سيد جبر يجسد الزناتي خليفة في "السيرة سيرتنا" شخصية أقرب للبطل الأسطوري
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقدم الفنان سيد جبر، شخصية "الزناتي خليفة" القائد التونسي وآخر الزعامة السنية بتونس، وذلك في مسرحية "السيرة سيرتنا" التي تعرض بقاعة صلاح جاهين في مسرح البالون.
وقال سيد جبر، إن الزناتي خليفة رجل عظيم، لكن مشكلته كان يعيش وسط بيئة من الخونة، والخداع المتمثل أساسا في ابنته، التي زرع فيها شخصية الرجال وحب الفروسية، وبمجرد أن تم لمس مشاعرها في أول لحظة خانت أباها وبلادها والدولة السنية، وكانت تلك آخر معاقل الدولة السنية في تونس، حيث كانت الشيعة هي المنتشرة في المنطقة العربية كلها وفي مصر من خلال الدولة الفاطمية.
وأضاف سيد جبر في تصريحات خاصة إلى "البوابة نيوز"، أن شخصية "الزناتي" لها أبعاد خاصة، فهو قائد كبير السن وهو جسور وقوي ولديه من صفات حب لبلده تونس، ويعتبر نفسه لا يوجد من يعشق تونس مثله، فهو أقرب إلى البطل الأسطوري.
وأشار سيد جبر، إلى أنه قدم مثل هذه الشخصيات في المعهد العالي للفنون المسرحية من قبل، وهذه أول مرة منذ تخرجه يقدم دور شخصية جادة، فقد قدم عدة أعمال من قبل مع البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، والذي يعد من أجمل الأماكن التي تعاون معها منذ عمله في عرض "أيوب وناعسة" و"سيد درويش" وغيرها، وكذلك منذ فترة طويلة أيام الأستاذ عبدالغفار عودة، معربا عن سعادته بهذا التعاون المثمر.
«السيرة سيرتنا» حكاية من حكايات السيرة الهلالية التى يعشقها الجمهور المصري والعربي معًا، فالعمل من إنتاج الفرقة القومية للموسيقى الشعبية بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي.
ويُشارك في بطولة العمل الفنانين: سيد جبر، إيمان رجائي، أحمد أبو عميرة، وائل إبراهيم، أحمد الشريف، محمد الشربيني، محمد عمر، علاء أبو زيد، دعاء الخولي، أحمد مصطفى، وشيرلي رؤوف، رولا مجدي، ماريا وائل، محيى الشاعر، محمد حيدر، أحمد إسماعيل، محمود جميل، حبيبة، سلمي، بمشاركة فناني الفرقة القومية للفنون الشعبية.
والمسرحية من الحان صلاح مصطفى، استعراضات سيد البنهاوي، ديكور محمد خبازة، ملابس هبة جودة، استعراضات أشرف أبو حلاوة، مخرجان منفذان هشام إبراهيم، وأحمد شحاتة، مساعدو الإخراج هالة الصباح، سعاد الجوكر، محمود فراج، محمد خيري، أحمد صفوت، والعرض من تأليف وأشعار محمد الشاعر، وإخراج أشرف عزب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيرة سيرتنا قاعة صلاح جاهين مسرح البالون السيرة الهلالية الفرقة القومية للموسيقى الشعبية البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية
إقرأ أيضاً:
الزناتي: جمال سليمان علامة مضيئة في الفن العربي ونموذجاً مشرفاً للفنان المثقف الواعي
أعرب حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة عن تقديره الشديد للتاريخ الفنى للفنان جمال سليمان، والذى يعد نموذجاً مشرفاً للفنان العربى المثقف الواعى الذى لايعمل إلا فى إطار رسالة تمنح المتلقى نموذجاً إيجابياً عن دور الفن والفنان المحترف القادر على أداء الأدوار مهما تنوعت بأداء عال، ومقدرة مميزة .
وأشار الزناتى فى بداية اللقاء الذى أعدته لجنة الشئون العربية للفنان جمال سليمان ، اليوم السبت بنقابة الصحفيين فى حوار مفتوح معه إلى أن هذه التجربة الحيايتة لسليمان، جعلته يمتلك أدوات الكثير من الشخصيات الحية، الموجود على الأرض ، التى عاش بينها، فلم تكن حياته مرفهة، بل عايش أبناء الشعب من الطبقة المتوسطة، والأقل حيث ولد في حي باب سريجة بالعاصمة دمشق لعائلة مكونة من تسعة أشقاء، وعمل في طفولته بأكثر من مهنة من بينها الحدادة والنجارة والديكور والطباعة وهو في سن صغير بناءاً على طلب والده، اعتقاداً منه بأن العمل سيجعله رجلاً، وفي سن الرابعة عشرة اتجهت ميوله نحو المسرح ومارس العمل فيه كممثل هاوٍ، ثم انتسب إلى نقابة الفنانيين السوريين عام 1981.
وأكد الزناتى أن هذه التجربة أثرت فى شخصية وحياة جمال سليمان فيما بعد ليكون أكثر اقتراباً من الجمهور، منذ أن بدأ مشواره عام 1974 واشترك مع فرقة من الممثلين الهواة التى تدعى (فرقة شباب القنيطرة) وعمل بها وشارك في مهرجان مسرح الهواة المسرحية ثلاث دورات في مهرجان مسرح الهواة الذي كانت تقيمه وزارة الثقافة السورية في السبعينات، ودخل المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرج من المعهد وفى عام 1985 بدأ أولى تجاربه على خشبة المسرح في مسرحية (عزيزى مارات المسكين)
وبسبب تفوقه الدراسي أرسل في منحة دراسية إلى بريطانيا لمتابعة دراسة هناك نال على الماجستير في الدراسات المسرحية قسم الإخراج المسرحي من جامعة ليدز عام 1988، ثم عاد للعمل كأستاذ لمادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية وكممثل محترف في السينما والتلفزيون ولعب الشخصية الرئيسية في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية، التي شكل بعض منها علامات فارقة في رحلة الدراما السورية، غير أفلامه السينمائية، حتى بعد قدومه إلى مصر التى مثلت محطة جديدة مهمة فى تاريخه التمثيلى تألق فيها بشكل غير عادى.
وكانت له أنشطته الانسانية التى جعلته سفيراً لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبعدها كانت له آراءه السياسية، التى دفع ثمنها لكنه بقى مصراً عليها ، إيماناً بفكرته واعتقاده.