احتفالاً بعيدها الخمسين، سعت خبيرة تجميل بريطانية إلى تقليد إطلالة مصممة الأزياء الشهيرة فيكتوريا بيكهام، وأنفقت أكثر من 12 ألف دولار خلال 100 ساعة من التجميل لتكون شبيهتها، فهل استطاعت تحقيق ذلك؟.

تحدثت الخبيرة روزي غرين عن رحلتها الطويلة كي تتحول إلى نسخة طبق الأصل من فيكتوريا، معتبرة أن عملية “التشبه بها” لم تكن بغاية السهولة، بل “وظيفة  بدوام كامل تطلبت منها تكريس الكثير من الوقت والجهد والمال”.

وشرحت في تصريح نقلته ديلي ميل المراحل التي اعتمدتها في إطلالتها وجسمها وشعرها ووجهها، لتستطيع أن تلتقط نفس الصورة لفيكتوريا التي نشرتها الشهر الماضي من كواليس استعدادها لحضور حفل مع عائلتها، بمناسبة بلوغها الخمسين.

لارتداء فستان شفاف طويل، يظهر رشاقتها مثل فيكتوريا، لا بد أن يكون الجسم مشدوداً، لذلك لجأت روزي إلى تكثيف تمارينها الرياضية، والالتزام بنظام غذائي صارم، تحت إشراف خبير باللياقة البدنية. وكانت تتمرّن 5 ساعات أسبوعياً لمدة 3 أشهر تقريباً.

ولتتماهى مع شعر فيكتوريا، الذي يهتم به مصفف الشعر العالمي “كين بافيس”، لجأت إلى الاستعانة ببوصلات شعر  طويلة، تحت إشراف متخصصة مشهورة، وانتظرت أسبوعين للحصول على موعد معها.

كذلك لم تنس التفاصيل الصغيرة في إطلالة فيكتوريا حتى على مستوى الرموش والمكياج أيضاً. وحجزت قبل شهر مجموعة من جلسات العناية بالبشرة بدءاً من إبر الوخز الصينية الصغيرة، مروراً بإزالة خلايا الجلد الميتة، ووصولاً إلى الترطيب وتدليك الوجه، مع الالتزام بنوعية علاجات باهظة الثمن.

ولكن خشية من أن تتفاعل بشرتها الحسّاسة مع العلاجات غير الملائمة، ذهبت إلى خيار البوتوكس، لتخفيف خطوط الوجه بالكامل، ولجأت روزي إلى أحد المتخصصين المشهورين بتعديل لون البشرة، وخضعت إلى 3 جلسات.

لكن روزي لم تتمكن من إنفاق 25 ألف دولار لتحصل على “ابتسامة هوليوود”، مثل النجمة فيكتوريا، لذلك لجأت إلى خفض التكلفة، من خلال استخدام قشر البورسلين،  لتظهر أسنانها متلألئة، مع الخضوع لجلسات مكثفة لتلميع الأسنان.وكالات

 

 

 

 

النشاط البدني يساعد القلب على العمل إلى 100 عام

 

يساعد النشاط البدني القلب على العمل فترة طويلة تصل إلى 100 عام وأكثر إذا لم يلحق صاحبه أضرارا به.

ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، ردا على سؤال لأحد المواطنين عن أهم الأشياء التي تساعد على إطالة العمر، إلى أن “النشاط البدني” هو أهمها.

وقال: “لكي يعمل القلب حتى 100 عام يجب أن يكون للشخص مستوى طبيعي لضغط الدم وكذلك مستوى الكوليسترول والسكر في الدم ومؤشر كتلة الجسم أيضا. وبالإضافة إلى ذلك يجب عدم التدخين. ولكن الأهم من كل هذا، هو الحركة، حيث يجب على الشخص أن يتحرك في اليوم ما لا يقل عن 40 دقيقة”.

ووفقا له، أي مشكلة تظهر في القلب هي نتيجة آخر 20 سنة من حياة الإنسان.وكالات

 

 

 

 

 

أطباء يتحدثون عن مرض «حساسية الطقس»

 

تعرضت الأرض في نهاية الأسبوع الماضي لأقوى عاصفة مغناطيسية خلال المائة عام الماضية، حيث بدأ الناس يشكون بشكل جماعي من الصداع والتعب والنعاس والاضطراب.

