أخبارنا المغربية- هدى جميعي

أكدت صحيفة "لا تريبين" أن رئيس الحكومة الفرنسية سيقوم بزيارة رسمية للمغرب، في إطار التقارب الحاصل بين البلدين، عقب انقشاع غيوم الأزمة السياسية التي عمرت طويلا بينهما.

وتقول الصحيفة الفرنسية المرموقة أن غابرييل أتال سيكون على رأس وفد وزاري هام مطلع شهر يوليوز القادم، وهي الزيارة التي من المنتظر أن تسبق قدوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب خلال الخريف المقبل.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، قد جدد الشهر الماضي، ما اعتبره دعم باريس "الواضح والمستمر" لمقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب لحل النزاع المفتعل بالصحراء، مؤكدا على إرادة التقدم في هذا الملف.

وصرح سيجورني: "نعرف إنها قضية وجودية بالنسبة للمغرب (...) حان الوقت للتقدم، سأسهر على ذلك شخصيا".

كما أضاف أن "المغرب يمكن أن يعتمد على دعم فرنسا"، معلنا أيضا عن اقتراح باريس إقامة شراكة للثلاثين عاما المقبلة مع المغرب.

 

 

 

 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حكيمي وبونو يعودان بالمجد الأفريقي للمغرب بعد 27 عاما من الانتظار

في ليلة احتفالية استثنائية بالعاصمة المغربية الرباط، خط أشرف حكيمي اسمه بأحرف من ذهب في سجل كرة القدم الأفريقية، بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2025، خلال حفل جوائز الاتحاد الأفريقي (كاف).

ولم يكن هذا التتويج مجرد إنجاز فردي، بل لحظة تاريخية أعادت المغرب إلى منصة التتويج القاري، بعد مرور 27 عاما على آخر جائزة مغربية حملها نجم أسود الأطلس السابق، مصطفى حجي سنة 1998.

ويأتي هذا الإنجاز أيضا ليضع حكيمي في سجل فريد من نوعه، فهو أول مدافع يفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي منذ عام 1973، أكثر من خمسة عقود، ما يبرز أهمية هذا الإنجاز ويؤكد قيمته التاريخية.

ولم تقتصر ليلة المغرب على تتويج حكيمي، فقد شهد الحفل أيضا فوز ياسين بونو بجائزة أفضل حارس مرمى في أفريقيا لعام 2025، ما عزز احتفال الكرة المغربية وسلط الضوء على تألق اللاعبين المغاربة في مختلف المراكز.

ولد حكيمي في مدريد، لكنه اختار قلبه قبل جغرافيته، فحمل ألوان المنتخب المغربي مبكرا، وفرض نفسه واحدا من أبرز المدافعين في العالم، بفضل مسيرة متصاعدة، تمكن من تحقيق ما لم يسبقه إليه أي لاعب في صفوف باريس سان جيرمان، إذ أصبح أول لاعب في تاريخ النادي الفرنسي يتوج بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا.

وصوت أغلب الخبراء والصحفيين الرياضيين والمدربين وقادة المنتخبات الأفريقية لصالح الدولي المغربي حكيمي، ليحسم المنافسة مع النجم المصري محمد صلاح والنيجيري فيكتور أوسيمين. هذا التفوق لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة عام مثالي على مستوى الأندية والمنتخب.

لم يكن الموسم الماضي عاديا لحكيمي، فقد لعب دورا محوريا في تحقيق باريس سان جيرمان ألقابه الكبرى، وفي مقدمتها أول لقب في تاريخه ضمن دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى السوبر الأوروبي والدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس الأبطال، كما دخل تشكيلتي الموسم في كل من الدوري الفرنسي ودوري الأبطال، واختير ضمن التشكيلة المثالية العالمية للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لعام 2025.

وحمل حكيمي شارة قيادة المنتخب المغربي خلال مباريات تصفيات كأس العالم 2026، وشارك في قيادة أسود الأطلس نحو التأهل، وأسهم بثلاث تمريرات حاسمة، ومثبتا مرة أخرى أنه أكثر من مجرد مدافع، بل قائد حقيقي لجيل ذهبي يطمح لكتابة تاريخ جديد.

