إعلان إجازة عيد الأضحى 2024 وأثرها على الموظفين في الجهاز الإداري للدولة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
إعلان إجازة عيد الأضحى 2024 وأثرها على الموظفين في الجهاز الإداري للدولة.. يترقب العديد من الموظفين في الجهاز الإداري للدولة الإعلان الرسمي من مجلس الوزراء حول عدد أيام إجازة عيد الأضحى لعام 2024. تُعد هذه الإجازة من أطول الإجازات السنوية، حيث ينتظرها العاملون بفارغ الصبر للاستمتاع بفترة من الراحة والسفر.
أوضحت الحسابات الفلكية أن موعد عيد الأضحى سيكون يوم الأحد 16 يونيو، أي أن وقفة عرفة ستكون يوم السبت 15 يونيو وحتى الآن لم يتحدد الموعد الرسمي لموعد عيد الأضحى.
إجازة عيد الأضحىوقبيل حلول عيد الأضحى من المقرر أن يعلن مجلس الوزراء عن إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاعين العام والخاص.
تبدأ إجازة عيد الاضحى من الاحد 16 يونيو 2024 في حالة كان اول يوم لعيد الأضحى وتكون وقفة عرفة الموافقة يوم السبت 15 يونيو عطلة اسبوعية بالفعل.
وفي حالة كان عيد الأضحى الاثنين 17 يونيو 2024 كاول يوم للعيد فتكون الاجازة من نفس الموعد السابق بحيث تكون وقفة عرفة اجازة، وتستمر اجازة عيد الاضحى حتى الخميس 20 يونيو 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى إجازة عید الأضحى عید الأضحى 2024
إقرأ أيضاً:
غلاء الأضاحي ..توقعات بأن تصل إلى 7 آلاف درهم في عيد الأضحى 2025
شهدت أسعار الأضاحي في المغرب خلال الأشهر الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تتراوح أسعار سلالة “الصردي” بين 85 و120 درهمًا للكيلوغرام، ما يعني أن تكلفة الأضحية الواحدة قد تصل إلى حوالي 7 آلاف درهم.
هذا الارتفاع المفاجئ يضع العديد من الأسر المغربية أمام تحديات مادية إضافية، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى الذي يتزامن هذا العام مع بداية العطلة الصيفية، ما يزيد من ضغوط الميزانيات.
ويعزو المهنيون هذا الغلاء إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها ضعف التساقطات المطرية التي شهدتها البلاد خلال الموسم الفلاحي الأخير، مما أثر بشكل مباشر على جودة الأعلاف المتاحة وتسبب في ارتفاع أسعارها. فعلى سبيل المثال، بلغ سعر حزمة البرسيم 110 دراهم، ما أدى إلى زيادة التكاليف على مربي المواشي.
ووفقًا لمتخصصين في قطاع تربية الماشية، فإن تأثير هذه العوامل لا يقتصر على الأضاحي فحسب، بل يتوقع أن يكون هناك أيضًا زيادة في أسعار المواشي بشكل عام خلال الفترة المقبلة، مما يفاقم الأوضاع المالية للعديد من الأسر.
ورغم تسجيل انخفاض طفيف في الأسعار في بعض المناطق، إلا أن الغلاء يظل السمة الطاغية على السوق في أغلب المدن، ما يهدد قدرة الكثير من الأسر على تأمين الأضحية.
من جهة أخرى، يشير البعض إلى أن الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأخرى قد يدفع الأسر إلى التفكير في بدائل أقل تكلفة.
هذا في الوقت الذي تظل الحكومة، عاجزة عن اتخاذ أي إجراء للحد من لهيب ارتفاع الأسعار الذي ضرب القدرة الشرائية للمواطنين، في موجة غلاء غير مسبوقة شملت مختلف المواد الأساسية.