جلسة بين وكيل أليجري والاتحاد لخلافة جاياردو
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
ماجد محمد
يتجه نادي الاتحاد للاستغناء عن المدير الفني للفريق، الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، خلال الموسم المُقبل، نظرًا لسوء النتائج والفشل في التتويج بأي بطولة.
واستقر مسؤولو الاتحاد على توجيه الشكر للمدرب الأرجنتيني مارسيلو غاياردو المدير الفني الحالي عقب نهاية الموسم الحالي.
ويسعى الاتحاد للتعاقد مع الإيطالي ماسيميليانو أليجري المدير الفني السابق لفريق يوفنتوس الإيطالي، من أجل تولي مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم، خلال الموسم الجديد، حسب قناة الكأس القطرية.
ونشرت القناة عبر حسابها على موقع منصة “إكس”: أن دومينجوس سواريز الرئيس التنفيذي لنادي الاتحاد سيعقد اجتماعاً بوكيل المدرب ماسيميليانو أليجري، يوم 24 مايو الجاري بجدة، وذلك للتفاوض على إمكانية توليه الإدارة الفنية للفريق في الموسم المقبل.
وتم إقالة أليجري من تدريب اليوفي، حسبما أعلنت عنه إدارة نادي يوفنتوس، يوم الجمعة الماضي، بسبب تصرفاته خلال نهائي بطولة كأس إيطاليا وهي البطولة الوحيدة التي توج بها خلال 3 سنوات منذ عودته إلى صفوف البيانكونيري في صيف عام 2021، خلفًا لأندريا بيرلو.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دومينجوس سواريز مارسيلو جاياردو نادى الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بلاتيني بعد حكم تبرئته: استعدت شرفي
موتنيز (أ ف ب)
أعرب نجم كرة القدم ورئيس الاتحاد الأوروبي «ويفا» السابق الفرنسي ميشيل بلاتيني عن ارتياحه بعد حكم تبرئته من قبل محكمة سويسرية في قضية فساد، حالت دون توليه رئاسة الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» في عام 2015، مؤكداً أمام الجميع: «لقد استعدت شرفي» وأنه تقدّم كثيراً بالسن لتبوؤ مناصب إدارية جديدة.
قال بلاتيني (69 عاماً) الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب أوروبي 3 مرات تواليا (1983 و1984 و1985)، للصحفيين أثناء مغادرته محكمة الاستئناف الاستثنائية في موتينز (شمال غرب) «انتهت الآن المضايقات التي استمرت 10 سنوات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وعدد قليل من المدعين الفيدراليين السويسريين».
وشدّد نجم منتخب «الديوك» ويوفنتوس الإيطالي السابق على أنه «يشعر بالارتياح»، بعدما أكد دائماً أن مبلغ مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو) الذي حصل عليه من «فيفا» في أوائل عام 2011 كان الراتب المتبقي من عمله كمستشار بين عامي 1998 و2002 لرئيس الاتحاد حينها السويسري جوزيف سيب بلاتر.
كرّر بلاتيني دائماً: «لم يعتقد أحد في وطني أنني مسؤول عن أي شيء» بعدما وجهت إليه أصابع الاتهام بالاحتيال على «فيفا» من خلال تقديم فاتورة مزورة له.
وفي نهاية جلسة الاستئناف في أوائل مارس، امتنع صانع الألعاب الفرنسي السابق عن الإدلاء ببيان نهائي، موضحاً أن كلماته: «ما زالت ممزوجة بالكثير من الغضب».
وتابع بلاتيني الثلاثاء بعدما اعتبر نفسه: «متقدماً في السن» للبحث عن مسؤوليات جديدة في عالم الكرة المستديرة: «أعرف القصة منذ البداية وأعلم أنها كانت مؤامرة لمنعي من أن أصبح رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم».
وقد أدى الكشف في عام 2015 عن هذه المدفوعات المشبوهة إلى إيقاف بلاتيني رئيس «ويفا» حينها تأديبياً، في اللحظة ذاتها التي بدا فيها في وضع مثالي لخلافة بلاتر على رأس «فيفا».
وأفسح إبعاده الطريق أمام يده اليمنى في الاتحاد الأوروبي الإيطالي-السويسري جاني إنفانتينو حينها لتولي إدارة الاتحاد العالمي للعبة في فبراير 2016، قبل أن يعاد انتخابه رئيسا مذاك حتى عام 2027.
وأردف «أعلم أن الوقت كان عاملاً مهماً بالنسبة لأعدائي. لا يكترثون بالمليوني دولار: هو عامل الوقت. لقد أبعدوني لمدة 10 سنوات».
وفي إشارة إلى غياب «فيفا» عن جلسة استماع موتينز وذلك على الرغم من نشاط محاميه الكبير، ختم قائلاً: «لم يحضروا حتى جلسة الاستئناف. يعلمون جيداً أنهم فازوا. ونحن نعلم ذلك».