"الوضع كارثي".. الصحة العالمية تدعو لوصول الإمدادات الطبية إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم إسرائيل إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية والغذاء والإمدادات الطبية إلى غزة، والسماح بالإجلاء العاجل لنحو 700 مريض ومصاب في حالة خطرة للعلاج خارج القطاع.
وطالب أدهانوم إسرائيل في مؤتمر صحفي عقد في جنيف، بوصول الوقود اللازم لعمل المرافق الصحية والمستشفيات وسيارات الإسعاف، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي وحده في غزة يحتاج يوميًا إلى ما بين 50 إلى 60 ألف لتر يوميًا، وقد نجحت المنظمة خلال الأيام الماضية بتوصيل كميات صغيرة من الوقود إلى المستشفيات لكنها غير كافية على الإطلاق.
أخبار متعلقة مذبحة مستمرة.. الجامعة العربية تدين العدوان الإسرائيلي على جنينالعبور للموت.. تاريخ حوادث غرق المعديات في مصروقال إنه ما زال مستشفى العودة تحت الحصار منذ يوم الأحد، وما زال 148 عاملًا صحيًا و22 مريضًا ومصابًا محاصرين داخل المستشفى، وهي المرة الثانية التي يتعرض فيها نفس المستشفى للحصار.
اعتبرت #الأمم_المتحدة اليوم الخميس، أن توزيع المساعدات الإنسانية يكاد يكون مستحيلًا في قطاع #غزة، مع تواصل الحرب لليوم 222 على التوالي. #اليوم
للمزيد: https://t.co/rUA2QSBdnO pic.twitter.com/vAMhmsnlLP— صحيفة اليوم (@alyaum) May 16, 2024رفح الفلسطينيةوأكد أدهانوم أن الأعمال العدائية المكثفة قرب مستشفى كمال عدوان قوّضت قدرته على تقديم الخدمات الطبية، وجعلت من الصعب الوصول إليه، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على مواصلة المستشفيين الوحيدين المتبقيين في شمال غزة تقديم الرعاية الصحية.
وأوضح أدهانوم أن العمليات العسكرية في رفح مستمرة وكذلك الوفيات والإصابات التي تتزايد، والناس ليس أمامهم سوى خيارين، إما البقاء في المناطق التي تتعرض للهجمات، أو الرحيل إلى أماكن أخرى ليست آمنة أيضًا، وقد تم إجلاء 800 ألف شخص حتى الآن، وما زال مئات الآلاف من المدنيين في رفح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس جنيف غزة قطاع غزة فلسطين مستشفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الطبية الدولية: الوضع الإنسانى فى السودان يزداد سوءًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الهيئة الطبية الدولية، فى تقرير لها، أن السودان لا يزال يعانى من أكبر أزمة نزوح فى العالم، حيث يقدر عدد النازحين داخليًا بأكثر من ٨ ملايين شخص، بينما لجأ ما لا يقل عن ٣ ملايين آخرين إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان.
وقالت الهيئة إن الوضع الصحى فى السودان وصل إلى نقطة حرجة، مع استمرار تفشى العديد من الأمراض فى مختلف المناطق المتأثرة بالنزاع. وأشارت الهيئة إلى أن ثلثى الولايات السودانية تعانى حاليًا من تفشى ثلاثة أو أكثر من الأمراض فى وقت واحد، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين. ففى أغسطس الماضي، تم الإعلان رسميًا عن تفشى الكوليرا فى البلاد، حيث تم تسجيل ٢٨،٤٠٠ حالة إصابة بالمرض وأكثر من ٨٠٠ حالة وفاة فى ١١ ولاية خلال فترة قصيرة.
فى الوقت نفسه، يواجه السكان خطر انتشار أمراض أخرى مثل الملاريا وحمى الضنك، بالإضافة إلى تفشى الحصبة والحصبة الألمانية، مما يهدد حياة الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات.
ويهدد السودان أيضًا بكارثة مجاعة واسعة، خاصة فى المناطق التى تعانى من النزاع المستمر. وتواصل الهيئة الطبية الدولية عملها فى السودان من خلال وجودها فى ١٤ موقعًا عبر ست ولايات هي: وسط وغرب وجنوب دارفور، الخرطوم، كسلا وجنوب كردفان. وتُعَدّ هذه المناطق الأكثر تضررًا من النزاع، حيث تعانى من سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل. بالإضافة إلى ذلك، تسجل مناطق كسلا بشكل خاص زيادة كبيرة فى حالات الكوليرا بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة التى أدت إلى تفاقم الأوضاع الصحية فى مخيمات النازحين.
وأوضحت الهيئة أنه فى المناطق المتضررة مثل حلفا الجديدة وخشم الجربة، يواجه السكان النازحون خطرًا كبيرًا بسبب قربهم من مصادر المياه الملوثة، فضلًا عن قلة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.