الجديد برس:

أعلنت الحكومة الكوبية، اليوم الثلاثاء، الحداد الرسمي العام، في جميع أنحاء البلاد، على وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بدءاً من الساعة السادسة صباح اليوم الثلاثاء، حتى ظهر غد الأربعاء.

ونشرت الرئاسة الكوبية تغريدةً في منصة “أكس”، قالت فيها إن “شعبنا تلقى، ببالغ الأسف، نبأ وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الشقيقة السيد إبراهيم رئيسي”.

وأشارت إلى أن كوبا، شعباً وحکومةً، تقف إلى جانب إيران في هذا الوقت المؤلم، وأعربت عن ثقتها بأن “الثورة الإسلامية ستواصل المضيّ قدماً بعد هذا الحدث المؤسف”.

ووفقاً للرئاسة الكوبية، فإن علم البلاد سينكس في المباني العامة والمؤسسات العسكرية، خلال مدة الحداد الرسمي.

وكان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، أعرب عن حزنه العميق لـ”فقدان صديقٍ عظيم، وسياسيٍ له تقديره، ومحبوب من شعبه”.

وقدم أيضاً وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، أحر التعازي برحيل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.

وتتوالى التعازي العربية والدولية ورسائل المواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وشعباً، عقب وفاة رئيسي وأمير عبد اللهيان والمرافقين لهما، في حادثة سقوط الطائرة التي كانت تقلهم.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.

وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.

وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".

وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.

إعلام إسرائيلي: لبنان يطالب بالحصول على رأس الناقورة في مفاوضات ترسيم الحدود البريةالجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنانبموافقة مجلس الوزراء.. قيادات أمنية جديدة في لبنان| تفاصيلفرص عمل على مهنة غسيل وتشحيم في لبنان براتب 500 دولارهل تطبع إسرائيل العلاقات مع لبنان؟إعلام إسرائيلي: المفاوضات مع لبنان جزء من مسار شامل وخطة واسعةاسرائيل تعلن عن اتفاق مع لبنان على إجراء مفاوضات لترسيم الحدود البرية

وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.

وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.

كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ. 

ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.

وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • «الرئيس السيسي»: قيمة الشرطة المصرية اتعرفت بعد أحداث 2011
  • في تصريح صادم.. الرئيس الإيراني: طهران تمر بأزمة لا يسمح بالعيش فيها بعد الآن
  • الرئيس الصومالى يُقيل مستشاره لشؤون علاقات الولايات الفيدرالية
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: نحذر أعداء إيران من أي تهديد.. وردنا سيكون صارمًا ومدمرًا
  • استمرار تعطل الكهرباء في كوبا لليوم الثاني
  • وزارة الفلاحة التونسية تعلن "حالة يقظة" بعد وصول أعداد من الجراد الصحراوي إلى جنوب البلاد
  • الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
  • مجموعة السبع: إيران مصدر رئيسي لعدم استقرار المنطقة
  • الحكومة اليمنية تعلن استعدادها لتوفير الوقود بعد حظر استيراده عبر ميناء الحديدة
  • اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية