رئيس الدولة ورئيس المجلس الأوروبي يبحثان التطورات في المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس ـ خلال اتصال هاتفي ـ مع معالي شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي..مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد ودوله الأعضاء وإمكانيات تعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين وذلك في إطار العلاقات المتينة التي تجمع دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي والحرص المتبادل على مواصلة تطويرها.
واستعرض سموه ورئيس المجلس الأورربي – خلال الاتصال – مستجدات الأوضاع الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاه الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة إلى جانب العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع.. وشددا في هذا السياق على ضرورة التهدئة والتحرك العاجل للمجتمع الدولي للدفع تجاه مسار السلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على “حل الدولتين” بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الاتصال حرص دولة الإمارات على التعاون مع جميع الأطراف بما فيها الاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية التي تزداد تفاقماً في قطاع غزة وضمان إيصال مساعدات كافية ومستدامة إلى سكانه .. مشدداً على أولوية الحفاظ على أرواح المدنيين وتكثيف الجهود الهادفة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لتجنب توسع دائرة الصراع في المنطقة بما يهدد أمنها واستقرارها.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة عن تقديره لجهود الاتحاد الأوروبي لدعم المساعي الدولية الإنسانية الهادفة إلى إيصال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة.
من جانبه عبر رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي عن شكره وتقديره لدور دولة الإمارات الإنساني في تقديم المساعدات الإنسانية عبر مختلف الطرق الممكنة إلى سكان قطاع غزة مؤكدا حرص الاتحاد على مواصلة تعاونه مع الإمارات في هذا الشأن لتعزيز الجهود الإنسانية في القطاع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تُخصص منحة مالية بقيمة 64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، خصصت دولة الإمارات منحة مالية قيمتها 64.5 مليون دولار أمريكي لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية، دعماً للعمليات التشغيلية والكادر الطبي وتحديث المرافق.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، التزام دولة الإمارات بدعم الأشقاء الفلسطينيين في شتى القطاعات المجتمعية، في ظل الاهتمام البالغ والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إذ تواصل الدولة دعم القطاع الصحي في جميع الأراضي الفلسطينية بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية لاسيما منظمة الصحة العالمية.
وأوضح سموه أن دولة الإمارات مستمرة في تمكين العاملين في القطاع الصحي من الأطباء والإداريين، بما يضمن دعم قدرات المؤسسات الصحية الفلسطينية وتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
من جهته قال سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، إن دولة الإمارات تعمل مع مختلف المنظمات الدولية والمؤسسات الإقليمية ذات العلاقة لتعزيز الخدمات الصحية المتعددة في القدس الشرقية وغزة وغيرها من المناطق ذات الأولوية في المرحلة الراهنة، ولذا يعتبر مستشفى المقاصد في القدس الشرقية من المنشآت الصحية المهمة، كونه مُتخصصا في إجراء عمليات القلب والعيادات التخصصية للأطفال والعظام وتنفيذ البحوث الطبية وتقديم الرعاية الصحية الشاملة.
من جانبه أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن امتنان المنظمة لدولة الإمارات لدعمها مستشفى المقاصد وتمكينه من مواصلة تقديم الرعاية الصحية الأساسية، وهو ما سيتيح للمنظمة تزويد المستشفى بالأدوية الضرورية والإمدادات الطبية المُهمة، بالإضافة إلى توسيع نطاق قدرات التصوير الطبي، وتحسين قسم الولادة وأمراض النساء، والمساعدة في تدريب أكثر من 100 شخص في 11 تخصصاً طبياً.
من جهته عبر سعادة الدكتور عمر أبو زايدة، مدير عام مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، عن شكره العميق وامتنانه البالغ لدولة الإمارات لدعم الطاقمين الطبي والإداري في المستشفى، وذلك استمراراً للجهود الإماراتية المستمرة لتمكين القطاع الصحي في كل المناطق الفلسطينية، ودعم العاملين وتمكينهم من أداء واجباتهم الوظيفية بشكل مستدام.
وقال: “إن الدعم الإماراتي لنا كفلسطينيين يعني لنا الكثير، إذ دأبت دولة الإمارات منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، بالوقوف الدائم وتقديم الدعم والمساعدة في كل ما يتطلع إليه شعبنا الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص مدينة القدس، ونحن نفخر بموقف الإمارات الثابت والتاريخي والمستمر بسعيها العالمي الرائد والعمل مع الأطراف كافة لدعم المؤسسات المقدسية، وتحسين الخدمات الصحية وتعزيزها للمستفيدين كافة من المرضى والمراجعين لاسيما النساء والأطفال”.
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى المقاصد في القدس الشرقية اُفتتح رسمياً في عام 1968 بسعة 20 سريراً، حتى وصل اليوم إلى أكثر من 250 سريراً، ويعمل فيه حوالي 950 موظفاً من الطاقمين الطبي والإداري، ولدى المستشفى برنامج الإقامة التخصصي لتدريب الأطباء والذي يحتوي على 13 تخصصاً طبياً معتمداً من المجلس الطبي الفلسطيني والمجلس الطبي الأردني، وتخرج من هذا البرنامج أكثر من 540 طبياً مُتخصصاً، ويخدم المستشفى أكثر من 66,000 شخص من سكان القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.وام