“مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم” تكرّم 62 فائزاً بجوائزها التربوية المحلية والعالمية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
اختير سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة “شخصية عام 2024” من مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تقديراً لدوره في دعم التعليم وتحسين حياة الآلاف من المحتاجين في العديد من مناطق العالم من خلال قيادة سموه لمؤسسة طيران الامارات الخيرية ورعايته للعديد من مؤسسات المجتمع المعنية بمساندة الجهود الحكومية في رعاية الأطفال والطلبة وذوي الهمم مما عزز من الحضور الإماراتي على خارطة العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم.
وكرّم الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية اليوم في احتفال أقيم في مسرح مكتبة محمد بن راشد في دبي 62 فائزاً بجوائز المؤسسة التربوية لهذا العام من إجمالي 459 مشاركاً.
حضر حفل التكريم معالي حميد القطامي رئيس مجلس أمناء المؤسسة وسعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومعالي الدكتور محمّد ولد أَعمَر المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو” الى جانب عدد من كبار المسؤولين في قطاع التعليم وممثلين عن المنظمات والوزارات والمؤسسات الدولية والاقليمية والمحلية والمسؤولين في المؤسسة والطلاب وأولياء أمورهم.
وأكد معالي حميد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة أن مؤسسةُ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية حظيت باهتمامٍ فائقْ من حكومة دبي، التي حرصت على دعمِها ومساندةِ جهودها، لتُكْمِلَ مسيرتَها نحوَ تحقيقِ غاياتها النبيلة، ممّا يُمثّلُ تأكيداً على أهميةِ ما يحمله هذا الإرثُ الحضاري مُعّبرةً عن أصالةِ ونقاءِ المبادرات التي أطلقها المغفورُ له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ـ طيّب اللهُ ثراه ـ في عامي 98 و99.
وهنأ معاليه الفائزين في مختلف فئات الجائزة في دورتها السادسة والعشرين والتي تضمنت فائزان بالجوائز الدولية التابعة للمركز العالمي للموهوبين، وثلاثةُ فائزين بجائزة حمدان الألكسو للبحث التربوي المتميز ، وسبعةَ عشرَ فائزاً بجوائز المؤسسة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وأربعون فائزاً في الجوائز المحلية.
من جانبه أعرب الدكتور محمّد ولد أَعمَر المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو” عن التقدير لجهود مؤسّسة حمدان للعلوم الطبية والبحوث التربوية ولأسرة جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميّز في تعزيز التعاون والشراكة مع “ألكسو” من خلال هذه الجائزة المتميّزة في رُؤيتها وأهدافها لدَعم الباحثين وتَشجيع الفاعلين التربويين المبدعينَ في مجال التربية والتعليم، ضمنَ الجهود المبذولة لضمان التعليم الجيّد والمنصف والشامل للجميع بحلول العام 2030 في بلادنا العربية.
وبلغ عدد الفائزين في الجوائز المحلية 40 فائزاً من إجمالي 198 مشاركاً في جميع فئات الجائزة، وفي الجوائز الخليجية بلغ عددهم 17 من إجمالي 89 مشاركاً، وبلغ عدد الأبحاث المشاركة في جائزة حمدان الألكسو للبحث التربوي المتميز 146 بحثاً من 17 دولة عربية، فيما وصل عدد الأبحاث الفائزة 3 أبحاث من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية.
وفي جوائز المركز العالمي للموهوبين فئة الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين شاركت 9 دول من الأقاليم المختلفة وبلغ عدد المبادرات 14 مبادرة وبلغ عدد المبادرات الفائزة مبادرتين من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
كما تم خلال الحفل تكريم فريق مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار المشارك في بطولة الروبوت المفتوحة 2024 FLL التي أقيمت في النرويج، حيث حقق الطلاب المشاركون في البطولة المركز الثالث في أداء الروبوت في البطولة الأوروبية المفتوحة للروبوت FLL والمركز الأول في المنافسة الودية بفوزه على أفضل أربع فرق في أداء الروبوت في نصف النهائي والنهائي.
وأعرب الفائزون عن شكرهم وتقديرهم للمؤسسة، وعن امتنانهم لهذا التقدير الرفيع، وأكدوا أن هذا الدعم السخي لعب دوراً كبيراً في تمكينهم من تحقيق التميز والابتكار في مجالات تخصصهم، ومواصلة العمل الدؤوب والإبداع في مجال التعليم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد وجّه باستقبالها.. من هي الطفلة الفنلندية مريضة السرطان؟
متابعات: «الخليج»
لفتة إنسانية كريمة تعكس حرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على دعم الحالات الإنسانية، وجّه سموه، باستقبال الطفلة الفنلندية أديلي شستوفسكاي.
