تحذير من نقص الغذاء شمال غزة.. الاحتلال مازال يستخدم التجويع كأداة حرب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن شبح المجاعة ما زال يخيم على مدن وأحياء شمال قطاع غزة، وإن الاحتلال ينفذ حيل وخدع لتضليل العالم في هذا الشأن ويواصل إغلاق المعابر والمنافذ أمام دخول المساعدات.
وحذر المكتب في بيان له، من "محاولات الاحتلال بالالتفاف على مطالب المنظمات والهيئات الدولية بتسهيل دخول وتدفق المساعدات إلى القطاع، ومنع تفاقم المجاعة"، مؤكد أن أن شمال قطاع غزة "ما زال يعاني مؤشرات المجاعة بشكل واضح، جراء استخدم الاحتلال لأسلوب التجويع كأداة حرب، وذلك من خلال إغلاق المعابر وقطع الإمدادات الغذائية، وقصف وتدمير كل مقومات البقاء على قيد الحياة وسبل العيش".
وقال المكتب إن الاحتلال التف على مطالب العديد من المنظمات والهيئات الدولية، وتحذيرها من تعرض سكان محافظتي غزة وشمال غزة لمجاعة حقيقية، قبل أسابيع، حيث عمل الاحتلال على كسر حدة المجاعة مؤقتا وتأخير وقوعها والسعي لتجميل صورته عبر تسهيلات سطحية وغير حقيقية بإدخال بعض شحنات المساعدات وغالبيتها محملة بالطحين، وفُتِح عدد محدود من المخابز بإشراف برنامج الغذاء العالمي".
وشدد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، على أنه بناءً على تلك التسهيلات الوهمية اختفت المطالبات الأممية والتحذيرات الدولية من المجاعة، وكأنّ أسبابها انتهت ولم تعد قائمة، رغم أن الاحتلال منذ شهر يمنع إدخال السلع الأساسية.
وجدد المكتب التحذير من أن "هذا الواقع يشي بأن وقوع المجاعة في شمال القطاع بات أمرا محققا، ومؤشرات سوء التغذية التي ظهرت على جميع سكان شمال القطاع، أحد دلائل وقوعها وذلك؛ نظرا لعدم توفر مصادر الغذاء وفق ما يحتاج الإنسان الطبيعي من كميات ونوعيات".
وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف حرب التجويع، وإدخال احتياجات المواطنين في شمال غزة، مؤكدا أن كل حديث عن تسهيلات وزيادة أعداد شاحنات المساعدات هو ذر للرماد في العيون وتزييف للواقع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه الوحشي على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد نحو 35 ألفا و562 شهيدا، وإصابة 79 ألفا و652 آخرين، في إحصائية غير نهائية، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المجاعة الاحتلال شمال غزة فلسطين الاحتلال خداع المجاعة شمال غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفوض عام الأونروا: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء
شدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، على أن الأطفال في غزة باتوا يتضورون جوعا بسبب سياسة التجويع المتعمدة، التي تنتهجها دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر حصار القطاع الفلسطيني.
وقال لازاريني في تصريحات نقلتها الوكالة الأممية عبر تدوينة على منصة "إكس"، الجمعة، "في غزة الأطفال يتضورون جوعا".
وأضاف المسؤول الأممي، "تواصل حكومة إسرائيل منع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى"، موضحا أنه تجويع من صنع الإنسان وبدوافع سياسية".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي نفاد مخزونه الغذائي في غزة، على وقع تواصل منع الاحتلال الإسرائيلي دخول البضائع والإمدادات والأساسيات الأخرى إلى القطاع منذ الثاني من آذار /مارس الماضي.
وأشار لازاريني إلى أن الحصار المشدد الذي تفرضه دولة الاحتلال الإسرائيلي يقترب من إتمام شهره الثاني، لافتا إلى أن ذلك يتواصل بينما "لا تلقى الدعوات لإدخال الإمدادات آذانا صاغية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات صحفية على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية، إنه طرح مسألة غزة خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحا أنه قال للأخير: "علينا أن نتخذ موقفا جيدا تجاه غزة... هؤلاء الناس يعانون".
وعندما سُئل عما إذا كان أثار مسألة فتح نقاط وصول لإدخال المساعدات إلى غزة خلال الاتصال، أجاب ترامب: "نعم"، مضيفا: "سنتولى ذلك. هناك حاجة ماسة للأدوية والغذاء. نحن نتولى ذلك".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة؛ إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.