ومنذ انضمامه لباريس سان جيرمان عام 2021، حقق حكيمي سلسلة إنجازات رفعت رصيده إلى مستويات غير مسبوقة، حيث فاز بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي بجانب أربعة ألقاب في الدوري الفرنسي وثلاثة ألقاب كأس الأبطال بالإضافة إلى لقبان في كأس فرنسا".

ومع بداية هذا الموسم، سجل حكيمي هدفين وصنع ثلاثة في 14 مباراة، ليستمر في تقديم عروض قوية تؤكد مسارا تصاعديا لا يبدو أنه سيتوقف قريبا.

ولم يكن هذا التتويج انتصارا شخصيا فقط، بل لحظة رمزية تؤكد صعود جيل كروي مغربي يكتب التاريخ في ملاعب العالم، وبين 1998 و2025، عادت الجائزة لتجد مكانها الطبيعي بين أيادي أسود الأطلس، ومع حكيمي، يبدو أن الطريق نحو المزيد من الإنجازات ما يزال مفتوحا.

من جهته، أكد ياسين بونو مرة أخرى مكانته بين أفضل حراس المرمى الأفارقة في التاريخ، بعد فوزه بجائزة أفضل حارس مرمى في أفريقيا لعام 2025، بعد أن كان مرشحا لجائزة ياشين لأفضل حارس مرمى في العالم خلال المواسم الأخيرة، قبل أن يقدم موسم رائع مع الهلال السعودي.

ومع الهلال، خاض بونو 49 مباراة الموسم الماضي، وحافظ على نظافة شباكه 16 مرة، وساعد الفريق على الوصول إلى الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا، ودور الثمانية لكأس العالم للأندية 2025، حيث نال جائزة أفضل لاعب في مباراة الهلال ضد سالزبورج النمساوي، كما قاد الهلال إلى المركز الثاني في الدوري السعودي للمحترفين، مسجلا تصديات حاسمة بجانب حفاظه على استقرار دفاع الفريق.

أما مع المنتخب المغربي، فقد كان بونو العمود الفقري للفريق في تصفيات كأس العالم 2026، إذ لم تهتز شباكه سوى مرتين في ثمان مباريات، مساهما بشكل مباشر في تأهل المغرب للمونديال، مع تقديم أداء قيادي وثقة كبيرة للدفاع المغربي، مؤكدا أنه أحد أبرز أعمدة الكرة المغربية في العصر الحالي.

لم يكن التتويج انتصارا شخصيا فقط، بل لحظة رمزية تؤكد صعود جيل كروي مغربي يكتب التاريخ في ملاعب العالم، وبين 1998 و2025، عاد اللقب ليجد مكانه الطبيعي بين أيادي أسود الأطلس، ومع حكيمي وبونو، يبدو أن الطريق نحو المزيد من الإنجازات ما يزال مفتوحا.

مقالات مشابهة

  • باريس سان جيرمان يسعى لتعزيز تصدره الدوري الفرنسي
  • الخارجية الفرنسية: نندد بالهجمات الإسرائيلية التي تقتل المدنيين في لبنان
  • حكيمي وبونو يعودان بالمجد الأفريقي للمغرب بعد 27 عاما من الانتظار
  • مراسم استقبال رسمية لرئيس كوريا الجنوبية فى قصر الاتحادية
  • باريس سان جيرمان يسعى لتعزيز صدارته.. ومارسيليا يخوض اختبارا صعبا في معقل نيس بالدوري الفرنسي
  • شركة تشغيل شبكة الكهرباء الفرنسية: انقطاع التيار عن أجزاء من العاصمة باريس
  • باريس بدون كهرباء .. انقطاع التيار عن أجزاء من العاصمة الفرنسية
  • غزة: 56 جولة وزيارة تفقدية على الأسواق والمحال التجارية
  • على هامش مؤتمر «طموح إفريقيا».. وزير الري يلتقي السفيرة المكلفة بالبيئة في الحكومة الفرنسية
  • وزير الري يشارك في فعاليات مؤتمر «طموح أفريقيا» Ambition Africa بالعاصمة الفرنسية باريس