الطفلة تبلغ من العمر تسع سنوات، وتعاني من مرض سرطان الكلى.
لماذا دبي؟
عندما سُئلت أديلي عن وجهتها المفضلة، اختارت دبي، المدينة التي تعرفت على معالمها من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبهرتها مبانيها الشاهقة ومناخها الجميل، وكانت أديلي قد طلبت من أسرتها أن تحقق لها أمنية وحيدة وهي زيارة دبي؛ وتحقيقا لأمنية الطفلة المريضة، تم استقبالها في دبي حيث تم تجهيز كافة تفاصيل الزيارة لتكون تجربة مميزة لها.
على أتم الاستعداد
ومنذ لحظة وصولها إلى مطار دبي الدولي، كان فريق العمل على أتم الاستعداد لاستقبالها وعائلتها، حيث تم تجهيز كافة التفاصيل لتحقيق تجربة مميزة لهم.
وكان في استقبال أديلي وأسرتها لحظة وصولهم فريق «إقامة دبي» والشخصيات الرمزية لها «سالم» و«سلامة»، الذين يمثلون دور «إقامة دبي» في تقديم تجربة سفر مميزة للأطفال عند الوصول إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عبر مطارات دبي، وقد تم إنهاء إجراءات سفرهم بسلاسة عبر منصة جوازات الأطفال، مما أتاح للعائلة فرصة ختم جوازات سفرهم بأنفسهم، وهو ما أضاف لمسة من السعادة والمرح عليهم بمجرد وصولهم إلى دبي.
برنامج سياحي متكامل
وتوجهت الأسرة بعد ذلك إلى مقر إقامتها في منطقة جميرا بيتش ريزدنس JBR، حيث استمتعوا بجمال الشاطئ، ولم تقتصر زيارة أديلي على الاستجمام، بل أعدت لها إقامة دبي برنامجاً سياحياً متكاملاً، شمل زيارة أحد المحميات الطبيعية والاستمتاع باللعب مع الحيوانات البرية، وزيارة متحف دبي المستقبل الذي يعد من أبرز المعالم الثقافية والتكنولوجية، كما تم استكشاف الحياة البحرية عن قرب في حوض «ذا لوست تشامبرز» في «أتلانتس» النخلة من خلال القيام بجولة في الأنفاق المائية التي تضم آلاف الكائنات البحرية، مما أضفى أجواء من الفرح والسعادة على الطفلة أديلي وأسرتها.
وإلى جانب الأنشطة الترفيهية، أولت إقامة دبي اهتماماً خاصاً بالرعاية الصحية للطفلة خلال فترة إقامتها، بالتعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال الذي ساهم في توفير كافة الاحتياجات الطبية لضمان راحة أديلي، مما يعكس التزام دبي العميق بدعم مرضى السرطان وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
سعادة بالغة
وعبر ڤيتالي شستوفسكاي والد الطفلة عن انبهاره وأسرته وسعادتهم البالغة لما لاقوه من اهتمام ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، و الفريق محمد أحمد المري وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لم يروا له مثيل، مؤكداً أن ذلك كله أثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية للطفلة وأسرتها كذلك.
وأضاف أن زيارتهم لمدينة دبي تعد تجربة فريدة من نوعها، قائلاً: أنا وعائلتي قضينا أسبوعاً جميلاً في دبي حتى أن أطفالي يتردد على ألسنتهم عبارة «لا نريد أن نغادر دبي» حتى الآن، لكننا بحاجة لاستكمال برنامج علاج أديلي في فنلندا وبالتأكيد سنعود لزيارة هذه المدينة الجميلة المضيافة مرة أخرى.
خدمات مميزة
وفي تصريح له، أعرب الفريق محمد المري عن تقديره وامتنانه للثقة الغالية التي أولاها له سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لتحقيق تجربة مميزة للطفلة وأسرتها، وقال: نفخر بهذه الثقة التي تساهم في دعم اهتمام مدينة دبي برعاية الأطفال المصابين بالسرطان وهو جزء من رسالتها الإنسانية.
وأضاف: نحن ملتزمون بتقديم خدمات مميزة تضمن راحة وسعادة كل زائر ومقيم في دبي في إطار رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لتعزيز جودة الحياة في إمارة دبي.
وقد ودع الفريق محمد المري، الطفلة أديلي وأسرتها مساء الخميس الماضي، متوجهاً بالشكر والتقدير للشركاء الاستراتيجيين في مطارات دبي وهيئة الطيران المدني في دبي على تعاونهم في استقبال وتوديع الطفلة وأسرتها، وإلى متحف المستقبل ومستشفى الجليلة التخصصي، وشركة سكاي ڤي آي پي ليموزين وكافة الجهات التي ساهمت في التعاون مع إقامة دبي لتحقيق تجربة فائقة التميز لهذه الطفلة.