ويوضح أطباء مستشفى خيمكي بمقاطعة موسكو ما إذا كان هناك تشخيص “حساسية الطقس” وكيفية التعامل معها.

ووفقا لهم، على الرغم من البحوث والدراسات المستمرة عن تأثير الظروف الجوية والتغيرات في المجال المغناطيسي على جسم الإنسان، فإن الطب المبني على الأدلة لا يحب مصطلح “حساسية الطقس”. أي أن مثل هذه المرض غير موجود رسميا.

ولكن يوجد العديد من الأشخاص الذين يتأثرون بتغيرات الطقس فعلا. والنساء وكبار السن وكذلك المرضى الذين يعانون من التعب المزمن والأمراض المزمنة هم أكثر حساسية لتقلبات الطقس.

ويمكن أن يشعر هؤلاء الأشخاص بألم في المفاصل والعضلات والصداع والدوخة والغثيان. كما يعانون من الأرق وحتى من اضطرابات ومشكلات في الجهاز الهضمي.

وينصح الأطباء هؤلاء الأشخاص في فترات التقلبات الجوية بالإقلاع عن التدخين وتناول القهوة والشاي المركز، والإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والتقليل من الأطعمة الدهنية والحارة، والذهاب إلى الفراش في الوقت المحدد، وممارسة تمارين رياضية خفيفة حتى في حالات التوعك. كما يجب عدم ممارسة نشاط بدني مكثف. ومن الأفضل لهم المشي في الهواء الطلق وتهوية الغرف بين فترة وأخرى.

ويوصي الأطباء بعدم ربط جميع الأعراض المذكورة بتغيرات الطقس. لأن مثل هذه الأعراض يمكن أن تظهر بسبب نقص الفيتامينات وأمراض الدم أو الإصابة بعدوى مرضية أو بداية أمراض مزمنة.وكالات

 

 

 

 

 

رواد الفضاء يدرسون تأثيرات الإشعاعات الفضائية على الأعضاء الداخلية للجسم

 

أعلن رائد الفضاء الروسي أوليغ كونونينكو، أن رواد الفضاء على متن المحطة الفضائية الدولية أجروا دراسات في إطار تجربة Matryoshka-R، لقياس آثار الإشعاع على الأعضاء الداخلية البشرية.

وقال كونونينكو:”لدراسة التأثيرات الإشعاعية البيولوجية لا يكفي فقط قياس معدلات الإشعاع الموجودة في مختلف أقسام المحطة الفضائية، بل من الضروري معرفة توزيع جرعات الإشعاع داخل جسم رائد الفضاء، وداخل ما يسمى بالأعضاء الحرجة مثل الجلد، والجهاز الهضمي، والجهاز العصبي المركزي، وعدسة العين وغيرها”.

وأضاف:”في إطار التجربة المذكورة تم استخدام أجهزة معينة وأنسجة تحاكي الأنسجة التي تحمي الأعضاء في جسم الإنسان، حيث وضعت أجهزة استشعار إشعاعية مختلفة بداخلها، وأجريت القياسات داخل وخارج المحطة الفضائية في ظروف مختلفة”.

وأشار كونونينكو إلى أن البيانات التي يتم الحصول عليها من تجربة “Matryoshka-R” تساعد في تقييم مستويات الإشعاع التي يتعرض لها الرواد في الفضاء.وكالات

 

 

 

 

 

“كورونا” يخترق “شبكية العين” ويضر بالرؤية

 

وجد باحثو كلية الطب بجامعة ميسوري أن الفيروس المسبب لـ”كوفيد-19″ يمكن أن يخترق حاجز شبكية العين الوقائي مع عواقب محتملة طويلة المدى.

ويعمل الحاجز الدموي الشبكي على حماية أعيننا من الالتهابات، من خلال منع مسببات الأمراض الميكروبية من الوصول إلى الشبكية.

واكتشف فريق البحث، بقيادة باوان كومار سينغ الأستاذ المساعد في طب العيون، أنه عند استنشاق الفيروسات ودخولها الجسم، فإنها لا تصيب أعضاء مثل الرئتين فحسب، بل تصل أيضا إلى أعضاء تتمتع بحماية عالية مثل العيون، من خلال إصابة الخلايا المبطنة للحاجز الدموي الشبكي.

وقال سينغ: “هذه النتيجة مهمة لأننا نزيد فهمنا للآثار طويلة المدى لعدوى SARS-CoV-2. تكشف النتائج أن SARS-CoV-2 لا يصل إلى العين أثناء العدوى الجهازية فحسب، بل يسبب استجابة التهابية مفرطة في شبكية العين وبالتالي موت الخلايا في الحاجز الدموي الشبكي. وكلما طالت مدة بقاء بقايا الفيروس في العين، زاد خطر تلف شبكية العين والوظيفة البصرية”.

واكتشف سينغ أيضا أن الوجود المطول لمستضد SARS-CoV-2 يمكن أن يسبب تمدد الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين، وانسداد الشريان والأوردة الشبكية، وتسرب الأوعية الدموية.

وعلى الرغم من اكتشاف أن الفيروسات والبكتيريا تخترق الحاجز الدموي الشبكي لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، فإن هذه الدراسة تعد الأولى التي تكشف اختراق فيروس كورونا للحاجز الدموي الشبكي حتى لدى الأفراد الأصحاء، ما يؤدي إلى ظهور عدوى داخل العين نفسها. وكالات

 

 

 

 

 

اكتشاف أقدم حالة لاندماج الثقوب السوداء فائقة الكتلة

 

اكتشف تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي في أثناء رصده لكوكبة (السدس) أقدم مثال على اندماج الثقوب السوداء فائقة الكتلة والذي حدث بعد 740 مليون سنة فقط من الانفجار الكبير.

وقالت الخدمة الصحفية لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA):”خلال رصدنا لمجرة ZS7 وجدنا دليلا على حركة الغاز السريعة بشكل غير عادي في المنطقة المجاورة لثقبها الأسود المركزي الهائل، بالإضافة إلى مجموعة من الغازات شديدة السخونة وعالية التأين. وقد سمحت لنا الدقة العالية للتلسكوب بفهم ذلك.

وقالت هانا أوبلر الباحثة في جامعة “كامبريدج” البريطانية:”في وسط هذا الجرم السماوي لا يوجد ثقب أسود واحد، بل ثقبان أسودان”.

وحقق العلماء هذا الاكتشاف في أثناء دراسة عدد كبير مما يسمى بالنوى المجرية النشطة، وهي ثقوب سوداء نشطة فائقة الكتلة، تم اكتشافها في الكون المبكر في إطار مشروع CANDELS باستخدام تلسكوب “هابل”. واستغل الباحثون الدقة والحساسية العالية لتلسكوب “جيمس ويب” الفضائي، بصفته وريثا أيديولوجيا لـ”هابل”، للحصول على صور أكثر وضوحا من هذه المجرات.

وأشارت الصور التي حصل عليها تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي إلى أنه لا يوجد في مركز أحد هذه الأجرام السماوية، وهي مجرة ​​ZS7، جسم واحد، بل جسمان مدمجان، يدوران في نفس الوقت حول بعضهما البعض على مسافة قصيرة للغاية، تعادل حوالي 2000 سنة ضوئية. وقام العلماء بحساب كتلتهما وتوصلوا إلى استنتاج مفاده بأن كلاهما عبارة عن ثقبين أسودين صغيرين نسبيا، تتجاوز كتلتهما كتلة الشمس بنحو 50 مليون مرة.

ولاحظ الباحثون أن هذه الثقوب السوداء فائقة الكتلة يجب أن تقترب بسرعة من بعضها البعض وتنتج باستمرار موجات جاذبية بسبب المسافة الصغيرة بينها. ويمكن من حيث المبدأ اكتشاف هذه التقلبات الزمانية والمكانية بواسطة مرصد الجاذبية المداري LISA والذي تخطط وكالة الفضاء الأوروبية لإطلاقه إلى الفضاء في النصف الثاني من ثلاثينيات القرن الحالي.وكالات

 

 

 

 

 

 

مواد ميكروبية تحمي الأمعاء والدماغ من الأمراض الهضمية والعقلية

 

أنتم تعرفون الآن أن الأمعاء ومليارات الميكروبات التي تعيش فيها لها تأثير قوي في عمليات أعضاء أخرى كثيرة من الجسم، بما فيها الدماغ، وربما في الدماغ بشكل خصوصي. ولكن إذا كنت ترغب في فهم كيفية عمل كل ذلك، فانتبه إلى 3 مواد تُعرف مجتمعة باسم «الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة» (SCFAs) short-chain fatty acids: الأسيتات acetate ، والبروبيونات propionate ، والبوتيرات butyrate.

يبدو أن هذه المواد مراسلات رئيسية لدماغك من أمعائك، وتؤثر في فسيولوجيا الدماغ وسلوكه بصفة مباشرة وغير مباشرة، بما في ذلك من خلال الجهاز المناعي. فهي تؤثر في مستوى طاقتك، وشهيتك، واستجابتك للأحداث المجهدة، وحالتك المزاجية، وأكثر من ذلك.

على عكس معظم الدهون التي يحتاجها الجسم، لا يتم توفير «الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة» الثلاثة مباشرة عن طريق الطعام. بدلاً من ذلك، يتم إنتاجها من قبل أنواع محددة من البكتيريا التي تعتمد على الألياف الغذائية، وهي منيعة إلى حد بعيد في وجه الإنزيمات الهضمية؛ بحيث تصل إلى القولون سليمة. وهناك، شريطة أن تكون قد تناولت الطعام بشكل جيد، تكمن تلك البكتيريا الشجاعة قيد الانتظار لتخمير الألياف، وإطلاق الطاقة، والغازات، وعدد قليل من المستقلبات، وهي «الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة».

تعتمد كمية «الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة» المنتجة في أمعائك على مقدار الطعام الغني بالألياف الذي تستهلكه للحفاظ على البكتيريا التي تتغذى عليها. والأسيتات هي النوع الأكثر وفرة من «الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة»، وتُشكل 60 في المائة من الإجمالي، مع البروبيونات بنسبة 25 في المائة، والبوتيرات بنسبة 15 في المائة.

تُستهلك «الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة» بوصفها مصدراً للطاقة من قبل الخلايا المبطنة للأمعاء. كما أنها تحفّز الإنتاج الموضعي للمخاط، وتحافظ على خلايا جدار الأمعاء مترابطة بإحكام حتى لا تتسرب المواد من الأمعاء إلى مجرى الدم.

من المهم معرفة التأثيرات الموضعية في الأمعاء؛ لأن لها آثاراً كثيرة على عمليات الدماغ. فالأمعاء المتسربة، على سبيل المثال، تسمح للبكتيريا والسموم بالهرب عبر جدار الأمعاء والوصول إلى الدماغ، حيث تكون قادرة على إطلاق رد فعل التهابي يمكنه تعطيل وظيفة الأعصاب، وتشكيل خطر الاكتئاب، والقلق، وجنون الارتياب (الذُهان الكبريائي) والصعوبات الإدراكية، وحتى الذُهان والخرف.

العناية الموضعية بالأمعاء هي مجرد جزء من الوصف الوظيفي الذي لا يزال يتكشف عن دور «الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة». تعمل البروبيونات موضعياً أيضاً على تحفيز إفراز الهرمونات التي تنظم الشهية في الأمعاء مثل (ببتيد واي واي)، مما يُبطئ إفراغ المعدة، ويجعلك تشعر بالشبع بصورة أسرع. إضافة إلى ذلك، تؤثر «الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة» في استقلاب الدهون. ولكن من جانبها، تؤثر البوتيرات في عملية التمثيل الغذائي الجهازي من خلال زيادة حساسية الإنسولين، وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.

تدخل «الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة» جميعها إلى مجرى الدم من الأمعاء، ثم تعبر الحاجز الدموي الدماغي وتصل مباشرة إلى الدماغ. هناك، توسع تأثيراتها في الأيض من خلال العمل على الخلايا العصبية في منطقة ما تحت المهاد لتنظيم توازن الطاقة.

وتمتلك البوتيرات، على وجه الخصوص، عدداً قليلاً من المواهب الخاصة. ويمكنها أن تفعل للدماغ ما تفعله للأمعاء – المحافظة على سلامة الحاجز، وإقصاء العناصر السيئة. وبطبيعتها الكيميائية، فهي جزيء مضاد للالتهابات، يعمل على خفض الالتهاب.

في الأمعاء والدماغ، تستهدف البوتيرات والبروبيونات من «الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة» الخلايا المناعية بغرض تنظيم رد الفعل الالتهابي. وهي توجه إنتاج الخلايا المضادة للالتهابات، وتقلل إنتاج السيتوكينات المضادة للالتهابات. وهذا العمل، كما تشير الدلائل، يحمي الدماغ من كل من الاكتئاب والألم المزمن.

علاوة على ذلك، فإن المستقبلات العصبية الخاصة بالبروبيونات، عند تنشيطها، تعمل على زيادة إنتاج الناقل العصبي «نورإبينفرين»، وهو مهم لتثبيط آلام الاعتلال العصبي والاكتئاب. تزيد البوتيرات من مستويات عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ في قشرة الفص الجبهي، مما يُحفز نمو الخلايا العصبية لفتح مسارات السلوك للخروج من الاكتئاب.

بمجرد دخول «الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة» إلى مجرى الدم، تتخذ إجراءات مهمة ضد هرمونات التوتر. وتُظهر الدراسات أنها «تخفف بشكل كبير» من استجابة الكورتيزول للإجهاد النفسي والاجتماعي الحاد. كلما ارتفعت مستويات «الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة»، انخفضت استجابة الكورتيزول، وقلّ تفاعلك مع التوتر.

مع ذلك، ربما من خلال العصب المبهم أن يكون «للأحماض الدهنية قصيرة السلسلة» أكبر تأثير في الدماغ والسلوك. فالعصب المبهم هو الأطول في الجسم، وينشأ في جذع الدماغ ويمتد إلى البطن، حاملاً الإشارات من وإلى الأحشاء؛ وهو يمكّن الأعضاء من التكيف الفوري مع متطلبات البيئة الداخلية والخارجية. ويبدو أن العصب المبهم هو الطريق السريعة الرئيسية بين العقل والجسم، وهو القناة الرئيسية للتواصل بين الأمعاء والدماغ؛ ومن المرجح أن تكون «الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة» بمثابة سائقي الشاحنات على المسافات الطويلة.

بادئ ذي بدء، فإنها تعمل على تنشيط العصب الحائر مباشرة، وتحفّز وتيسر الاتصال المعوي الدماغي. تشير الدراسات إلى أن البوتيرات تزيد من معدل قدرة الخلايا العصبية الحائرة على نقل الإشارات إلى الدماغ، لا سيما الإشارات ذات الصلة بالشبع. تعمل البوتيرات عبر المسارات الحائرة، ولكن يبدو أيضاً أنها تنقل التفضيلات الغذائية إلى الدماغ، وتُغير مستقبلات الأومامي (أحد المذاقات الخمس الأساسية)، وربما المذاقات الأخرى، وتشكل التفضيلات الغذائية.وكالات

 

 

 

الشاي الأخضر يكافح فقدان الذاكرة ويحسّن التعلّم

 

أشارت دراسة حديثة إلى أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في مكافحة فقدان الذاكرة وتحسين التعلم الناجم عن اتباع نظام غذائي غربي غني بالدهون والسكر. كما أن هذا المشروب الغني بمواد كيميائية له خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات ويحمي القلب كما يحمي أيضًا من مرض السكري والسمنة.

وتم استخدام الشاي الأخضر في الطب الصيني التقليدي لعدة قرون لعلاج كل شيء بدءا من الصداع إلى الاكتئاب. كما أن هذا المشروب الشعبي غني بمضادات الأكسدة أكثر من أنواع الشاي الأخرى بسبب طريقة معالجته بالتبخير بدلاً من التخمير؛ فهو يحتوي على فيتامينات (ب) وحمض الفوليك والمنغنيز والبوتاسيوم والمغنيسيوم،والكافيين ومضادات الأكسدة الأخرى. وذلك وفق ما ذكر موقع «gloucestershirelive» الإخباري.

وفي هذا الاطار، أشارت دراسات سابقة إلى أن الشاي الأخضر يعزز فقدان الوزن ويخفض نسبة الكوليسترول ويكافح أمراض القلب والأوعية الدموية ويمنع السرطان ومرض ألزهايمر. لكن تأثيره على التدهور المعرفي الناتج عن اتباع نظام غذائي غربي في الدماغ ظل غير واضح.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال الباحث الدكتور شيويبو ليو بكلية علوم وهندسة الأغذية بجامعة (نورثويست إيه آند إف في يانغلينغ) الصينية «ان السمنة، الناجمة عن اختلال توازن الطاقة بين تناول السعرات الحرارية واستهلاكها، أصبحت عبئا صحيا دوليا كبيرا؛ إذ انها تزيد من خطر مقاومة الأنسولين والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر، المصحوب بالالتهاب المحيطي. وأن Epigallocatechin-3-gallate (EGCG)، وهو البوليفينول الرئيسي الموجود بالشاي الأخضر، يمتلك أنشطة مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وحماية القلب. لكن مع ذلك، ركزت تقارير قليلة على تأثيره المحتمل على الاضطرابات المعرفية».

وأعطت الدراسة الفئران البالغة من العمر ثلاثة أشهر إما نظامًا غذائيًا خاضعًا للرقابة، أو نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون والسكر، وغرامين من EGCG لكل لتر من مياه الشرب. وتمت مراقبتها على مدار 16 أسبوعًا فكان وزن الجسم النهائي للفئران التي تغذت على (النظام الغذائي الغربي) أعلى من وزن الجسم النهائي بكثير من الفئران التي تغذت على النظام الغذائي الغربي والبوليفينول. كما تم قياس فقدان الذاكرة لديها باستخدام اختبار (متاهة موريس المائية). فوجدت الدراسة أن مادة البوليفينول تمنع ضعف الذاكرة وفقدان الخلايا العصبية الناجم عن النظام الغذائي الغربي. كما وجدت أن الفئران التي اتبعت النظام الغذائي الغربي استغرقت وقتًا أطول للعثور على المنصة مقارنة بالفئران في المجموعة الضابطة. فقد كان فقدان الفئران للبوليفينول أفضل في العثور على طريقها. فيما تشير مصادر الغذاء إلى أن المادة الكيميائية تحسن الذاكرة. كما أنها تقلل من اتباع نظام غذائي غني بالدهون وعالي الفركتوز وتحسّن بشكل كبير من مقاومة الأنسولين والاضطراب الإدراكي عن طريق تنظيم مستقبلات الأنسولين.وكالات

 

 

 

آخر صيحات الزواج.. ظهور العروس داخل مكعب جليدي

 

كثيرون يحلمون بزفاف مثالي، وعلى الرغم من ذلك، يختلف الناس في اختياراتهم بين حفلات ذات طابع هوليوودي، أو مناسبات أكثر هدوءاً، ولكن نادراً ما يُشاهد زفاف وسط بالقمم الجبلية المغطاة بالثلوج، حيث تظهر العروس أمام الضيوف داخل مكعب جليدي.

فقد انتشرت مجموعة من الصور والمقاطع المصورة لحفل زفاف، تم عقده وسط جبال سويسرا.

ونشرت صفحة “لبنانيز ويدينغز” على إنستغرام مشاهد لدخول العروس المثير أمام الحاضرين داخل مكعب جليدي، مع عروض موسيقية وترفيهية تجري أمام خلفية طبيعية آسرة.

وظهرت في الفيديو أيضاً مجموعة من عازفي آلة الكمان يرتدون أزياء تشبه ملائكة الثلج، يؤدون مقطوعاتهم وسط زينة من الزهور البيضاء المنحوتة من الجليد.وكالات

 

 

 

بـ4 أقمار الصين ترسل المهمة الـ32 للفضاء

 

أطلقت الصين، أمس الثلاثاء، الصاروخ الحامل من طراز “كوايتشو11- واي 4” من مركز “جيوتشيوان” لإطلاق الأقمار الاصطناعية في شمال غرب الصين، لإرسال 4 أقمار اصطناعية جديدة إلى الفضاء.

وانطلق الصاروخ الحامل التجاري في الساعة 15:12 ظهراً (بتوقيت بكين) من موقع الإطلاق، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”.

ودخلت الأربعة أقمار الاصطناعية، ومنها القمر الاصطناعي “ووهان1” وقمر اصطناعي لاختبار التكنولوجيا بالمدارات المنخفضة للغاية، إلى مداراتها المخطط لها.

وتعد هذه مهمة الإطلاق الـ 32 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز “كوايتشو”.وكالات

 

 

 

أفضل طرق تناول الأرز دون خوف من زيادة الوزن

 

نشرت المتخصصة الهندية في الصحة سيمران عبر حسابها على إنستغرام فيديو، قالت فيه إن الأرز لا يزيد نسبة الدهون في الجسم. لكن الإفراط في تناوله يزيد الوزن.

وللاستمتاع بتناول الأرز بطريقة سليمة وفق المتخصصة الهندية، يجب، أولاً شرب كوب ماء أو شاي قبل 10 أو 12 دقيقة من تناول الغداء أو العشاء، ثم السلطة، قبل تناول الأرز والوجبة الرئيسية، لكن بنسب معقولة.

