إبراهيم عيسى: "الفشل السياسي العربي يتعاظم"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن منهج الذي نعيشه اليوم ولا شئ تغير وكأن العقلية العربية جمدت ووضعت في ثلاجة وأصبحت على درجة من التخشب والجمود العقلي والفكري والسياسي وأصبحت محصورة بشعار "لا صوت يعلو صوت المعركة"، وهذا المنهج هو الذي يقودنا لدرجة من درجات الفشل تتعاظم كل فترة.
تصريحات مهمة من إبراهيم عيسىونوه "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، بأن الفشل السياسي العربي يتعاظم، موضحًا أن الفكر العربي يرى أنه في لحظة الخطر أو المواجهة لابد أن نتوقف عن الانتقادات ونتحول لـ"بغباء"، والقضية الفلسطينية هي المركزية للوطن العربي وهو أمر صح والوقت يثبت ذلك؛ لأن طريقة تفكيرنا في حل القضية هو الذي يجعلها القضية الأهم، طول ما طريقة تفكيرنا على هذا النحو
وشدد الإعلامي إبراهيم عيسى، على أن العقل العربي يفكر أنه يحرر فلسطين ودائمًا ما تنتهي من فشل لفشل، موضحًا أن هذا المنهج لم يجعلنا نسترد أي جزء من الأرض المحتلة، وهذه الطريقة الخاصة بالتفكير العربي هي التي تجعل القضية الفلسطينية هي القضية المركزية، في حالة تمكنا من حل القضية الفلسطينية سيكون هناك لكل الحلول الأخرى ومن بينها التضخم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم القضية المركزية صوت المعركة القاهرة والناس قضية الفلسطينية لقضية الفلسطينية إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: مصر ركيزة استقرار الشرق الأوسط ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن و القومى بمجلس النواب، بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية لإنقاذ السلام في الشرق الأوسط، باستمرار الهدنه فى غزة، بالإضافة إلى جهود الاعمار، مؤكدًا بأن التاريخ يثبت كل يوم بأن مصر هى ركيزة الاستقرار، وانها رمانة الميزان وأن جهود مصر هى الفرصة الأخيرة إذا أراد الجميع استقرار وامان وتنميه فى الشرق الأوسط والعالم.
وبين وكيل دفاع النواب فى تصريحات لـ “ المحررين البرلمانيين” اليوم، بأن العرب قوة لا يستهان بها ولا يستطيع كأننا من كان أن يفرض عليهم أو يملى عليهم متى توحدوا، وأن مانراه اليوم من تنسيق و اصطفاف عربى حول رفض التهجير الفلسطينين، أظهر المعدن العربى الأصيل، ورسالة للعالم كله بأن العرب يجمعهم روابط الدم واللغة والدين، وموقفهم دليل على شهامتهم وكرامتهم، ولن تفرقهم أى محاولات خارجية هدفها زعزعة الاستقرار فى المنطقة.
ولفت إبراهيم المصرى، إلى أن على المجتمع الدولى أن يضطلع إلى مسؤولياته و يتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل في الشرق الأوسط ورفض وقاحة ومطالب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مبينًا بأن مصر لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطينى وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع وكيل دفاع النواب، أن الأطروحات المصرية لإنقاذ السلام بخطط اعمار غزة دون مغادرة الفلسطينين أراضيهم، هو الخيار الأفضل و الأوحد الذي سيقبله الشعب الفلسطينى الباسل المدافع عن أرضه ووطنه والشعوب العربية.