مدير عام شرطة أبوظبي: الذكاء الاصطناعي يدعم مواجهة التحديات الأمنية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي، أن توظيف الذكاء الاصطناعي عزز مكانة العاصمة أبوظبي ضمن المدن الأكثر أماناً عالمياً.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الحوارية، حول دور التحالفات الاستراتيجية في الاستقرار العالمي «رؤى قيادية من دولة الإمارات العربية المتحدة»، وذلك ضمن مؤتمر «آيسنار 2024» المصاحب للمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر، الذي تنظمه وزارة الداخلية وأكاديمية ربدان بالتعاون مع مجموعة «أدنيك».
وأكد أن القيادة العامة تعد من أوائل المؤسسات الشرطية في تطوير آلية العمل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ العام 2018 في مختلف ميادين العمل الشرطي والأمني، وهو ما عزز مكانة أبوظبي ايجابياً، وأسهم في تصدّر العاصمة ولمدة 8 أعوام قائمة المدن الأكثر أماناً على مستوى العالم، وفق مؤشرات النتائج التي أعلنها موقع «نومبيو» العالمي.
ولفت إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يشهد تطويراً مستمراً عبر بناء القدرات بما يحقق التطلعات لمواجهة التحديات الأمنية العالمية واستشراف المستقبل بالعمل الشرطي والأمني ومواكبة التطورات عبر توظيفه في التحليل الاستباقي عند التعامل مع الأزمات الطارئة، والتوزيع الأمثل للدوريات الشرطية والتنبوء بالجريمة ومكافحتها من خلال الارتباط مع قاعدة بيانات متكاملة ضمن النظام الجنائي الموحد.
وأوضح أن الجهود المستقبلية ستتضمن الاستخدام الأمثل للموارد والمواهب ورأس المال البشري واستغلال الكفاءات لاستثمارها في الذكاء الاصطناعي لمواكبة التطور والاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتعزيز جاهزية الحماية لإمارة أبوظبي عبر الاستجابة الفعالة والتأمين والحماية الأمنية والجاهزية والاستعداد الأمني.
كما أشاد بجهود الكوادر والكفاءات الوطنية في إدارة المدينة الآمنة بشرطة أبوظبي والتي نجحت بامتياز في استخدام وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي والأمني من خلال التنبؤ بالحوادث وتوزيع حجم الحركة المرورية المستقبلية، وتحقيق التطور النوعي في الأداء العام من خلال بناء منظومة متطورة تحليلية واستشرافية.
وأشار مدير عام شرطة أبوظبي، إلى أن «آيسنار أبوظبي 2024» يعد جزءا لا يتجزأ من رؤية استراتيجية تهدف لتعزيز مسارات الإبتكار الأمني لتتماشى مع التحولات العالمية، وصقل مفاهيم الأمن الوطني، وتحديث الاستراتيجيات والسياسات الأمنية ومنصة دولية مرموقة لتبادل الرؤي والافكار ومناقشة القضايا الأمنية الملحة بين صناع القرار والمتخصصين.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي شرطة أبوظبي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"تيك توك" تطلق أداة لإنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت تيك توك، الخميس، عن طرح أداة جديدة للمسوقين على منصتها، تهدف إلى تسهيل إنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه صناعة الإعلان تحولًا كبيرًا نحو الاستفادة من التقنيات الحديثة، حيث تسمح الأداة التي تحمل اسم Symphony Creative Studio "سيمفوني كرييتيف ستوديو" للمعلنين بإنشاء إعلانات متطورة بفضل الذكاء الاصطناعي.
تتيح هذه الأداة للمعلنين استخدام الصور ومقاطع الفيديو المرخصة من وكالة غيتي، لتوليد رسائل تسويقية متكاملة، بما في ذلك محتوى يظهر شخصيات تشبه الأشخاص الحقيقيين، مما يفتح المجال أمام أفكار إبداعية جديدة وفعّالة في الإعلان. ورغم عدم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة بين تيك توك وغيتي، فإن هذه الخطوة تشير إلى تحول مهم في كيفية إنشاء المحتوى الترويجي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا التعاون في إطار جهود تيك توك لتوسيع أدواتها الخاصة بالمعلنين وصنّاع المحتوى، وهو جزء من استراتيجية المنصة المملوكة للصين لتعزيز التفاعل بين العلامات التجارية والجماهير. في هذا السياق، قال آندي يانغ، رئيس قسم تحقيق الدخل من المنتجات الإبداعية في تيك توك: "نهدف إلى تمكين المعلنين ومساعدتهم على التواصل مع مجتمعاتهم بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي".
كما أن هذه الخطوة تتماشى مع توجهات أخرى لشركات الإعلان الكبرى مثل أمازون وغوغل وميتا، التي أطلقت أدوات مشابهة لتسهيل إنشاء الإعلانات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
من جهة أخرى، أبدى البعض في مجال صناعة المحتوى تحفظاتهم حيال استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريب على البيانات الإبداعية دون إذن أو تعويض مناسب، مما أدى إلى زيادة الدعوات القضائية في هذا المجال، مثل تلك التي رفعتها نيويورك تايمز للدفاع عن محتواها.
بذلك، تفتح تيك توك أفقًا جديدًا أمام المعلنين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما يستمر الجدل حول تأثير هذه الأدوات على صناعة المحتوى التقليدية.