ونصحت الخبيرة لتخفيف الوزن، بتناول الطعام ببطء، مع تجنب مشاهدة التلفزيون أو الهواتف أثناء تناول الطعام، لتجنب الإفراط في تناوله.

اعتبرت الأخصائية أن تناول الأرز لا يرفع خطر الإصابة بالسكري، لكن الإفراط في تناول الطعام ونمط الحياة غير المستقر يتسبب في ذلك، ودعت إلى النشاط والحركة والرياضة لحرق الطعام الزائد.

وفي النهاية دعت متابعيها  إلى “تناول الأرز والاستمتاع بالطعام بذكاء للحصول على جسم رشيق وصحي.وكالات


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

لجعل مصر مركزًا إقليميًّا لتجارة الترانزيت.. طلب برلماني بإزالة البيروقراطية وخلق بيئة تشريعية لمنطقة قناة السويس

كتب- نشأت علي:

قال النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، إن موقع مصر الجغرافي يجعلها متفردة لتكون محركًا للتجارة العالمية، لافتًا إلى أن هذه المقومات مع توافر الموانئ المصرية التي تم تطويرها وتدشينها على مدار الفترة الماضية، بعد أن تم إعادة هيكلتها لتصبح منافذ بحرية مهمة، تجعل مصر مركزًا إقليميًّا للنقل وتجارة الترانزيت.

وأضاف اللمعي أن هذا الهدف سيتحقق من خلال تهيئة البنية التشريعية للهيئة الاقتصادية لمحور قناة السويس؛ لتصبح أكثر مرونة وجذبًا للاستثمارات، من خلال إدراج المزيد من الحوافز والامتيازات التي تشجع المستثمرين لضخ أموال استثمارية في هذه المنطقة خلال الأعوام المقبلة، مع ضرورة منح هذه المنطقة تسهيلات محددة وإجراءات جمركية خاصة لصالح هذه المنطقة وإزالة البيروقراطية أمام المستثمرين، مع زيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ، ورفع كفاءة البنية الأساسية القائمة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن منطقة شرق بورسعيد من المناطق الاقتصادية المهمة؛ حيث تضم عدة محطات مهمة كمحطة الحاويات المتخصصة، محطة رورو،محطة متعددة الأغراض، محطة حاويات AP Muller، وتمتلك منطقة صناعية قادرة على خلق أكثر من 80 ألف فرصة عمل لأبناء بورسعيد، فقد تم تطوير المنطقة لتصبح مركزًا رئيسيًّا لإعادة الشحن وبوابة محورية مزدهرة مع لوجستيات متخصصة ومتعددة.

وشدد النائب عادل اللمعي على أهمية خفض مدة انتظار السفن بالموانئ، لتكون مصر مركزًا لوجيستيًّا قادرًا على المنافسة بالأسواق العالمية، وبالتالي يعود ذلك لصالح خزينة الدولة التي ستدر إليها عائدًا دولاريًّا قويًّا قادرًا على تخفيف الأزمة الاقتصادية الراهنة، مع ضرورة التوسع في تدويل قطاع الخدمات اللوجستية المصري للاندماج في سلاسل الإمداد العالمية بالاعتماد على تجارة الترانزيت المباشر وغير المباشر وإعادة التصدير.

مقالات مشابهة

  • الاستحمام مكان الأفكار الإبداعية .. فما السبب؟
  • دراسة: صلة وطيدة بين رياضات الاحتكاك الجسدي والشلل الرعاش
  • علماء يكتشفون خلايا عصبية قد تساعد على تقليل مضاعفات أدوية السمنة
  • «هاريس» تحصل على الدعم الكافي لتصبح مرشحة الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • وزيرة بريطانية: خطة نقل المهاجرين لروندا كانت إهدارًا صادما للأموال العامة
  • سفارة المملكة في اليونان توجه عدة نصائح للمواطنين
  • 5 عادات لتصبح أكثر سعادة
  • لجعل مصر مركزًا إقليميًّا لتجارة الترانزيت.. طلب برلماني بإزالة البيروقراطية وخلق بيئة تشريعية لمنطقة قناة السويس
  • برلماني: خلق بيئة تشريعية لمنطقة القناة تجعل مصر مركزا إقليميًا للنقل
  • ماذا يحدث للدماغ عندما يشعر بالفضول؟