الفصائل الفلسطينية: مجزرة جنين هي محصلة الدعم الأمريكي للاحتلال في حرب الإبادة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الجديد برس:
شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء في مدينة جنين ومخيمها لن تثني عزم الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن المقاومة في الضفة الغربية متصاعدة، مهما بلغت التضحيات.
وأكدت الحركة أن “مجزرة جنين هي استكمال لمسلسل جرائم الاحتلال بالقتل والحصار والتجويع في رفح وجباليا ومختلف مناطق قطاع غزة”.
وشددت على أن جرائم الاحتلال “لن تفت في عضد شعبنا المرابط، ولن توقف مقاومة شعبنا وسعيه الحثيث نحو تحرير أرضه ومقدساته”.
وفي الإطار عينه، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في جنين ومخيمها هي محصلة الدعم الأمريكي الواضح للمحتل في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الجبهة الشعبية “إن قتل الأطباء واستهداف الطواقم الطبية والمستشفيات والمدارس والبنى التحتية وما يفعله الاحتلال في جنين الآن هو سياسة متأصلة لدى الاحتلال باتت تجد مساحة لتوسيعها وممارستها في كل شبر من فلسطين المحتلة بفعل التغطية الأمريكية والصمت الدولي”.
وشددت الجبهة على أن “شعبنا الصامد في جنين يتعرض للمجازر اليومية والاعتداءات من قبل الاحتلال، ومن حقه مقاومة هذا المحتل والدفاع عن نفسه وحقوقه وقضيته”.
ودعت الجبهة “جماهير شعبنا على امتداد الوطن المحتل إلى الانتفاض في وجه المحتل وجرائمه وتفجير الغضب والاحتجاج رفضاً لهذه الجرائم المستمرة في غزة وجنين وطوباس وطولكرم، والتي تستهدف الوجود الفلسطيني برمته”.
وفي السياق استشهد صباح اليوم 7 فلسطينيين وعدة إصابات، بينها إصابتان بحالة خطرة، من جراء عدوان الاحتلال المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.
ونقل مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر أن من بين الشهداء اختصاصي الجراحة في مستشفى جنين أسيد جبارين، الذي استهدف في محيط المستشفى، والمعلم علام جرادات الذي كان متوجهاً إلى رأس عمله في إحدى المدارس، وطالباً مدرسياً.
بالإضافة إلى إصابة المصور الصحافي عمرو مناصرة برصاص الاحتلال في جنين وإطلاق الرصاص على الصحافيين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی جنین
إقرأ أيضاً:
الحشد الشعبي يرفض حله أو الاندماج في الجيش ويؤكد على استمرار المقاومة تحت راية خامئني
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر إطارية مسؤولة ، الاثنين، إن “الفترة الماضية شهدت حوارات غير معلنة ما بين أطراف حكومية من فريق رئيس الحكومة محمد شياع السوداني مع عدد من قادة الفصائل المسلحة من أجل تسليم تلك الفصائل السلاح ودفعها نحو الاندماج بالمؤسسات العسكرية الرسمية العراقية، وترك أي اعمال خارج إطار الدولة”.وأضافت ان “الفصائل وبعد جولة حوارات ونقاشات أبلغت وبشكل قاطع السوداني وفريقه رفضها الكامل لتسليم سلاحها أو الاندماج بأي من المؤسسات العسكرية والتأكيد على الاستمرار في نهج (المقاومة) والاستعداد الكامل للدفاع عن إيران ومشروع المقاومة بزعامة خامئني “.وأشارت المصادر، إلى أن “الحكومة أبلغت الفصائل بأن هذا القرار سوف يدفع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك إسرائيل لاتخاذ خطوات ضدها خلال المرحلة المقبلة سواء اقتصادية أو عسكرية، وهذا سيدخل العراق بأزمات في غنى عنها”.وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أكد الشهر الماضي، أن حكومته تعمل على دمج الفصائل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية، لافتاً إلى أن الحكومة عازمة كذلك على بناء عراق جديد يستند إلى إرثه الحضاري العربي.وكانت وكالة رويترز نقلت في وقت سابق عن وزير الخارجية العراقي قوله إن الحكومة تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد بإلقاء السلاح أو الانضمام للجيش والقوات الأمنية الرسمية.