أمل كلوني “دعمت” أوامر الاعتقال الصادرة عن “الجنائية”
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلنت محامية حقوق الإنسان البريطانية اللبنانية أمل كلوني، أمس الاثنين، أنها ساعدت المحكمة الجنائية الدولية في تقييم الأدلة التي أدت إلى اتخاذها قرار طلب إصدار مذكرات توقيف بحق كبار القادة في إسرائيل وحركة حماس.
وكانت أمل كلوني قد تعرضت لانتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب التزامها الصمت تجاه أعداد القتلى المدنيين في غزة.
وقالت كلوني في بيانها الذي نشرته على الموقع الالكتروني لـ”مؤسسة كلوني من أجل العدالة” التي أسستها مع زوجها الممثل الأميركي جورج كلوني، إن المدعي العام كريم خان طلب منها الانضمام إلى لجنة خبراء “لتقييم الأدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إسرائيل وغزة”، وفقا لفرانس برس.
وجاء البيان في اليوم نفسه الذي أعلن فيه كريم خان إنّه يسعى للحصول على مذكرات توقيف ضد بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم تشمل “التجويع” و”القتل العمد” و”الإبادة و/أو القتل”.
وأضافت كلوني “على الرغم من تنوع خلفياتنا الشخصية، فإن النتائج القانونية التي توصلنا إليها حظيت بالإجماع”، مشيرة إلى “مبررات معقولة للاعتقاد” بأن يحيى السنوار ومحمد ضيف وإسماعيل هنية، من حركة حماس، متورطون في “احتجاز رهائن وأعمال قتل وجرائم عنف جنسي”.
اقرأ أيضاًالعالممحمد مخبر رئيسًا مكلفًا للسلطة التنفيذية الإيرانية.. وعلي باقري كني قائمًا بأعمال وزارة الخارجية
وبالنسبة إلى نتنياهو وغالانت، قالت أيضا إن هناك “أسبابا معقولة للاعتقاد” بانخراط الاثنين في استخدام “التجويع أسلوبا للحرب والقتل والاضطهاد والإبادة”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وكان خان قد أعرب عن شكره للمحامية كلوني في بيانه الذي أعلن فيه طلب مذكرات التوقيف.
كما نشرت كلوني بالمشاركة مع أعضاء آخرين في لجنة الخبراء مقالا الاثنين في صحيفة “فايننشال تايمز” تضمن تأييدا للملاحقات القضائية للمحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب في النزاع بين إسرائيل وحماس.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لنتانياهو على أوامر الاعتقال من الجنائية الدولية
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ، الخميس، إن إسرائيل ترفض قرار المحكمة الجنائية إصدار مذكر اعتقال ضد بنيامين نتانياهو وزير الدفاع السابق يوآف غالانت ووصفها بأنها "هيئة سياسية منحازة وتمييزية".
وشدد مكتب نتانياهو في بيان أن "إسرائيل ترفض باشمئزاز الادعاءات والاتهامات السخيفة والكاذبة ضدها من قبل المحكمة الجنائية الدولية".
وأضاف البيان أن "القرار صدر عن مدعٍ عام فاسد يسعى إلى إنقاذ نفسه من الاتهامات الخطيرة ضده بشأن التحرش الجنسي، ومن قضاة منحازين مدفوعين بكراهية معادية للسامية تجاه إسرائيل".
وأشار البيان إلى أن "نتنياهو لن يخضع للضغوط، ولن يتراجع أو يتوقف حتى تتحقق جميع أهداف الحرب التي حددتها إسرائيل مع بداية المعركة".
بدوره وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قرار المحكمة الجنائية بأنه "لحظة سوداء" في تاريخ المحكمة، مشددا أنها فقدت كل شرعية.
واتهم ساعر المحكمة بالعمل كأداة سياسية في "خدمة جهات متطرفة تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط"، معتبرا أن "القرار لا يستهدف نتنياهو وغالانت شخصيا فحسب، بل تمثل هجوما ضد إسرائيل، التي تواجه تهديدات مستمرة وتعتبر الدولة الوحيدة في العالم التي تتعرض لنداءات علنية بتدميرها".
من جانبه أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن استنكاره الشديد لقرار المحكمة الجنائية الدولية، واصفا هذا اليوم بأنه "يوم أسود للعدالة والإنسانية".
واعتبر هرتسوغ أن القرار يعكس سخرية من العدالة الدولية، ويستهزئ بتضحيات من ناضلوا من أجلها منذ انتصار الحلفاء على النازيين وحتى اليوم.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، مذكرات توقيف في حق نتانياهو وغالانت ومحمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس.
وقالت المحكمة ومقرها في لاهاي إن "الغرفة أصدرت مذكرات توقيف في حق بنيامين نتانياهو ويوآف غالانت في قضايا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت بين الثامن من أكتوبر 2023 وحتى 20 أيار 2024 على الأقل، تاريخ تقديم الادعاء العام طلبات إصدار مذكرات توقيف" مضيفة أن مذكرة توقيف صدرت أيضا في حق الضيف.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن المدعي العام للمحكمة كريم خان في 20 مايو أنه يسعى إلى استصدار أوامر اعتقال بتهم ارتكاب جرائم مرتبطة بهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وما أعقبه من رد إسرائيلي بشن حملة عسكرية على غزة.
ورفضت إسرائيل اختصاص المحكمة لنظر مثل هذه القضايا ونفت ارتكاب جرائم حرب في غزة.