرابعة عام 2024، وذلك تقديرًا لمسيرته الطويلة وعطائه الفني المستمر، كما كان من الأسماء التي تم تكريمها في حفل الـ"جوي أوورد" إلا أنه لم يتمكن من الحضور بسبب معاناته في الفترة الأخيرة من أمراض الشيخوخة.

إعلان إرث في الدراما السعودية

برحيل محمد الطويان في 31 يناير/كانون الثاني 2025 عن عمر يناهز 80 عاما ودّعت الساحة الفنية السعودية والخليجية واحدًا من أبرز رموزها. غير أن أعماله وشخصياته التي قدمها ستبقى خالدة، شاهدة على موهبته وإبداعه الذي أسهم في رسم ملامح الدراما السعودية على مدى نصف قرن.

كان الطويان نموذجًا للفنان الذي لا يقتصر دوره على الأداء، بل يمتد إلى التأثير وصناعة جيل جديد من الفنانين، وهو إرث سيظل مصدر إلهام للأجيال المقبلة.

مقالات مشابهة

  • 6 جـامعات جديدة تـضم إلى نظام التسجيل في مؤسسات التعليم العالي
  • النائب الطهراوي يسأل وزير التعليم العالي عن صندوق دعم صندوق الطالب
  • التعليم العالي في العراق.. شهادات من الواقع
  • جامعة الإمام تمنح الدكتوراه والماجستير لطالب وطالبة توفيا قبل إكمال رسالتهما
  • القبض على شخص تهجم على الموظفين داخل وزارة التنمية الاجتماعية
  • التعليم تصدر أمرًا وزاريًا بتعيين 59 من حملة الشهادات العليا والأوائل
  • وزير التربية يبحث إغاثة التعليم في قطاع غزة مع رجل الأعمال أبو غزالة
  • التعليم العالي: مصر تعزز شراكاتها الدولية في التعليم والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة
  • فوانيس رمضان 2025.. بين الإبداع التقليدي والابتكار الحديث رحلة الأسعار تبدأ من الجمال وتنتهي بالجيب
  • محمد الطويان.. شيخ الدراما السعودية ومسيرة نصف قرن من الإبداع