سيف بن زايد يفتتح «آيسنار أبوظبي 2024»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
افتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، اليوم، فعاليات الدورة الثامنة للمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار أبوظبي 2024» والمؤتمر المصاحب له وسط حضور رسمي كبير من ضيوف دوليين ومسؤولين محليين وإقليميين.
حضر حفل الافتتاح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي أولوبونمي أوجو، وزير الداخلية النيجيري، ومعالي إيمان سليمان إبراهيم، وزيرة الدولة لشؤون الشرطة النيجيرية، ومعالي هيرمان إيمونغولنت، وزير الداخلية الجابوني، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ومعالي الدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومعالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، والمستشار سيف الشعفار، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، والقادة العامون للشرطة بالدولة، واللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، مدير قطاع المهام الخاصة بشرطة أبوظبي، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»، وفالديسي أوركيزا، نائب رئيس الإنتربول للأميركتين، وعدد من السفراء المعتمدين بالدولة، وعدد من ضباط وزارتي الدفاع والداخلية.
وبهذه المناسبة، قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان: «تواصل دولة الإمارات برؤية القيادة الرشيدة استضافتها لأكبر الفعاليات الدولية، مرسخة موقعها المتقدم وسمعتها الدولية الطيبة»، وأضاف أن «احتضان العاصمة أبوظبي لآيسنار 2024 وسط هذه المشاركة الدولية الواسعة، يجسد المكانة المتميزة التي وصلت إليها الإمارات بوصفها وجهة دولية تجمع ثقافات وخبرات العالم في منصة حضارية للحوار والتلاقي وتبادل أفضل الممارسات لتعزيز أمن المجتمعات حول العالم».
وأكد سموه أن المعرض والمؤتمر المصاحب يشكل نقلة نوعية في مسيرة المعرض منذ انطلاقه ويحمل شعار «تسريع التحول في نظام الأمن الوطني»، وهو فعالية عالمية معنية بالدرجة الأولى بتعزيز الأمن الوطني ودرء المخاطر، والتعامل مع التحديات الملحة المرتبطة بالأمن، ومناقشة أحدث الاتجاهات المرتبطة بالأمن الوطني والسيبراني والذكاء الاصطناعي لبناء رؤى وخطط استراتيجية لدرء المخاطر.
وأوضح سموه أن المعرض يعكس ما وصلت إليه الإمارات من قدرات عالية في مواجهة التحديات العالمية ومواجهة الهجمات السيبرانية، والتعامل معها من أجل حماية أمن المجتمع وتأمين البنى التحتية والمرافق الحيوية، وهو ما يؤكد أن الإمارات تعد واحدة من أكثر الدول أماناً بفضل توجيهات القيادة الرشيدة بتحقيق أعلى معايير الأمن والأمان وبناء القدرات، من أجل التعامل مع التحديات التي يفرضها دخول تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في كل مجالات الحياة.
وينظم المعرض مجموعة «أدنيك» بالتعاون مع وزارة الداخلية، وبشراكة استراتيجية مع شرطة أبوظبي، وشراكة أكاديمية مع أكاديمية ربدان، وذلك في الفترة من (21) إلى (23) مايو الجاري تحت شعار «تسريع التحول في نظام الأمن الوطني»، في حين تتولى «كابيتال للفعاليات» المتخصصة في إدارة وتنظيم الفعاليات المتخصصة والعالمية، وذراع مجموعة «أدنيك» للفعاليات، إدارة وتنظيم الدورة الثامنة للمعرض.
وتجول سموه بعد الافتتاح الرسمي في أروقة المعرض الدولي واطلع وضيوف حفل الافتتاح بعدد من الأجنحة الوطنية والعالمية، وجناح الإنتربول، على أحدث الحلول والتقنيات في مجالات حفظ الأمن الوطني وتعزيز الأمن السيبراني والوقاية والحماية المدنية. وتبادل سموه ومسؤولو عدد من الأجنحة الوطنية والدولية المشاركة الحديث حول الابتكارات والحلول الأمنية والشرطية، ودورها الحيوي في المحافظة على استقرار واستدامة التنمية الشاملة بمجتمعات العالم.
