الاتحاد الأوروبي يعتمد رسمياً تسليح أوكرانيا بأرباح الأصول الروسية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الجديد برس:
وافق الاتحاد الأوروبي رسمياً، اليوم الثلاثاء، على استخدام أرباح أصول البنك المركزي الروسي المجمّدة لتسليح أوكرانيا، فيما تضغط الولايات المتحدة لخطة أكثر طموحاً.
إذ يأمل الاتحاد الأوروبي بأن تدر الخطوة حوالي ثلاثة مليارات يورو (3,3 مليارات دولار) سنويا لمساعدة كييف في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت بلجيكا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي على منصة “إكس” إن “المجلس الأوروبي أكد اتفاقه لاستخدام الأرباح غير المتوقعة من أصول روسيا المجمدة لدعم الدفاع عن النفس للجيش الأوكراني وإعادة الإعمار في سياق الحرب”.
من جانبه كتب وزير الخارجية التشيكي جان ليبافسكي على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” أن هذه الخطوة ستوفر لأوكرانيا ما يصل إلى 3 مليارات يورو (3.3 مليار دولار) هذا العام، 90% منها ستذهب إلى الجيش الأوكراني.
هذا وكان الاتحاد الأوروبي جمّد حوالى 200 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي التي حجزها التكتل في إطار العقوبات المفروضة على موسكو منذ بدء الحرب في فبراير 2022.
فيما تحتفظ منظمة الإيداع الدولية “يوروكلير” ومقرها بلجيكا بحوالي 90 بالمئة من الأموال المجمّدة في الاتحاد الأوروبي.
بناء على خطة الاتحاد الأوروبي، ستذهب 90 بالمئة من الفوائد إلى صندوق مركزي يستخدم لشراء الأسلحة لأوكرانيا بينما سيستخدم 10 بالمئة منها لإعادة الإعمار.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعتزم تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بـ 200 مليون يورو
سرايا - أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو في مقابلة، الأحد، أن فرنسا تعتزم تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بنحو 200 مليون يورو، يتم تمويلها من الفوائد على الأصول الروسية المجمدة.
ووصف لوكورنو، المقرب من الرئيس إيمانويل ماكرون، في حديث لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" تعليق الولايات المتحدة تسليم الأسلحة لأوكرانيا بأنه "ضربة قوية" لكييف.
وقال "هذا العام سنقوم بتعبئة حزمة مساعدات جديدة بفضل الفوائد على الأصول الروسية المجمدة بقيمة 195 مليون يورو" لأوكرانيا.
وأشار إلى أن هذا يتيح تسليم اوكرانيا قذائف من عيار 155 ملم وذخائر لطائرات ميراج 2000 التي تسلمتها من فرنسا.
لكنه حذر من أنه بعيدا عن ساحة المعركة "يعيد الروس اختراع الحرب، وهذه قوتهم الكبرى" من خلال استهداف "ديمقراطيتنا واقتصادنا".
وقال إن الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة في عام 2027 "قد تكون عرضة لتلاعبات ضخمة كما كان الحال عليه في رومانيا"، حيث تصدر الجولة الأولى مرشح من أقصى اليمين قبل أن يتم إلغاء النتيجة من قبل المحكمة الدستورية.
وقلل لوكورنو من أي تراجع في العلاقات عبر الأطلسي بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، قائلا "من جانبي، ما زلت أعتبرهم حلفاء، على الرغم من عدم القدرة على التنبؤ بهم إلى حد كبير".
وقال لوكورنو إن الاستخبارات الفرنسية لا مؤشر لديها على أن روسيا تخطط لمهاجمة دولة عضو في حلف شمال الأطلسي في السنوات الخمس المقبلة، لكنه رأى أن هناك "إغراء لزعزعة استقرار مولدافيا" من خلال منطقة ترانسنيستريا المنفصلة.
ومع دعوة ماكرون وآخرين دول الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، أشار لوكورنو إلى الحرب الإلكترونية باعتبارها من القضايا الأكثر إلحاحا بالنسبة للجيش الفرنسي في السنوات المقبلة.
وأضاف "الأولوية الثانية هي تسليح الجيوش بالطائرات المسيّرة والروبوتات"، مشيرا أيضا إلى أدوار الذكاء الاصطناعي والفضاء.
أ ف ب
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1187
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-03-2025 01:22 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...