مسؤول سعودي للقناة الـ 12 العبرية: لا تطبيع دون حل الدولتين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
نقلت القناة الـ 12 العبرية عن مصدر سعودي قوله، "إنه لن يكون هناك تطبيع بين إسرائيل والمملكة، بدون ضمانات حقيقية لحل الدولتين".
وأضاف المسؤول، أن إدارة بايدن تدعم الرياض في حل الدولتين وفي إحلال السلام في المنطقة.
وأكد، "لن يكون هناك سلام مع السعودية دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية لذلك لا يوجد تطبيع مع الحكومة الإسرائيلية الحالية"، وفقا لما نقلته القناة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن قال في وقت سابق،إن الكرة الآن "في ملعب إسرائيل"، لتطبيع العلاقات مع السعودية.
وذكر بلينكن في جلسة استماع للعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، "أن الأمر سيعود لإسرائيل قريبا لتقرر ما إذا كانت ستوافق على إنهاء الحرب في غزة والمشاركة في مسار موثوق به لإقامة دولة فلسطينية من أجل تطبيع العلاقات مع السعودية، مثلما تتجه واشنطن والرياض نحو وضع اللمسات الأخيرة لإطار صفقة تاريخية".
وأضاف، "سيتعين على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت تريد المضي قدمًا واستغلال الفرصة لتحقيق شيء سعت إليه منذ تأسيسها، وهو العلاقات الطبيعية مع الدول ومنطقتها".
وأوضح بلينكن، "أن الجزء الثنائي الأمريكي السعودي من الاتفاقية سيتم إعداده بسرعة نسبية بالنظر إلى كل العمل الذي تم إنجازه".
وتابع، "لقد كان السعوديون واضحين للغاية، بأن ذلك يتطلب الهدوء في غزة، وسيتطلب مسارًا موثوقًا به إلى دولة فلسطينية".
وصباح الثلاثاء، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قدم للمسؤولين "الإسرائيليين" أمس الاثنين مقترحا جديدا لتطبيع العلاقات مع السعودية.
ووفقا للإذاعة فإن سوليفان "قدم خلال زيارته لإسرائيل للمسؤولين وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اقتراحا للتطبيع مع السعودية واستعادة قطاع غزة للتعاون الدولي، فضلا عن نقاط يتعين على إسرائيل القيام بها في المقابل".
وبينت، "أن الاقتراح تضمن التطبيع مع السعودية، وتوسيع غلاف أمني توفره الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة ضد إيران، واستثمار مليارات الدولارات في غزة بنفوذ إسرائيلي، إلى جانب صفقة إطلاق سراح الأسرى كجزء من نهاية الحرب، ودفع اتفاق سياسي مع حزب الله في الشمال".
وأوضحت، "أن الخطوات المطلوب من إسرائيل أن تقدمها بالمقابل هي إنهاء الحرب على غزة، والاتفاق على إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة، وتصريح من الحكومة الإسرائيلية بأنها مع إجراء لخلق أفق سياسي على أساس حل الدولتين".
وأردفت، "أن المقترح يتضمن الاتفاق على آلية لإدارة غزة ليست حكما عسكريا إسرائيليا ولا حماس، بل إدارة فلسطينية مدنية بالتعاون مع دول المنطقة".
ونقلت الإذاعة عن مصادر مطلعة، شاركت في الاجتماعات، "أن سوليفان لم يسمع من نتنياهو رفضا للاقتراح، لكن لا يمكن القول إن هناك اتفاقا على كل تفاصيله".
وتابعت: "تجدر الإشارة إلى أنه قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كان نتنياهو على وشك التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية يطلب فيه من إسرائيل الإعلان عن أنها ستعمل على خلق أفق سياسي لحل الدولتين".
ووصفت المقترح بأنه "صفقة كبيرة ومعقدة يتم بحثها حاليًا خلف أبواب مغلقة، وهذا ليس تطبيعا مع السعودية فقط، بل أيضًا حلول تقدمها الولايات المتحدة لغزة والشمال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حل الدولتين السعودية الاحتلال التطبيع السعودية الاحتلال حل الدولتين التطبيع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع السعودیة تطبیع مع فی غزة
إقرأ أيضاً:
وفد أوكراني وأمريك يبدآن محادثات في السعودية
أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية بدء وفد أوكراني وأمريكي محادثاتهما في السعودية حيث يتضمن جدول أعمال المحادثات مقترحات لحماية منشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية
وأكدت الوزارة الأوكرانية انها تنفذ توجيهات رئيس أوكرانيا لتحقيق السلام العادل وتعزيز الأمن.
وفي وقت سابق؛ أعرب المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف اليوم الأحد عن تفاؤله قبيل المحادثات الهامة لإنهاء الحرب في أوكرانيا ذاكرًا لشبكة فوكس نيوز إنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يريد السلام.
وذكر ويتكوف لـ فوكس نيوز: "تم إحراز تقدم كبير الأسبوع الماضي بشأن السلام بين روسيا وأوكرانيا و أعتقد أننا سنشهد الاثنين في السعودية تقدما ملموسا لإنهاء الحرب في أوكرانيا ومهمتنا هي تضييق الخلافات بين روسيا وأوكرانيا وجمع الأطراف ووقف القتل و أعتقد أننا نقوم بعمل فعال للغاية لإنهاء الحرب في أوكرانيا".
وحول غزة، قال ويتكوف : "نريد إنهاء القتل في غزة لكن علينا أن نحدد بوضوح من هو المعتدي هنا وهي حماس و آمل أن نعيد الجميع إلى طاولة المفاوضات بشأن غزة ونعيد الرهائن إلى ديارهم و حماس سنحت لها كل الفرص لنزع سلاحها وقبول مقترح الخطة المؤقتة لكنها اختارت عدم فعل ذلك وكانت هناك فرص عديدة لمناقشة نزع سلاح حماس وهدنة نهائية".
أردف :"حماس اختارت عدم نزع السلاح والهدنة النهائية وأصبح البديل هو استئناف الحرب ورغم استئناف الحرب في غزة أمر مؤسف هدف ترمب التواصل مع إيران ولسنا بحاجة لحل كل شيء عسكريا وسنستخدم القوة العسكرية ضد إيران في ظروف معينة إذا تم دفعنا إلى ذلك فنحن مستعدون للوصول إلى هدفنا مع إيران عن طريق الدبلوماسية وإن لم نستطع فالبديل ليس خيارا جيدا".
نوه ويتكوف إلى إنهم يرسلون إشارة لإيران بأن دعونا نجلس ونرى إن كنا نستطيع عبر الدبلوماسية الوصول للهدف.