قال مسعفون إن صواريخ إسرائيلية أصابت قسم الطوارئ في مستشفى في شمال غزة، الثلاثاء، مما دفع أفراد الطاقم الطبي المذعورين إلى نقل المرضى على أسرة المستشفى ومحفات إلى الشارع المليء بالحطام بالخارج.

وأظهر مقطع مصور حصلت عليه رويترز مسعفين يرتدون الزي الأزرق وهم يخرجون المرضى من مجمع المستشفى في جباليا ويصيحون في خوف وينظرون خلفهم كما لو كانوا يتوقعون مزيدا من الضربات.

وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان "الصاروخ الأول لما تم ضربه، ضربوه على مدخل الاستقبال بالطوارئ. حاولنا الدخول، ثم قصف الصاروخ الثاني والثالث ثم المبنى المحيط".

فيلسطينيون يخلون مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي غزة بعد قصف إسرائيلي استهدف ردهة الطوارئ، 21 مايو 2024.

وأضاف "لا أستطيع الدخول الآن إليهم... لم نكن يوما نتخيل أن يتم استهدافنا بشكل مباشر. لم نتخيل يوما أن يتم استهداف الاستقبال والطوارئ اللي بيقدم خدمة للأطفال والكبار والناس المنومين في داخل أقسام المستشفى".

وظهر في اللقطات المصورة رجل وهو يحتضن ما بدا أنه طفل حديث الولادة ملفوف بقطعة قماش زرقاء. وظهر رجل مسن وهو يُنقل على محفة ذات عجلات في شارع يملؤه الحطام نحو سيارة إسعاف فيما كان آخرون، معظمهم من النساء وبعضهم يرتدي معاطف أو ملابس بيضاء، يفرون من المستشفى في خوف.

وقال المسعف الفلسطيني فارس عفانة "كما تشاهدون (هذا) إخلاء الكادر والمرضى من داخل المجمع الطبي.... الكادر الطبي تم إخراجه تحت القصف والنيران والمدفعية من مجمع كمال عدوان الطبي".

ولم تتمكن رويترز من التحقق مما حدث بشكل مستقل.

سيارات إسعاف تخلي المرضى بعد القصف الإسرائيلي للمستشفى.

وقالت إسرائيل إنها عادت إلى مخيم جباليا، الذي أعلنت قبل شهور أنها أخرجت مقاتلي حركة حماس منه، لمنع الحركة المسلحة التي تدير قطاع غزة من إعادة بناء قدراتها العسكرية هناك.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة لرويترز إنه يجري نقل المرضى إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة وإلى مراكز طبية أخرى أقيمت في شمال القطاع.

وانهار نظام الرعاية الصحية في غزة إلى حد بعيد منذ أن بدأت إسرائيل هجومها العسكري هناك بعد هجمات السابع من أكتوبر التي شنها مسلحو حماس على إسرائيل.

أخلاء مرضى بعد قصف إسرائيل لمستشفى في شمال غزة الثلاثاء.

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس اليوم إن مستشفى العودة في شمال قطاع غزة ما زال تحت الحصار منذ يوم الأحد حيث يُحاصر 148 من موظفيه و22 مريضا ومرافقيهم بداخله. وأضاف أن القتال قرب مستشفى كمال عدوان، في شمال غزة أيضا، عرض للخطر قدرته على رعاية المرضى.

وأردف قائلا "هذان هما المستشفيان الوحيدان العاملان المتبقيان في شمال غزة... من الضروري ضمان استمرار قدرتهما على تقديم الخدمات الصحية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی شمال غزة کمال عدوان مستشفى فی

إقرأ أيضاً:

وكيل صحة بقنا يتفقد مستشفى أبوتشت الجديد

أجرى وكيل وزارة الصحة بمحافظة قنا الدكتور محمد يوسف عبدالخالق جولة تفقدية موسعة داخل مستشفى أبوتشت الجديد؛ للوقوف على معدلات التشغيل، ومراجعة الأقسام المختلفة به، ووضع خطة التشغيل لكافة الأقسام داخله.


وتابع المحافظ -خلال جولته- أخر ما وصل إليه المستشفى من إنشاءات وتجهيز للغُرف داخله، ومراحل الانتهاء من قسم الأشعة المقطعية والذي من المقرر تشغيله قريباً ضمن الأقسام المختلفة بالمستشفى، مؤكداً قُرب تشغيل قسم الأشعة ودعمه بالأجهزة الحديثة اللازمة ليفتح أبوابه لاستقبال المرضى.


