روسيا تعرض استعدادها للتعاون مع إيران بشأن حادث سقوط طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم /الثلاثاء/ إن موسكو مستعدة لمساعدة إيران في التحقيق في حادث تحطم المروحية الذي أودى بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي والعديد من المسؤولين رفيعي المستوى.
وأوضح الرئيس الروسي -في تصريحات خلال اجتماع مع رئيس مجلس الدوما أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- أنه "إذا كان زملاؤنا بحاجة إلى ذلك، فنحن على استعداد لبذل قصارى جهدنا لتقديم الدعم والمساعدة من الخبراء لتحديد أسباب هذه الكارثة".
ووصف الرئيس الروسي وفاة الرئيس الإيراني "رئيسي" بأنها "خسارة كبيرة"، وقال "في الواقع، وفاة الرئيس رئيسي خسارة كبيرة، أولا وقبل كل شيء، لإيران والشعب الإيراني". ولفت "رئيسي" إلى أنه "في الواقع، لقد كان (رئيسي) شريكًا موثوقًا به، ورجلًا واثقًا من نفسه، وكان يسترشد دائمًا بالمصالح الوطنية لبلاده. بالطبع، كان رجلًا يلتزم بكلمته وكان من دواعي سروري العمل معه".
وتعهد بوتين باستعداد موسكو لمواصلة التعاون مع إيران كما تعاونت الدولتان تحت قيادة الرئيس السابق رئيسي، موضحًا أنه "من جانبنا، سنبذل قصارى جهدنا لمواصلة العلاقات الروسية الإيرانية بهذه الطريقة".
كان آخر لقاء شخصي بين بوتين ورئيسي قد عُقد في موسكو في 7 ديسمبر 2023. وفي نوفمبر 2023، شاركا في قمة البريكس عبر الإنترنت. وقبل ذلك، التقيا على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند في سبتمبر 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين موسكو إيران ابراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس