رئيس الدولة يبحث مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي علاقات البلدين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم معالي برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية في الجمهورية الفرنسية. ونقل الوزير إلى سموه في بداية اللقاء، الذي جرى في مجلس قصر البحر في أبوظبي، تحيات فخامة إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من الازدهار، فيما حمله سموه تحياته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، وتمنياته لفرنسا وشعبها دوام التقدم والنماء.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا والعمل المشترك لتوطيدها ودفعها إلى الأمام، خاصة في القطاعات الحيوية ذات الأولوية بالنسبة للبلدين، وفي مقدمتها الاقتصاد والتكنولوجيا والصناعة والطاقة، وغيرها من المجالات الحيوية التي تدعم التنمية المستدامة في البلدين.
وتطرق اللقاء إلى مخرجات الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي السادس عشر الذي عقد في أبوظبي مؤخراً، وأهميتها في توسيع آفاق الشراكة التنموية المثمرة بين البلدين. أخبار ذات صلة رئيس الدولة ورئيس المجلس الأوروبي يبحثان هاتفياً الجهود المبذولة تجاه التطورات في المنطقة رئيس الدولة يستقبل وفد برلمان البحر الأبيض المتوسط ويتسلم جائزة «الشخصية الإنسانية العالمية» المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد فرنسا رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يبحث مع وزيرة السياحة الإندونيسية تعزيز فرص التعاون
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا تجمعهما روابط تاريخية وشراكة استراتيجية في المجالات كافة، حيث يشهد التعاون الاقتصادي زخماً متواصلاً بمختلف الأنشطة والقطاعات الحيوية في ضوء شراكتهما الاقتصادية، وبفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده معاليه مع معالي ويديانتي بوتري واردانا، وزيرة السياحة في جمهورية إندونيسيا، بمقر وزارة الاقتصاد اليوم، لبحث تعزيز فرص التعاون السياحي بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، وتحفيز العمل المشترك من أجل زيادة تبادل الوفود السياحية بين الدولتين.
وقال معالي بن طوق: يعد القطاع السياحي واحداً من أهم القطاعات الرئيسة في تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، حيث شهد التعاون الثنائي على هذا القطاع الحيوي تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، إذ وصل إجمالي عدد رحلات الطيران إلى أكثر من 174 رحلة شهرياً عبر الخطوط الوطنية الإماراتية.
وناقش الجانبان إمكانية توفير فرص جديدة أمام مجتمعي الأعمال الإماراتي والإندونيسي في مجالات السياحة والطيران والسفر، وتعزيز التعاون في سياحة المعارض والمؤتمرات، وكذلك أهمية دعم التواصل بين الشركات السياحية في أسواق البلدين، وإتاحة برامج تدريبية وترفيهية جديدة تدعم زيادة تبادل الوفود السياحية.
وتطرق الطرفان إلى أهمية تعزيز العمل المشترك من أجل إطلاق حملات تسويقية مشتركة خلال الفترة القادمة للترويج للأماكن والوجهات السياحية البارزة في الدولتين، بما يدعم نمو أعداد السائحين والزوار لأسواقهما.
ومع نهاية الاجتماع، توجه معالي بن طوق بدعوة وزيرة السياحة الإندونيسية للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من «إنفستوبيا» والمقرر انعقادها خلال فبراير 2025، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الممكنات الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.