وشاهد سموه والحضور خلال حفل افتتاح معرض «آيسنار» عرض الافتتاح الذي نفذته وزارة الداخلية، والذي جاء بعنوان «الضربة الحاسمة» (The Takedown)، وهو عرض أخَّاذ تضمن سيناريو أمنياً محكماً تم عرضه لجمهور المعرض، ليظهر جانباً من جهود دولة الإمارات العربية المتحدة برؤية قيادتها الرشيدة في تعزيز الأمن والوقاية المجتمعية والحماية المدنية.
وأظهر سيناريو العرض التعاون الدولي البنّاء بين أجهزة إنفاذ القانون.. وهو عاملٌ حاسم في مكافحة الجريمة المنظمة، كما يعكس جهود دولة الإمارات العربية المتحدة التي تولي أهمية قصوى لتعزيز جسور التعاون الدولي في مكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمة، وذلك عبر تبادل المعلومات والخبرات، وتنسيق الجهود الدولية، إيماناً منها بأن التكاتف العالمي هو السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار، حيث تتم عملية دولية من خلال قنوات التواصل الإيجابية الفاعلة، بهدف القضاء على تنظيمٍ إجرامي نشِط في مجال الاتجار بالبشر والمخدرات وهي عملية أمنية مشتركة بين الإمارات وكل من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا وسلوفاكيا والبرازيل وكولومبيا بالتنسيق مع منظمة الإنتربول، وبفضل تبادل المعلومات وباستخدام التكنولوجيا المتقدمة المعززة بالذكاء الاصطناعي، تم في الإمارات رصد تحركات نشطة لعصابتين دوليتين ومن خلال عمليات المراقبة والمتابعة الدقيقة للأجهزة الأمنية الإماراتية، تم تحديد الموقع الجغرافي للعصابتين لتباشر الفرق المختصة بالتزامن مع ذلك عملياتها الميدانية.. لتطويق المجرمين وتوجيه الضربة الحاسمة لهم.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة ورئيس المجلس الأوروبي يبحثان هاتفياً الجهود المبذولة تجاه التطورات في المنطقة سيف بن زايد يشهد إطلاق «مركز ربدان للأمن والدفاع»كما شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، في أرض المعارض بأبوظبي، وعلى هامش افتتاح «آيسنار أبوظبي 2024»، تخريج (54) منتسباً من وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة بالدولة، أتموا برنامجاً يؤهلهم كمتخصصين في مجال حماية الأطفال.
ويهدف هذا البرنامج إلى تأهيل كادر وظيفي متخصص في مجال التعامل مع البلاغات الواقعة على الأطفال، ورفع كفاءات العاملين في مجال حماية الطفل، واكتساب المهارات اللازمة، وتضمن محاور قانون حقوق الطفل، وجودة الحياة «اليقظة الذهنية»، والمحور الوطني (شرطي، نيابة، محاكم) والمحور السلوكي وآليات جمع الاستدلال، ومحور جودة الحياة الاختصاصي. كما تضمن البرنامج زيارات ميدانية، وورشاً مع النيابة العامة والمحاكم، وعدداً من العروض والتجارب والمواضيع التطبيقية الناجحة.
من جانبه، قال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي: «لقد بذلنا كل ما في وسعنا لأن يكون (آيسنار أبوظبي 2024) منصة عالمية لأحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والأمن الداخلي، ومنتدى للتعاون البناء بين صانعي السياسات والمهنيين في قطاع الأمن». وأضاف: «نتطلع من خلال المعرض إلى التعرف على كل ما هو رائد وله علاقة بصناعات الأمن الوطني والإلكتروني، التي تلعب دوراً مهماً في تعزيز وحماية الأمن الوطني والسيبراني ودرء المخاطر والحفاظ على السلام والأمن العالميين، مع المساهمة في التنمية الاقتصادية من خلال الابتكار للعديد من البلدان».
وقال: «سعينا من خلال تنظيمنا للمعرض والمؤتمر المصاحب في الوقت الحالي ليستمر في تعزيز نجاحاته ويرسخ موقعه الريادي ليقدم مشاريع ومبادرات تعد من أبرز وأهم سماته التطور التكنولوجي المتسارع فيما تعد تكنولوجيا قطاع الأمن المعززة ضرورية لتحصين البنية التحتية والمرافق الحيوية للدولة من خلال تعزيز الأمن السيبراني والأمن الداخلي».
وأشار إلى أن المعرض والمؤتمر المصاحب يركزان على عرض ومناقشة أحدث الاتجاهات في الأمن الوطني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بهدف تعزيز إجراءات درء المخاطر والحفاظ على الاستقرار الأمني الوطني للدول كافة.
ومن جهته، قال حميد مطر الظاهري إن (آيسنار أبوظبي 2024) يضم أحدث تقنيات وابتكارات الذكاء الاصطناعي والأمن الداخلي والسيبراني، والتي يمكن استخدامها لأغراض الدفاع والأمن المشروعة وتضمن أيضاً الفوائد الاجتماعية والاقتصادية من خلال الابتكار التكنولوجي وتعزيز الحماية الوطنية.
وأكد أن (آيسنار أبوظبي 2024) يشجع على تطوير ابتكارات قطاع الأمن بطريقة تعطي الأولوية للشفافية، وتضمن الاستخدام الأخلاقي لهذه التقنيات ويشكل فرصة مثالية للأعمال التجارية الجديدة وبناء الشبكات بين مختلف الوكالات والمؤسسات والشركات المحلية والإقليمية والعالمية المتخصصة في مختلف المجالات بما في ذلك الأمن الوطني والأمن السيبراني والشرطة وإنفاذ القانون وحماية المرافق الحيوية.
وأكد الظاهري التزام مجموعة «أدنيك» بدعم القطاعات الحيوية، وتنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز القدرة التنافسية للشركات المحلية في جميع أنحاء العالم، وقيادة سياحة الأعمال العالمية في أبوظبي، من خلال استضافة وتنظيم معارض دولية مرموقة تعزز التميز وترعى الشراكات التجارية المربحة.
ولفت إلى أن «آيسنار أبوظبي 2024» يلعب دوراً مهماً في تعزيز مكانة أبوظبي كاقتصاد معرفي ديناميكي قائم على تعزيز القطاعات غير النفطية والوفاء بتوجهات القيادة الرشيدة لمدة (50) عاماً، وكمنظمين تفخر مجموعة أدنيك بقدرات فريقها بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين لضمان نجاح هذا الحدث العالمي الرائد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيف بن زايد الإمارات آیسنار أبوظبی 2024 الأمن السیبرانی وزارة الداخلیة وزیر الداخلیة الأمن الوطنی تعزیز الأمن سیف بن زاید فی تعزیز آل نهیان من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
مشاورات مصرية كينية حول السلم والأمن الدوليين وقضايا الأمن الغذائي واللاجئين
أجرى السفير عمرو الجويلي، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي جولة مشاورات حول الشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي مع الوكيل الدائم لوزارة الخارجية وشئون المغتربين الكينية كورير سنجوى، بحضور السفير وائل نصر الدين عطية سفير جمهورية مصر العربية في نيروبي.
وتناول مساعد وزير الخارجية أهم العمليات التفاوضية والتشاورية المقرر عقدها العام القادم في الأطر متعددة الأطراف في مجالات السلم والأمن الدوليين بما في ذلك حفظ وبناء السلام ونزع السلاح، والقضايا الرقمية بما في ذلك الأمن السيبرانى والذكاء الاصطناعى، والأمن الغذائي والهجرة واللاجئين، فضلاً عن مفاوضات توسيع وإصلاح مجلس الأمن.
وأشاد باستضافة نيروبي للمكتب المجمع الوحيد للأمم المتحدة في دول الجنوب العالمي، وكذا اعتزامها تنظيم عدد من الاجتماعات متعددة الأطراف رفيعة المستوى ومنها الاجتماع الثالث "للاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري".
كما أبرز سفير مصر في نيروبى أهمية جولة المشاورات مع كينيا في إطار حرص مصر على تكثيف التشاور مع الدول الأفريقية الشقيقة للدفع بأولويات القارة في المنتديات متعددة الأطراف.
ومن جانبه، ثمن الوكيل الدائم للخارجية الكينية التنسيق القائم بين البلدين على كافة الأصعدة بما فيها القضايا متعددة الأطراف، مثنياً على الدور الرائد الذى تضطلع به مصر في تلك المجالات، ومؤكداً الالتزام بالأولويات المشتركة للدول الأفريقية في إطار الأمم المتحدة.