أكد وزير الشباب والرياضة المصرية، أشرف صبحي، مجددا على أن محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، سيتواجد ضمن صفوف منتخب مصر في المرحلة المقبلة.

وقال أشرف صبحي في تصريحات لبرنامج "صباحكو رياضة" الإذاعي، يوم الثلاثاء: "أرسل نادي ليفربول مؤخرا خطابا رسميا إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، حمل التأكيد على تواجد صلاح مع زملائه في المنتخب الوطني في المعسكر القادم".

وسبق أن نفى وزير الشباب والرياضة صحة تقارير صحفية زعمت أن صلاح على خلاف مع مدرب المنتخب، حسام حسن.

وكان نجم "الريدز" قد غاب عن معسكر منتخب مصر في مارس الماضي، بناء على طلبه، إذ كان يريد الوصول لجاهزية تامة بعد الشفاء من إصابة عضلية سابقة، أبعدته عن الملاعب لفترة زمنية.

ومن المقرر أن ينطلق معسكر منتخب "الفراعنة" في أواخر مايو الجاري، على أن تبدأ الأجندة الدولية بشكل رسمي بين يومي 3 إلى 11 يونيو المقبل.

ويواجه منتخب مصر كلا من بوركينا فاسو وغينيا بيساو في الشهر المقبل، ضمن منافسات المجموعة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026.

المصدر: وسائل إعلام 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المنتخب المصري كأس العالم ليفربول محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

ترامب: متفائل بشأن انضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية

في تصريح لافت عقب عودته إلى الساحة السياسية بعد توليه منصبه من جديد، أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تفاؤله بشأن انضمام المملكة العربية السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، التي وُقّعت خلال فترة رئاسته الأولى، مؤكداً أن هذه الخطوة قد تكون مسألة وقت فقط.

وقال ترامب في حديثه أمام وسائل الإعلام من المكتب البيضاوي: "الاتفاقيات الإبراهيمية كانت إنجازاً تاريخياً في تحقيق السلام وتعزيز التعاون في الشرق الأوسط. أعتقد أن السعودية، وهي دولة محورية في المنطقة، ستنضم في نهاية المطاف إلى هذه الاتفاقيات، ما سيعزز الاستقرار والازدهار للجميع."*

وتُعد المملكة العربية السعودية لاعباً رئيسياً في الشرق الأوسط، وتملك نفوذاً سياسياً واقتصادياً واسعاً في العالم العربي والإسلامي. وعلى الرغم من عدم انضمامها حتى الآن إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، فإنها دعمت خطوات تعزيز السلام الإقليمي واتبعت سياسات تعكس انفتاحاً تدريجياً تجاه بعض القضايا المثيرة للجدل في المنطقة.

والاتفاقيات الإبراهيمية هي سلسلة من اتفاقيات السلام التي أُبرمت بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، البحرين، المغرب، والسودان. 

وأُعلن عنها لأول مرة في عام 2020، خلال فترة رئاسة ترامب، كجزء من جهود لتطبيع العلاقات وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الأطراف.  

وعلى الرغم من تصريحات ترامب المتفائلة، يرى المحللون أن هناك تحديات كبيرة قد تعرقل انضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، أبرزها: القضية الفلسطينية والتي تشدد المملكة مراراً على أن حل القضية الفلسطينية وفق مبادرة السلام العربية شرط أساسي لأي تطبيع.  

وايضا الرأي العام العربي، فهناك تحفظات شعبية واسعة تجاه التطبيع مع إسرائيل في العديد من الدول العربية.  

أما عن الهدف الذي تنشده المملكة فهو تحقيق التوازن الإقليمي، حيث تسعى السعودية للحفاظ على دورها القيادي في العالمين العربي والإسلامي مع مراعاة العلاقات مع قوى إقليمية مثل إيران.    

وأثارت تصريحات ترامب ردود فعل متباينة. فبينما رحب البعض بإمكانية انضمام السعودية باعتبارها خطوة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون الإقليمي، رأى آخرون أن هذه التصريحات تعكس رغبة في استغلال الاتفاقيات الإبراهيمية لأغراض سياسية داخلية ودولية.

ومع استمرار التطورات السياسية والدبلوماسية في المنطقة، يبقى انضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية احتمالاً وارداً، لكنه مشروط بتحقيق توازن بين المصالح الوطنية والإقليمية. 

وفي الوقت الحالي، تظل تصريحات ترامب بمثابة مؤشر على اهتمام الإدارة الأمريكية المستمر بتوسيع نطاق هذه الاتفاقيات لتعزيز السلام في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • منتخب الجودو ينتظم في معسكر جورجيا
  • ترامب: متفائل بشأن انضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية
  • محمود عاشور يشارك فى معسكر حكام تقنية الفيديو استعدادا لكأس العالم
  • تأجيل إقامة معسكر منتخب الصالات للكرة النسائية لبداية يناير
  • كريمة طالب: “وفرنا كل الإمكانيات للمنتخب وكنا قادرين على التأهل أمام تونس”
  • انطلاق معسكر منتخب الناشئين بمشاركة 20 لاعبا جديدا
  • انطلاق معسكر منتخب الناشئين بمشاركة 20 لاعبا جديداً
  • تطورات مقلقة بشأن مصير محمد صلاح مع ليفربول.. إدارة الريدز تتجاهل مطالبه
  • وزير الرياضة يلتقي مجلس الاتحاد المصري للدراجات
  • تحديد موعد انطلاق معسكر منتخب مصر استعدادًا لمباراتي إثيوبيا وسيراليون