وقع عدد من المؤسسات العاملة في القطاع البحري واللوجستي، اتفاقيات شراكة مع أسبوع الإمارات البحري والفعاليات المرتبطة به، بما في ذلك مؤتمر ومعرض “سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط”، أبرز فعاليات أسبوع الإمارات البحري، وذلك قبل عام كامل من موعده المقرر في الفترة من 5 حتى 9 مايو 2025.

وتضم قائمة المؤسسات التي وقعت اتفاقيات الشراكة: اللجنة الوطنية للشحن والإمداد بدولة الإمارات العربية المتحدة “نافل”، وجمعية وكلاء الملاحة بدبي، ومعهد الهندسة البحرية والعلوم والتكنولوجيا فرع الإمارات “IMarEST UAE”، والمعهد البحري في الإمارات، والرابطة النسائية الدولية للشحن والتجارة “WISTA”، والمعهد الدولي للمسح البحري “IIMS” فرع الإمارات، ومعهد وسطاء السفن المعتمدين “ICS” فرع الإمارات.

وأعلنت هذه المؤسسات السبعة دعمها لـ”أسبوع الإمارات البحري” خلال حفل الاستقبال الذي نظمته شركة “سيتريد ماريتايم” ويُعقد “أسبوع الإمارات البحري” تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية.

وقالت سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية إن سرعة انضمام الشركاء إلى أسبوع الإمارات البحري دليل على الدور المهم للقطاع البحري في الأعمال التجارية وأهمية المجموعة البحرية الإماراتية على المستوى العالمي.

وأضافت ” بالنظر إلى النجاح الذي حققه حفل الاستقبال، يمكننا القول بكل ثقة أن الاستعدادات لأسبوع الإمارات البحري 2025 تكتسب زخما متزايدا، وقد شهد “أسبوع الإمارات البحري” العام الماضي مشاركات من أكثر من 90 دولة واستقطب اهتماما عالميا واستثمارات للقطاع البحري في دولة الإمارات”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ندوة التمويل متناهي الصغر في معرض الكتاب: 61 مليار جنيه لدعم رواد الأعمال والشباب

استضافت قاعة ديوان الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، التي تقام بمركز المعارض بالتجمع الخامس، ندوة بعنوان "التمويل متناهي الصغر أداة تمكين رواد الأعمال"، التي تأتي ضمن محور برنامج المؤسسات.

وشهدت الندوة حضور كل من الدكتور سيد عبد الفضيل، نائب رئيس القطاع غير المصرفي بالهيئة العامة للرقابة المالية، وهشام الحسيني، مدير إدارة التفتيش بالإدارة المركزية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالهيئة العامة للرقابة المالية، بالإضافة إلى الفاروق أحمد، الذي أدار الندوة من "الرقابة المالية".

وفي بداية حديثه، أوضح الفاروق أحمد أن الهدف من إقامة هذه الندوة هو الوصول إلى بعدين أساسيين؛ الأول يتمثل في رفع الوعي لدى الشباب حول مشروعات متناهية الصغر لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم وتحسين مستوى معيشتهم، أما الثاني فهو التركيز على تمكين الشباب من اكتشاف مهاراتهم واهتماماتهم في المجال، وتمكينهم من أدوات وسلوكيات العمل فيه.

من جانبه، قال الدكتور سيد عبد الفضيل إن قطاع ريادة الأعمال والتمويل في مشروعات متناهية الصغر يعتبر موضوعاً مهماً، حيث إن التمويل يعد شرياناً أساسياً في أي مشروع اقتصادي. وأضاف أن مصطلح "ريادة الأعمال" بدأ في الانتشار منذ أوائل القرن العشرين.

وأشار إلى أن رائد الأعمال هو الشخص الذي يحول الابتكار إلى اختراع، مما أسهم في تقدم الدول الأوروبية خلال القرن العشرين.

وأوضح عبد الفضيل أن أي فكرة أو مشروع إبداعي ينبع من اقتناص الفرص، بشرط أن تكون هذه الفرص ذات منفعة وجدول اقتصادي واضح، وبالتالي تنجح.
 

