أم اسكتلندية لثلاثة أطفال ضحية لقاح أسترازينيكا.. أصابها بالشلل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
في حادثة مأساوية مروعة انقلبت حياة أم اسكتلندية لثلاثة أطفال رأسًا على عقب، فبعد أن كانت تعمل في منصب ضابط إداري لمدة 37 عامًا أصبحت غير قادرة على العمل، وأُصيبت بتلف في أعضائها بسبب تعرضها لمضاعفات عقب تلقيها لقاح أسترازينيكا، كما اضطرت إلى التقاعد بسبب فقدان القدرة على الحركة.
بريطانية تتأثر بلقاح أسترازينيكاكلير باوي المرأة البالغة من العمر 56 عامًا من دمبارتون بالقرب من جلاسكو انقلبت حياتها عقب جائحة كورونا، إذ تلقت لقاح الإنفلونزا، ثم بعد ذلك حصلت على تطعيم أسترازينيكا العام الماضي، وبدلًا من أن تُشفى أصيبت بتلف أعضائها، فبعد أسبوعين دخلت المستشفى، في رويال ألكسندرا في بيزلي بسبب شلل غامض منتشر في جسمها، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
جرى تشخيص إصابتها الناجمة عن لقاح أسترازينيكا، بحسب حديثها: «بدأت أفقد القدرة على التنفس والتحدث، في البداية اعتقد الأطباء أني مصابة بمتلازمة جيليان باري، وهي حالة نادرة وخطيرة تؤثر على الأعصاب، لكن أتضح الأمر أنها مضاعفات الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا»، إذ اكتشفوا ذلك بعد فحوصات عديدة بالرنين المغناطيسي، كما قام الأطباء بتشخيصها بالتهاب الدماغ الحاد.
اقرأ أيضًا: إصابة بريطاني بجلطات بعد تناول لقاح كورونا.. نقص حاد في الصفائح الدموية
وأوضح الأطباء أنها في حالة تسبب التهابًا في الدماغ والحبل الشوكي، وذلك نتيجة لتعطل الجهاز المناعي ومهاجمة الأعصاب، وبذل الأطباء كل ما في وسعهم للسيطرة على عدم فقدها للحركة، لكنها ما زالت غير قادرة على تحريك أي شيء في جسدها، حتى أن الدكتور كتب لها دواء للأمراض السرطانية المثبطة للمناعة.
كُتبت لها جلسة علاج طبيعي حتى تتمكن من المشي، فلم تعد قادرة على تحريك جسدها: «أحاول هز أصابع قدمي، لم أحرك عضلة واحدة»، ولا تزال في المستشفى تعاني من الإعاقة الجسدية من فقدان أحد الأطراف، وتلقى الدعم من هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إذ قضيت أشهر عديدة في مركز إعادة التأهيل بالإضافة إلى حصولها على كرسي متحرك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا لقاح كورونا لقاح أسترازینیکا
إقرأ أيضاً:
وفاة 6 أطفال في غزة بسبب البرد القارس.. والأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، أن قطاع غزة يشهد أوضاعًا إنسانية كارثية، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنه نقلا عن مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، توفي 6 أطفال فلسطينيين نتيجة البرد القارس الذي ضرب المنطقة خلال الأيام الماضية، كان آخرهم رضيعٌ لم يتجاوز الشهرين، حيث فقد حياته صباح اليوم في مخيم نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس. كما توفي خمسة أطفال آخرون في مناطق مدينة غزة والشمال بسبب هذه الموجة الباردة، التي تعتبر الأشد منذ عام 1990، وفقًا للأرصاد الجوية الفلسطينية.
أوضح جبر أن النازحين الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى المخيمات العشوائية في جنوب ووسط القطاع، يعيشون في خيام متهالكة لا توفر لهم الدفء أو الحماية من الأمطار، كما تسببت العاصفة الأخيرة في غرق العديد من هذه الخيام، مما زاد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن.
وأشار إلى أن وسائل التدفئة شبه معدومة، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المحروقات والمستلزمات الضرورية، ما جعل الأهالي عاجزين عن توفير الدفء لأطفالهم، في ظل انقطاع التيار الكهربائي وشح الموارد الأساسية.
أكد المراسل أن دخول بعض شاحنات المساعدات الإنسانية خلال الأيام الماضية ساهم في تحسين الأوضاع جزئيًا، إذ يعتمد الفلسطينيون الآن بشكل شبه كامل على المساعدات الغذائية والطبية، كما استعادت بعض المستشفيات قدرتها على تقديم الخدمات الصحية بفضل هذه الإمدادات، إلا أن المنظومة الصحية لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدعم لتلبية احتياجات المرضى والجرحى.