التقارب بين باريس والرباط متواصل وزيارة رسمية مرتقبة لرئيس الحكومة الفرنسية للمغرب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
أكدت صحيفة "لا تريبين" أن رئيس الحكومة الفرنسية سيقوم بزيارة رسمية للمغرب، في إطار التقارب الحاصل بين البلدين، عقب انقشاع غيوم الأزمة السياسية التي عمرت طويلا بينهما.
وتقول الصحيفة الفرنسية المرموقة أن غابرييل أتال سيكون على رأس وفد وزاري هام مطلع شهر يوليوز القادم، وهي الزيارة التي من المنتظر أن تسبق قدوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب خلال الخريف المقبل.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، قد جدد الشهر الماضي، ما اعتبره دعم باريس "الواضح والمستمر" لمقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب لحل النزاع المفتعل بالصحراء، مؤكدا على إرادة التقدم في هذا الملف.
وصرح سيجورني: "نعرف إنها قضية وجودية بالنسبة للمغرب (...) حان الوقت للتقدم، سأسهر على ذلك شخصيا".
كما أضاف أن "المغرب يمكن أن يعتمد على دعم فرنسا"، معلنا أيضا عن اقتراح باريس إقامة شراكة للثلاثين عاما المقبلة مع المغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
في قضية ما يعرف بـ”التمويل الليبي” لحملته الانتخابية عام 2007.. إيداع الرئيس الفرنسي الأسبق “ساركوزي” سجن لا سانتي في باريس
أودع الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي سجن لا سانتي في باريس اليوم الثلاثاء بعد إدانته في قضية ما يعرف بـ”التمويل الليبي” لحملته الانتخابية عام 2007.
ونقل ساركوزي (70 عامًا) إلى قسم العزل داخل السجن، حيث يقيم في زنزانة انفرادية لضمان أمنه وسرية احتجازه.
وغادر ساركوزي منزله في باريس قرابة الساعة التاسعة صباح اليوم وسط هتافات مؤيديه الذين توافدوا لدعمه بعد دعوة وجهتها عائلته، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وجدد ساركوزي في بيان نشره على منصة “إكس” لدى مغادرته منزله تمسكه ببراءته منددا بما وصفه بـ”الفضيحة القضائية” التي تطارده منذ أكثر من عقد.
وتقدم محامو ساركوزي رسميًا بطلب إفراج مؤقت، ومن المرتقب أن يبت فيه خلال الأسابيع المقبلة.
اقرأ أيضاًالعالمنتنياهو: إذا لم تلتزم حماس بالاتفاق “ستفتح أبواب الجحيم”
وبموجب القانون الفرنسي، لا يجوز استمرار احتجاز ساركوزي إلا إذا كان ذلك الوسيلة الوحيدة لتجنب الضغط على الشهود، أو خطر الهروب، أو التكرار، أو التواطؤ مع أطراف أخرى. وإذا لم تتوفر هذه الشروط سيفرج عن ساركوزي، وقد يخضع لإقامة جبرية ومراقبة إلكترونية.
وكانت محكمة باريس الجنائية قد قضت في 25 سبتمبر الماضي بسجن ساركوزي 5 سنوات، 3 منها نافذة، بتهمة التورط في لقاءات سرية مع مسؤولين من نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عبر مقربين منه، بهدف تمويل حملته الانتخابية بطريقة غير مشروعة.
وأثار الحكم بالإيداع المباشر في السجن صدمة كبيرة في الأوساط السياسية، واعتبره كثيرون سابقة خطيرة بحق رئيس سابق.
وبرر القضاة قرار الإيداع بـ”الخطورة الاستثنائية للأفعال”، التي من شأنها تقويض ثقة المواطنين في ممثليهم. وفي المقابل هاجم ساركوزي القرار واصفًا إياه بـ”الظلم”.