وأضاف أن نجاح أي مشروع يعتمد على توافر الفرصة في المكان والزمان المناسبين، وإذا لم تأت الفرصة، يجب العمل على خلقها. 

وأكد أن الشركات الناشئة شهدت انتشاراً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، وأن الحكومة تعمل على دعمها.
 

وأشار عبد الفضيل إلى أن أغنياء العالم قد بدأوا حياتهم العملية من خلال مشروعات متناهية الصغر، مثل شركات "آبل" و"أمازون" ومشروع "أوبرا".

كما أوضح أن الشباب ليس لديهم أي معوقات للتقديم لمشروعات متناهية الصغر، شرط أن يكون لديهم فكرة واضحة ودراسة جدوى ميدانية، وفي غضون ثلاثة أيام يمكنهم الحصول على التمويل.

وفي ذات السياق، تحدث هشام الحسيني عن رحلة التمويل للمشروعات، مشيراً إلى أن بداية التمويل كانت في فترة الثمانينيات من خلال العديد من الجمعيات الأهلية، ولكن التمويل بشكل قانوني بدأ في عام 2014.


وأوضح أن تمويل مشروعات متناهية الصغر قد استهدف شريحة واسعة من الشباب، حيث وصل حجم محفظة التمويلات إلى نحو 61 مليار جنيه مصري، استفاد منها حوالي 3.7 مليون شخص، خاصة من الشباب حديثي التخرج من الجامعات.


كما لفت الحسيني إلى أن النساء كان لهن نصيب من التمويل، حيث حصلن على تمويل لمشروعاتهن بنسبة 55% على مستوى المحافظات.


وأوضح أن التمويل لمشروعات متناهية الصغر يتركز بشكل كبير في القرى والمراكز الأكثر فقراً، والتي لا تغطيها البنوك المصرفية.


وتابع هشام الحسيني قائلاً: "رواد الأعمال هم شباب طبيعيون يسعون إلى تقديم منتج أو خدمة مبتكرة، والدولة تساعدنا في مواجهة التحديات من خلال إنشاء وحدة بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة لدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال".


وأضاف أن الشباب الذين يتقدمون للحصول على تمويل لمشروعات متناهية الصغر يجب أن يكونوا واعين بفكرة مشروعهم جيداً، وأن يقدموا دراسة جدوى ويدركوا صناعة المنتج أو الخدمة التي يقدمونها، بالإضافة إلى أهمية التواصل مع جميع الموردين.


وأخيراً، أشار الحسيني إلى أن الشباب يمكنهم الحصول على دورات تدريبية في ريادة الأعمال من خلال وحدة ريادة الأعمال التابعة لوزارة التخطيط، أو عبر وحدة إدارة الأعمال في جامعة النيل.


وأضاف أن جهاز تنمية المشروعات منتشر في مختلف محافظات الجمهورية، ويمكن للشباب زيارة الموقع الإلكتروني للجهاز لمعرفة الخريطة التوضيحية والتوجه لأقرب فرع للحصول على تمويل لمشروعاتهم متناهية الصغر.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الدورة الرابعة من برنامج تمكين القطاع الصحي في البيانات الذي تنظمه “سدايا”
  • غرفة الشارقة تطلق معرض ” اللآلئ الطبيعية النادرة” ضمن فعاليات” جواهر الإمارات”
  • أداء قياسي للقطاع العقاري في دبي خلال 2024
  • ندوة التمويل متناهي الصغر في معرض الكتاب: 61 مليار جنيه لدعم رواد الأعمال والشباب
  • اختتام الدورة الثالثة من برنامج تمكين القطاع الصحي في الذكاء الاصطناعي الذي نظمته “سدايا” بمشاركة 125 ممارسًا صحيًا
  • “المنافذ الجمركية” تسجل أكثر من 950 حالة ضبط خلال أسبوع
  • ضبط “22555” مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • “لوفر باريس” ينظم معرضا يجمع بين الفن والموضة
  • ترامب والسعودية نموذج للحب الذي يُذل “ادفع تأمن”
  • “الإمارات المالي” يحتفل بتخريج 1103 مواطنين ضمن الدفعة الثانية من برنامج “إثراء”