علاجات منزلية تحد من التهاب الجلد في الصيف
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
عاني البعض من الحكة أو الالتهابات الجلدية وهي مشكلة شائعة خلال فصل الصيف. وأحد الأسباب الشائعة للحكة هو حروق الشمس، حيث إن التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية يضر الجلد، ما يؤدي إلى الالتهاب والحكة، وفقا لما نشرته صحيفة Times of India.
كما يمكن أن يحدث الطفح الحراري عند انسداد القنوات العرقية، ما يؤدي إلى احتجاز العرق ويؤدي إلى الاحمرار والنتوءات والحكة.
وتؤدي زيادة الأنشطة الخارجية خلال فصل الصيف أيضا إلى زيادة خطر لدغات الحشرات من البعوض والقراد والآفات الأخرى، ما يسبب تهيجًا موضعيًا في الجلد وحكة.
هذا وتشمل النصائح البسيطة للتغلب على الحكة والتخفيف من التهاب الجلد خلال موسم الصيف ما يلي:
كمادات باردة
يتم وضع قطعة قماش باردة ورطبة أو كيس ثلج على المناطق المصابة بالحكة لتهدئة الالتهاب وتقليل الانزعاج.
كما تساعد درجة الحرارة الباردة على تخدير الجلد وتخفيف الحكة، ما يوفر راحة.
حمامات الشوفانيمكن إضافة دقيق الشوفان إلى حمام فاتر ونقعه فيه لمدة 15-20 دقيقة لتخفيف الحكة والتهيج.
ويحتوي الشوفان على مركبات مضادة للالتهابات تعمل على تهدئة البشرة واستعادة حاجزها الطبيعي، ما يجعلها علاجًا فعالًا لمختلف الأمراض الجلدية، بما يشمل حروق الشمس ولدغات الحشرات.
جل الصباريوضع جل الصبار الطازج مباشرة على الجلد المصاب بالحكة لتخفيف التهيج وتعزيز الشفاء.
ويتمتع الصبار بخصائص تبريد ومضادة للالتهابات تعمل على تهدئة حروق الشمس ولدغات الحشرات وغيرها من أشكال الحكة الصيفية، مما يوفر راحة سريعة ويعزز إصلاح الجلد.
جل الصبار - آيستوك
معجون بيكربونات الصوديوميتم خلط صودا الخبز مع الماء لتكوين معجون ثم يوضع على المناطق المصابة بالحكة للحصول على راحة.
وتتمتع صودا الخبز بخصائص مضادة للالتهابات تساعد في تقليل الحكة والالتهابات، مما يجعلها علاجا بسيطا وفعالًا لحكة الصيف الناتجة عن حروق الشمس أو الطفح الحراري أو الحساسية.
خل التفاحيمكن تخفيف خل التفاح بالماء ثم يوضع على الجلد المصاب بالحكة باستخدام كرة قطنية أو قطعة قماش ناعمة.
يتمتع خل التفاح بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات تساعد على تخفيف الحكة وتقليل الالتهاب، مما يجعله علاجًا طبيعيًا لمختلف الأمراض الجلدية، بما يشمل حروق الشمس ولدغات الحشرات والطفح الحراري.
خل التفاح - آيستوك
زيت النعناعيتم تخفيف زيت النعناع مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند ثم يوضع على المناطق المصابة بالحكة لتخفيف التبريد.
يتمتع زيت النعناع بإحساس منعش يساعد على تخدير الجلد وتخفيف الحكة، مما يجعله علاجا مفيدا لحروق الشمس أو الطفح الحراري أو لدغات الحشرات.
كما تساعد خصائصه المضادة للميكروبات أيضًا على منع الالتهابات وتعزيز شفاء الجلد.
زيت النعناع - آيستوك
زيت جوز الهنديمكن القيام بتدليك زيت جوز الهند على الجلد المصاب بالحكة لترطيب وتهدئة التهيج.
يحتوي زيت جوز الهند على أحماض دهنية تعمل على ترطيب الجلد وتقليل الالتهاب. تساعد خصائص زيت جوز الهند المضادة للميكروبات أيضًا على منع الالتهابات وتعزيز شفاء الجلد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإلتهابات الجلدية الصيف فصل حرارة حرارة الجو أجواء فصل الصيف أهمية فصل الصيف الأمعاء في فصل الصيف الطقس فصل الصيف زیت جوز الهند حروق الشمس
إقرأ أيضاً:
الرياضة تساعد على مواجهة الآثار الجانبية لعلاجات السرطان
أشارت دراسة جديدة إلى أنه يجب على الأطباء أن يصفوا ممارسة التمارين الرياضية للمرضى الذين يعالجون من السرطان لمساعدتهم على مواجهة الآثار الجانبية للعلاجات.
ووجد الخبراء أن النشاط البدني خلال العلاج يمكن أن يعزز الصحة النفسية والنوم، وأن من يمارسون التمارين الرياضية لديهم نوعية حياة ممتازة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وشهدت الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، إجراء الخبراء مراجعة واسعة للأدلة المتاحة في هذا الصدد.
وجمع الباحثون في الصين بيانات من 80 مراجعة منهجية التي تحققت من الصلة بين ممارسة التمارين الرياضية وأنواع مختلفة من السرطان.
ووجدت المراجعة أن التمارين الرياضية مقارنة بالرعاية العادية أو عدم ممارسة تمارين، قللت بشكل كبير آثارا جانبية معينة على صلة بعلاج السرطان وتلف القلب والأعصاب وتشوش الدماغ.
ويمكن أن تساعد أنواع مختلفة من التمارين الرياضية خلال تلقي علاج السرطان في إدارة اللياقة البدنية وخفض دهون الجسم وتحسين كتلته النحيلة.
كما ينظم النشاط البدني مؤشرات الصحة الرئيسية في الجسم مثل مؤشرات الإنسولين والالتهاب.
وتشير الدراسة إلى أن التمارين يمكن أن تشمل اليوغا والرياضة العامة لتعزيز جودة النوم و"التاي تشي" من أجل القلق.
إعلانودعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات للمساعدة في "توضيح" أي نوع محدد من الرياضات يمكن أن يكون مفيدا لأنواع السرطانات المختلفة.