مستشار بالأهرام للدراسات: علامات استفهام حول خليفة خامئني بعد وفاة "رئيسي"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد الدكتور حسن أبو طالب، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية، أنه في كل حوادث الطيران وعندما يكون هناك فريق للتحقيق يكون هناك فريق فني وأخر أمني، وهناك العديد من الاحتمالات أمام هذا الفريق، ويتم التطرق للجزء الفني بالطريقة التي تم فيها إسقاط أو سقوط هذه الطائرة، والإسقاط يكون به أكثر من شكل أما أن يكون شكل خارجي من خلال مقذوف أو صاروخ أو عملية زرع شئ داخل الطائرة إما شئ متفرج أو تخريب جزء من المحرك للطائرة، وهو ما يمكن أن يكون بشأن حادث تحطيم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وشدد "أبو طالب"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، على أن الكشف عن ما قام بذرع شئ تسبب في خلل بطائرة الرئيس الإيراني إذا كان هو السبب سيتطلب جهد فني لإثبات ذلك، من خلال مجموعة معلومات أمنية موقفة، ومعظم حوادث الطيران التي كان بها شخصيات مهمة تأخذ وقت كبيرة ليتم حسم هذا الأمر، وقبلها يكون جدل من النظريات، موضحًا أن تم فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن استيراد طائرات حديثة وتوقف الدول عن تقديم قطع الغيار الجديدة لإيران.
وأشار إلى أن هناك نوعين من الاستفادة من وفاة الرئيسي الإيراني، أولهما استفادة عمدية بمعنى التحرك للاستفادة من أمر ما، والاستفادة الأخرى التي ستأتي على طرف ما ولكن بدون ترتيب لرحيل "رئيسي"، موضحًا أن هناك علامات استفهام حول خليفة خامئني بعد فاة الرئيس الإيراني، مؤكدًا أن خامئني كان أعطى إشارات عديدة بشأن قبوله خلافة رئيسي له ووفاة الأخير تحدي سلطة خامئني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيسى إبراهيم رئيسي طائرة الرئيس الإيراني الرئيس الإيراني الطيران
إقرأ أيضاً:
«عمال مصر»: نشر صورة الرئيس السيسي مع نظيره الإيراني الراحل لن يغير موقفنا
أكد مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للعاملين في الصحافة والإعلام والآثار، أن نشر صورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل حسن رئيسي في توقيت حساس، بعد رفض مصر القاطع والحازم تهجير الفلسطينيين، هو تصرف مريب ومرفوض، ويعكس نوايا مشبوهة لن يقبلها الشعب المصري تجاه مصر أو رئيسها.
وأوضح البدوي في تصريحات ل" الوطن " أن وراء نشر هذه الصورة في هذا الوقت مكيدة من الإعلام الصهيونى من أجل الضغط على الرئيس السيسي والشعب المصري، ولكن مصر لن لن تسمح ولن تساند تهجير الشعب الفلسطينى ولن تخضع لمثل هذا الابتزاز، موضحا أن هذا التلاعب الإعلامي لا يخدم إلا أجندات مشبوهة تتعمد إظهار مصر في مواقف لا تليق بها، خاصة في ظل ما تتبناه القيادة المصرية من موقف قوي وثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
وأضاف رئيس النقابة العامة للعاملين في الصحافة والإعلام والآثار، أن مثل هذه التصرفات البذيئة والمشبوهة لن تبعد مصر قيادة وشعبا عن الوقف صفا واحدا فى مواجهة أطماع إسرائيل ومحولاتها المزعومة قيام دولة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات، مؤكدا أن مصر لن تقبل أن يساوم أحد على حقوق الشعب الفلسطيني، والأمن القومي المصري، وأن هذه الصورة محاولة يائسة لخلق مشهد إعلامي يضلل الرأي العام.