الأونروا توقف توزيع الأغذية في رفح بسبب نقص الإمدادات
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الثلاثاء توقف توزيع المواد الغذائية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بسبب نقص الإمدادات وانعدام الأمن نتيجة العملية الإسرائيلية شرق المدينة.
وأكدت الوكالة -عبر منصة إكس- أنه من الصعب حاليا الوصول إلى مركز التوزيع التابع للأونروا ومستودع برنامج الغذاء العالمي الموجودين في المدينة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية.
وأوضحت الأونروا أن 7 مراكز صحية فقط تعمل من بين 24 مركزا تابعا لها بالقطاع، وأنها لم تتلق أي إمدادات طبية خلال الأيام العشرة الماضية بسبب إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.
وتوقف عبور المساعدات من خلال معبر رفح بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو/أيار الجاري، فيما أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم أمام حركة دخول المساعدات في الخامس من الشهر نفسه.
ولم تسمح إسرائيل إلا لعدد محدود من الشاحنات التجارية التابعة للقطاع الخاص بدخول مدينة رفح جنوبي القطاع مرتين في 15 و18 مايو/أيار الجاري.
وفي ظل ذلك بات الرصيف البحري الذي أنشأته الولايات المتحدة قبالة شواطئ غزة الممر الوحيد لحركة المساعدات إلى القطاع منذ 18 مايو/أيار الجاري، لكن لم تدخل عبره سوى كميات محدودة من المساعدات.
وجراء الحرب وقيود الاحتلال يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء وصلت إلى حد تسجيل وفيات جراء الجوع.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: مليون صومالي في خطر
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن برنامج الأغذية العالمي أمس أن مليون شخص آخرين في الصومال قد يواجهون مستويات من أزمة الجوع خلال الأشهر المقبلة بسبب الجفاف المتوقع خلال دورة المحاصيل المقبلة.
وقال جان مارتن باور، مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن العدد قد يزيد على ذلك بسبب خفض التمويل.
وفي عام 2022، واجهت منطقة القرن الأفريقي أشد الظروف جفافاً منذ أكثر من أربعة عقود بسبب تراجع هطول الأمطار في عدة مواسم متتالية عن المستويات المتوقعة.
وقال باور في إشارة إلى المرحلة الثالثة وما فوقها في منظومة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي «يقدر تقرير حديث بأن نحو 3.4 مليون شخص يواجهون حاليا انعدام الأمن الغذائي الحاد في الصومال، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى نحو 4.4 مليون شخص في الأشهر القليلة المقبلة».
ويتم تعريف المرحلة الثالثة على أنها مستويات أزمة الجوع، في حين تعتبر المرحلة الرابعة حالة طوارئ، وتعتبر المرحلة الخامسة كارثة أو مجاعة.