وشدد وكيل الوزارة على ضرورة توفير مسار آمن لجميع الأقسام داخل المستشفى لضمان سلامة المرضى وحصولهم على الخدمة الطبية المطلوبة لهم بسهولة، موجهاً بدعم المستشفى بفرق أمن للحفاظ على استقرار وتنظيم الخدمة والحفاظ على الأجهزة والبنية التحتية للمستشفى ومراجعة المداخل المختلفة ومدخل سيارات الإسعاف ومستوى النظافة الخارجية لمبنى المستشفى.


وتفقد وكيل وزارة الصحة بقنا غرفة النفايات الرئيسية في المستشفى، وراجع كيفية استلام وفرز وفرم النفايات الطبية الخطرة والمَخرج المقرر لغرفة النفايات والمسار الآمن لذلك، موجهاً بنقل النفايات الطبية الخطرة بصورة دورية ووضع خطة لذلك لضمان أقصى درجات مكافحة العدوى داخل المستشفى ومحطة المياه الخاصة بوحدة الغسيل الكلوي، وتابع إنشاءها بأحدث التقنيات الفنية، مشددًا على سرعة الانتهاء منها للبدء في استقبال مرضى الغسيل الكلوي بالوحدة المرفقة بالمستشفى، وتفقد المعمل والأجهزة، وخطة الانتهاء من الأعمال الإنشائية داخل المعامل ومعمل الكيمياء والهيماتولوجي والفيروسات والهورمونات، وتردد المعمل خاصة أيام الإجازات والتسجيل السليم للحالات المترددة على المعمل، موجهاً بسرعة تركيب أجهزة الكيمياء للتوسع في الخدمات المعملية المقدمة بالمستشفى.


وتفقد وكيل وزارة الصحة بقنا قسم الأطفال، وراجع كافة الحالات بالقسم والحضانات وتشغيل كافة الأجهزة بكفاءة، موجهاً بعقد تدريبات مكثفة لأطباء الأطفال بالقسم على استخدام أجهزة ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمرّ (السِيباب) والتنفس الاصطناعي (الفِنت) بالاستعانة بأطباء مستشفى قنا العام لتدريبهم، وذلك لزيادة القدرة الطبية الفنية لأطباء الأطفال وزيادة الكفاءة العلمية لهم، وقسم العناية المركزة والذي يجري الانتهاء منه وتجهيزه وتشغيله ودعمه بالأجهزة الطبية اللازمة والذي من المُقرر تشغيله بقوة 6 أسِرة عناية مركزة.


وعقد وكيل وزارة الصحة بقنا اجتماعاً لفريق المستشفى، في حضور الدكتورة سمر عاطف وكيلة المديرية، والدكتور عبدالله حمدي مدير الطب العلاجي، وفريق الإشراف والمتابعة بالمديرية، وفي حضور الدكتور علي نورالدين مدير إدارة أبوتشت الصحية والقائم بأعمال مدير المستشفى، وفريق إشراف المستشفى، والمهندس الاستشاري المسؤول عن المستشفى، حيث ناقش آخر المستجدات الإنشائية وخطة نقل كافة الأقسام من المبنى القديم إلى الصرح الطبي الجديد للمستشفى، وتحديد الأقسام المختلفة داخل المبنى وتحديد المسارات المختلفة للأقسام، وذلك من خلال النقل التدريجي للأقسام الطبية والخدمات المختلفة، موجهاً إدارة الطوارئ بعمل خطة عاجلة لنقل قسم الاستقبال والطوارئ من المبنى القديم إلى المبنى الجديد، موجهاً بالدعم الكامل للمستشفى بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة وزيادة الكميات المقررة من الأودية داخل الصيدليات والأقسام المختلفة.

مقالات مشابهة

  • فعالية ترفيهية للأطفال المرضى بـ «المستشفى الإماراتي العائم»
  • وكيل صحة بقنا يتفقد مستشفى أبوتشت الجديد
  • استنفار إسرائيلي بعد صواريخ حماس وأوامر إخلاء جديدة في غزة
  • وكيل صحة قنا يناقش خطة نقل أقسام المبنى القديم لمستشفى أبو تشت الجديد
  • مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك يقيم حفل معايدة لمنسوبيه
  • أمن المستشفى اعتــ.دى عليه .. تطور جديد في قضية ضحيــ.ة سيرك طنطا
  • نقل ضحية حادث سيرك طنطا لمستشفى الجراحات الجامعي
  • مدير مستشفى المعمداني: نقص حاد في الإمكانيات بسبب الهجمات الإسرائيلية
  • اعتداء يطالُ مستشفى لبنانياً.. والجيس يتدخل
  • محافظ البحيرة تُفاجئ مستشفى حمدي الطباخ المركزي بأبو حمص وتُحيل المقصرين للتحقيق