هل واشنطن مسؤولة عن تحطم مروحية الرئيس الإيراني؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يوم كارثي في إيران بعد مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومن كان برفقته.. والمتهم بذلك الولاياتُ المتحدة ولو بطريقة غير مباشرة..
مسؤولون إيرانيون منهم وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف أكد أن واشنطن مسؤولة عن مأساة تحطم المروحية من خلال منعها بيعَ الطائرات وقطعِ غيارها لإيران بالعقوبات المفروضة.. لكن مراقبين يرون في ذلك استغلالا سياسيا للحادث مستندين أن إيران صنّعت المسيرات والصواريخ الاستراتيجية وامتلكت التكنولوجيا النووية وهي نفسُها من أعلنت منذ عام 2019 اكتفاءها في مجال قطع غيار الطائرات دون الحاجة للغرب في أي عمليات إصلاح وذلك في ظل أوامر بإجراء تحقيقات ننتظر نتيجتَها جميعا.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي حسين أمير عبد اللهيان عقوبات اقتصادية كوارث جوية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو منطقي ويجب على واشنطن تسهيل تنفيذه
صرح الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بأن قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أمر منطقي، مشيرا إلى أن واشنطن يجب أن تسهل تنفيذ القرار.
وكتب غوستافو في حسابه على منصة "إكس": "هذا قرار منطقي. نتنياهو مرتكب إبادة جماعية. إذا تجاهل [الرئيس الأمريكي جو] بايدن هذا القرار، فإنه سيقود العالم ببساطة إلى الهمجية، ويجب على أوروبا الغربية استعادة استقلالها في السياسة الدولية والتصرف وفقا لأمر المحكمة".
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الخميس، مذكرات اعتقال في حق نتنياهو وغالانت بشأن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وتعتبر مذكرات الاعتقال التي تصدر عن المحكمة مُلزمة لما يزيد على 100 دولة، وهناك عدد كبير منها يقيم علاقات مع إسرائيل.
وتشمل الجرائم المنسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق "استخدام التجويع كسلاح حرب" و"القتل والاضطهاد" و"الأعمال اللاإنسانية".
وهذا يعني أن نتنياهو وغالانت لن يتمكنا من الآن فصاعدا من زيارة الدول الـ 120 الموقعة على "معاهدة روما" التي تستند إليها المحكمة في تنفيذ قراراتها.
وأدان كبار قادة إسرائيل بأشد العبارات مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، ووصفوا المذكرات بأنها مكافأة للمنظمات المسلحة ونموذج لمعادة السامية ومنهم من طالب بالرد عليها عبر فرض السيادة على الضفة الغربية.