أميركا تشدد على إطلاق سراح رئيس النيجر.. وقائد الانقلاب يعيد فتح الحدود
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحدث مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، الثلاثاء، وبحثا التطورات في كل من النيجر والسودان.
وأضافت الوزارة في بيان أن "الوزير بلينكن ورئيس المفوضية فقي أكدا مجددا الأولويات المشتركة بين الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي المتمثلة في الإفراج الفوري عن رئيس (النيجر) محمد بازوم".
وتابعت أنهما شددا أيضا على عدم وجود حل عسكري للأزمة في السودان.
هذا وأعيد فتح الحدود البرّية والجوّية للنيجر مع 5 دول، بعد نحو أسبوع على إغلاقها في أعقاب انقلاب أطاح الرئيس المنتخب بازوم، حسب ما أعلن أحد العسكريّين الانقلابيين، الثلاثاء، عبر التلفزيون الوطني.
وقال: "أعيد فتح الحدود البرية والجوية مع الجزائر وبوركينا فاسو وليبيا ومالي وتشاد اعتبارا من اليوم".
وكانت كل الحدود البرّية والجوّية للنيجر قد أغلِقت الأربعاء الفائت، في مساء الانقلاب.
وجاء هذا الإعلان بعد ساعات قليلة على عمليّة هي الأولى نفّذتها فرنسا لإجلاء مواطنيها من البلاد.
وهبطت أوّل طائرة فرنسية تقل 262 شخصا أجلوا من النيجر، في مطار رواسي شارل ديغول ليل الثلاثاء بُعيد الساعة 01,30 (23,30 بتوقيت غرينتش)، حسب ما أكّد مصدر في المطار لوكالة فرانس برس.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا لفرانس برس مساء الثلاثاء، إن "ثمّة 262 شخصا على متن الطائرة، وهي من طراز إيرباص إيه 330، بينهم عشرات الأطفال"، موضحةً أن "جميع الركّاب تقريبا مواطنون".
وقالت باريس إنّ قرارها هذا مردّه إلى "أعمال العنف ضدّ سفارتنا" الأحد خلال تظاهرة معادية لفرنسا، وكذلك بسبب "إغلاق المجال الجوي الذي يترك مواطنينا دون إمكانيّة مغادرة البلاد بوسائلهم الخاصّة".
ويأتي قرار إعادة فتح الحدود مع 5 دول مجاورة قبل أيّام قليلة من انتهاء مُهلة نهائيّة لاستعادة النظام الدستوري في النجير، أعطتها، الأحد، المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي لم تستبعد أيضا استخدام "القوّة" إذا لم يجرِ احترام هذه المهلة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News النيجرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: النيجر فتح الحدود
إقرأ أيضاً:
نتنياهو قد يطلب تمديدا لتقديم إفادته على ادعاءات رئيس الشاباك
قالت القناة 13 الإسرائيلية إن المتوقع أن يطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تمديدا لتقديم إفادته على ادعاءات رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار حتى الأحد المقبل.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن منتصف ليل اليوم الخميس هو الموعد النهائي لنتنياهو لتقديم إفادته للمحكمة ردا على ادعاء رئيس الشاباك.
ووفقا للصحيفة، فإنه إذا قدم نتنياهو إفادته سيتعين على قضاة المحكمة اتخاذ قرار بشأن كتابة الحكم النهائي في القضية، أما إذا لم يقدم إفادته فهو بذلك يمهد الطريق لقضاة المحكمة لقبول ادعاءات رئيس الشاباك.
وأضافت أن القضاة قد يحددون جلسة لمناقشة إفادات بار ونتنياهو، أو يحاولون التوصل إلى حل وسط.
وكان نتنياهو قد طالب، مساء الثلاثاء الماضي، المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) بإلزام بار بالإعلان عن الموعد الذي ينوي فيه تقديم استقالته.
ووصف مسؤولون قانونيون كبار لصحيفة يديعوت أحرونوت طلب نتنياهو بأنه محاولة واضحة منه للتهرّب من تقديم إفادته الخطية، ردا على ادعاءات خطيرة وُجّهت إليه من قبل رئيس الشاباك، ومحاولة لكسب الوقت من المحكمة العليا، التي رفضت طلبا مشابها قبل أيام قليلة فقط.
وليس من الواضح على وجه اليقين إذا ما كان نتنياهو يخطط لتقديم إفادة خاصة إلى المحكمة العليا من المفترض أن يوضح فيها روايته عما أورده رونين بار في إفادته، وفق المصدر ذاته.
إعلانوكان رئيس الشاباك قد أثار جدلا واسعا وتراشقا داخل إسرائيل بعد شهادته الخطية أمام المحكمة العليا، وكشف فيها عن ضغوط مارسها عليه رئيس الوزراء لتوظيف الجهاز في معاركه الشخصية والقضائية. وجاءت شهادة بار ردا على قرار الحكومة في 20 مارس/آذار الماضي بإقالته من رئاسة الشاباك.
وفي إفادته الاثنين الماضي للمحكمة العليا، كشف بار، من بين أمور أخرى، عن أن نتنياهو طلب منه ملاحقة المحتجين ضده، والاستخدام السياسي للشاباك، ومحاولة تأجيل محاكمته في قضايا فساد بذرائع أمنية.
كما قال بار في إفادة مكتوبة للمحكمة إنه ينوي الاستقالة من منصبه في تاريخ مستقبلي، من دون أن يحدده.
وقد أقر نتنياهو -في بيان لمكتبه مساء الثلاثاء- بأنه طلب من رئيس الشاباك اتخاذ إجراءات بحق نشطاء في الاحتجاجات ضد حكومته وصفهم بالمخالفين للقانون.
وكانت المحكمة العليا قد أصدرت في وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري أمرا مؤقتا يمنع الحكومة من إقالة بار، أو الإعلان عن إيجاد بديل له، أو إصدار تعليمات للمسؤولين الخاضعين لسلطته، وذلك بعد بحث التماسات قدمتها المعارضة ضد إقالته.
ومن الجدير بالذكر أن نتنياهو مثل أول أمس الثلاثاء للمرة الـ24 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد موجهة له، حيث تنعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع لردوده في تلك التهم.